هل يمكن تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة بالسعودية؟.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يبحث الكثير من الراغبين في السفر إلى الخارج خاصة الدول العربية عن الفرصة التي تناسبه، حيث يلجأ البعض إلى السفر بتأشيرة زيارة ومن ثم يبدا في البحث عن العمل وتحويلها إلى إقامة، وقد ردت هيئة الجوازات في السعودية على سؤال أحد المسافرين، عندما تساءل «هل يمكن تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة بالسعودية؟».
وقالت الهيئة في ردها على السؤال، بأنه يمكن فعل ذلك بالالتزام ببعض الشروط واستيفاء المستندات المطلوبة لضمان القانونية التامة لهذه العملية.
ويمكن تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة بالسعودية قبل انتهاء مدة التأشيرة بسهولة، عن طريق اتخاذ إجراءات تحويل الزيارة إلى إقامة من خلال بوابة وزارة الخارجية السعودية، وزيارة الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السعودية واستخدام خدمة التأشيرات، ثم تسجيل الدخول من خلال عدة خطوات كالتالي:
1-استخدام اسم المستخدم.
2-كلمة المرور الخاصة بك.
3-أدخل الرمز المرئي المعروض على الشاشة.
4-إدخال جميع المعلومات المطلوبة للمقيم في المملكة.
5-الضغط على اختيار تعديل الطلب.
6-ثم إدخال جميع المعلومات الشخصية المطلوبة: مثل اسم المقيم ورقم الهوية والحالة الاجتماعية، وتحميل صورة شخصية للمقيم.
7-ثم الضغط على تعديل البيانات لاستكمال الإجراءات بنجاح.
هل يمكن تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة بالسعودية شروط تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة بالسعوديةوتشمل إجراءات تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة بالسعودية تقديم مجموعة من الأوراق والمستندات لتحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة بالسعودية، منها:
-تقديم نسخ من صورة التأشيرة الخاصة بأفراد الأسرة.
-شهادة الجامعية للمقيم إذا كانت متاحة.
-والسجل التجاري للمؤسسة التي يعمل بها المقيم.
-وجوازات سفر أفراد الأسرة.
-وإقامة الزوج الوافد، ووثيقة تأكيد وظيفة الزوج لتحديد الراتب.
-وتقديم طلب موجه إلى وزير الداخلية لتأكيد الرغبة في تحويل التأشيرة.
بالإضافة إلى ضرورة انتماء المتقدم إلى الفئة المسموح لها بتحويل التأشيرة، مع وجود موافقة من المقيم لاستضافة الزائر، وأن يكون المقيم قد تلقى الجرعات اللازمة من لقاح كورونا.
اقرأ أيضاًحميد الشاعري ونجوم التسعينات يحيون حفلا جماهيريا بالسعودية
بفضل الإنزيم البديل.. انتهاء أسطورة المرض النادر «نيمان بيك» بالسعودية
سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين 14-8-2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية وزارة الخارجية السعودية زيارة السعودية تأشيرة السعودية
إقرأ أيضاً:
فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
في تطور لافت، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم، بعد أكثر من عام من النزوح القسري نتيجة العمليات العسكرية.
تأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، يتضمن تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، وبحث ملف إعادة الإعمار.
تفاصيل العودة
منذ صباح يوم الاثنين، 27 يناير 2025، تدفق عشرات الآلاف من النازحين عبر ممر نتساريم، مستخدمين مركباتهم أو سيرًا على الأقدام، للعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. وقد تم إنشاء نقاط تفتيش أمنية، حيث خضعت المركبات للفحص عبر أجهزة إلكترونية لضمان السلامة والأمن.
ردود الفعل الاحتلال
أثارت مشاهد عودة النازحين ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية. وصف وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة بأنه "انتصار واضح لحماس"، معتبرًا ذلك جزءًا من "صفقة غير مسؤولة" و"استسلام مطلق".
من جانبه، أشار الكاتب والصحفي في "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أن "صور الغزيين المتدفقين نحو الشمال حطمت وهم نتنياهو بالنصر الكامل"، مؤكدًا أن هذه المشاهد تشير بوضوح إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد انتهت.
تحديات العودة
بالرغم من فرحة العودة، يواجه العائدون تحديات جسيمة، أبرزها الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم وبالبنية التحتية في شمال القطاع. كما أن الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية لا تزال محدودة، مما يزيد من صعوبة استئناف الحياة الطبيعية.
زيارة مؤقتة أم عودة دائمة؟
يثار التساؤل حول ما إذا كانت هذه العودة تمثل زيارة مؤقتة لتفقد الممتلكات، أم أنها خطوة نحو عودة دائمة في إطار نهاية الحرب حتى الآن، لم تصدر تأكيدات رسمية بشأن استمرارية وقف إطلاق النار أو ضمانات بعدم تجدد الأعمال العدائية، مما يترك مستقبل هذه العودة غير واضح.
ولذلك تعكس عودة النازحين إلى شمال غزة عبر ممر نتساريم رغبة قوية في استعادة الحياة الطبيعية رغم التحديات والمخاطر ومع ذلك، فإن مستقبل هذه العودة يعتمد بشكل كبير على التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وعلى قدرة المجتمع الدولي والأطراف المعنية على ضمان استدامة السلام وإعادة الإعمار.