تواصل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية غدا الأربعاء ، المجلس الحديثي الخامس لقراءة كتاب صحيح الإمام البخاري (رحمه الله) بالإسناد من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) عقب صلاة العصر.

يأتي ذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في خدمة السنة النبوية المشرفة.

ويحاضر في المجلس الحديثي الخامس كوكبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر وهم :‏ أ.

د. محمد نصر دسوقي اللبان - العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط، وأ.د.م. أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة ‏الأزهر، وأ.د.م. أحمد رزق درويش أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.

وفي سياق آخر نظمت وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، دورة تدريبية متخصصة للأئمة بمديرية أوقاف القاهرة والجيزة، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية.

 تأتي هذه الدورة ضمن فعاليات حملة «على القد» التي تهدف إلى توعية المواطنين بقضية المياه والمحافظة عليها في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن محدودية الموارد المائية، الزيادة السكانية، والتغيرات المناخية.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الحديث السنة النبوية مسجد الإمام الحسين وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار

شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.

شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهمرئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.

وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.

وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.

وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
  • شيخ الأزهر يوضح الفرق بين الودود والمحب في أسماء الله الحسنى
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
  • شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى لها تأثير قوي متى ذكرت على نطقها الصحيح
  • شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى ليست كلمات فقط ولها تأثير في الدعاء
  • دروس دينية لواعظات البحر الأحمر بمساجد الغردقة
  • بلاغة آيات الصيام في ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في ثالث ليالي رمضان
  • الأوقاف تنظم دروسًا للواعظات في الغردقة وتعلن عن فعاليات رمضان
  • شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
  • سعاد صالح: أنا ضد مسلسل معاوية