سرطان نادر.. تفاصيل مرض جيهان سلامة الذي أبعدها عن الفن 6 سنوات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عانت الفنانة جيهان سلامة، من مرض سرطاني نادر استدعى إجراء عدة عمليات جراحية معقدة، مما اضطرها للابتعاد عن الأضواء الفنية لمدة 6 سنوات، الأمر الذي أثار قلق جمهورها وفضولهم لمعرفة المزيد عن حالتها الصحية، لذا ازدادت التساؤلات حول هذا المرض التي أصيبت به جيهان سلامة.
تفاصيل مرض جيهان سلامةفي تصريح صادم، أعلنت الفنانة جيهان سلامة عن إصابتها بسرطان الغشاء البريتوني النادر، والذي بدأ اكتشافه بعد إجرائها عملية جراحية لاستئصال ورم حميد في الرحم.
بعد اكتشاف انتشار الأورام السرطانية في جسدها، لم يكن أمام الفنانة جيهان سلامة سوى الخضوع لعملية جراحية كبيرة ومعقدة هي «HIPEC»، استغرقت 14 ساعة، واستأصلت خلالها الرحم كاملاً وجزء من المعدة والقولون، لتبدأ بعدها رحلة طويلة من العلاج والشفاء
ما هو مرض سرطان الغشاء البريتوني؟يعتبر سرطان الغشاء هو نوع من أنواع السرطانات النادرة التي يتكون في طبقة رقيقة من الأنسجة المبطنة للبطن، ويسمى هذا النسيج الصفاق، إذ يغطي هذا النسيج أيضًا بعض الأعضاء الموجودة داخل البطن مثل الرحم والأمعاء والمستقيم والمثانة.
يُشخص الأطباء أقل من 7 حالات من كل مليون حالة كل عام، ويُقدر الباحثون أن ما يصل إلى 15% من النساء المصابات بسرطان المبيض المتقدم قد يعانين بالفعل من سرطان الصفاق، وفقا لما أعلنته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية.
لا يلاحظ معظم المصابين بسرطان الغشاء البريتوني أي أعراض واضحة في المراحل المبكرة من المرض، وعادة ما تظهر الأعراض بشكل واضح عندما يكون السرطان قد انتشر في الجسم، وقد تشمل الأعراض ما يلي:
- كثرة التبول.
- ألم في البطن أو الحوض.
- نزيف أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- زيادة الوزن أو فقدان الوزن غير المقصود.
- انتفاخ أو شعور بالامتلاء في البطن أو الحوض.
- تغيرات في الأمعاء «زيادة الإمساك أو الغازات» أو نزيف المستقيم.
- عسر الهضم وفقدان الشهية أو الشعور بالشبع قبل الانتهاء من تناول الطعام.
أعراض إضافيةومع نمو سرطان الغشاء البريتوني، قد تظهر أعراض إضافية، بما مايلي:
- التعب.
- ضيق في التنفس.
- تورم في الساقين.
- تراكم السوائل في البطن «الاستسقاء».
- الغثيان أو القيء.
يعتبر سرطان الصفاق الأولي أكثر شيوعًا بين النساء، حيث تشير الدراسات إلى أن عوامل الخطر المرتبطة به تتطابق إلى حد كبير مع عوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض، وتشمل
1- العمر:معظم الأشخاص الذين جرى تشخيص إصابتهم بسرطان الصفاق الأولي هم في سن 60 عامًا أو أكثر.
2- بطانة الرحم:يزداد الخطر إذا كنت تعانين من بطانة الرحم، وذلك عندما تنمو أنسجة مماثلة للخلايا التي تبطن الرحم خارج الرحم.
3- العوامل الوراثية:يعتبر وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو سرطان قناة فالوب أو سرطان الصفاق، بالإضافة إلى وجود طفرات جينية وراثية مثل BRCA1 و BRCA2 أو متلازمة لينش، من العوامل التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الصفاق.
4- الطول:الأشخاص طويلو القامة لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الصفاق الأولي.
5- العلاج بالهرمونات البديلة:النساء اللاتي يستخدمن العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث يكون لديهنّ خطر متزايد.
6- السمنة:الأشخاص الذين لديهم كمية أكبر من الدهون في الجسم يكونون أكثر عرضة للخطر.
7- التاريخ الإنجابي:قد يكون الأشخاص الذين يعانون من العقم أو عدم وجود أطفال بيولوجيين أكثر عرضة للخطر.
اقرأ أيضاًمرض السرطان.. جيهان سلامة تكشف عن سر اختفائها الفني في السنوات الأخيرة (فيديو)
جيهان سلامة تكشف معاناتها مع سرطان نادر: «مدة الحياة المتوقعة لا تتجاوز 9 أشهر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيهان سلامة الفنانة جيهان سلامة مرض جيهان سلامة سرطان جيهان سلامة جيهان سلامة سرطان الإصابة بسرطان جیهان سلامة
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني يروي تفاصيل ثمان سنوات من التعذيب في سجن الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أبدى الصحفي اليمني عبد الخالق عمران، الذي قضى ثماني سنوات في سجن الحوثيين، تفاصيل التعذيب الذي تعرض له، مشيراً إلى أنهم وصفوه بأعداء الله.
وأوضح عمران، في حديثه لصحيفة “ذا ناشيونال”، أن الحوثيين استخدموا التعذيب النفسي والجسدي لتحقيق أهدافهم الأيديولوجية، موضحاً أنهم كانوا يضربونهم ويجلدونهم ويضعونهم في الحبس الانفرادي.
كما تحدث عمران عن محاولات غسيل الدماغ التي تعرض لها، حيث كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين.
ويرى عمران أن وصف الحكم عليه وعلى زملائه بـ”حكم إعدام” يضفي عليه شرعية ويغير من معناه، مشددا على أن ذلك ليس سوى “فتوى دينية” حوثية.
ومن الأمراض التي عانى منها عمران وزملائه الصحفيين أمراض القلب، وتضخم الكبد، والتهابات الكلى والمفاصل، وانزلاق غضروفي، والتهابات الجهاز التنفسي، وآلام الأعصاب، وهي بعض الأمراض التي يخفيها عمران تحت مظهره الأنيق، لكن الألم يظهر على وجهه كلما تحدث عن قصته أو حرّك جسده.
ويتابع عمران: “وضعوني في الحبس الانفرادي، في زنزانة لا تتجاوز مساحتها متراً في متر. كانت قذرة وباردة وكئيبة. عندما كانوا يخرجوننا، كانوا يعلقوننا على الحائط ويجلدوننا حتى ننزف، ثم يرفضون تقديم العلاج لنا”.
ويضيف عمران: “لم يكونوا يضربوننا للحصول على معلومات منا. كانوا يمتلكون كل بياناتنا على هواتفنا وأجهزتنا. كانوا يضربوننا لأننا كنا نُمثّل تهديداً وجودياً لهم”.
وأضاف أن نقل المعتقلين من مكان إلى آخر كان يشكل خطراً على حياتهم أحياناً، لافتاً إلى أنه كان يتم نقله وزملائه إلى مواقع يتوقع تعرضها للقصف في أي لحظة من قبل القوات التي تقاتل الحوثيين.
وتابع “كانوا يستخدموننا كدروع بشرية عندما يضعوننا في مستودعات الأسلحة”. وتابع “كانت عمليا نقلنا (إلى مواقع عسكرية) بمثابة الانتقال من الجحيم إلى الهاوية”.
ويقول عمران إن من وسائل التعذيب التي لا يُعرف عنها إلا القليل، والتي والذي يتعرض له المعتقلون في سجن الحوثي، هي التعذيب النفسي.
وأضاف “كانوا يشغلون لنا تسجيلات لساعات طويلة، من غروب الشمس حتى منتصف الليل، لرجال دين حوثيين يدعو علناً إلى هلاكنا وزوالنا. كانوا يصفوننا ليس وفقط بأعداء الدولة، بل بأعداء الله”.
وتابع: “خلال محاولات غسيل الدماغ، كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين”.
ويبحث عمران وزملاؤه المفرج عنهم عن العدالة، حيث يهدفون إلى تقديم دعوى قضائية أمام القضاء اليمني ضد قادة ميليشيات الحوثي الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقهم.
وبعد استيلائهم على السلطة، شن الحوثيون حملة قمع ضد الإعلام، متهمين إياه بتقويض قضيتهم الأيديولوجية وإيمانهم بأنهم القادة الشرعيين لليمن.