في معركة السوشيال ميديا.. من الفائز ترامب أم هاريس؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يتنافس المرشح دونالد ترامب ضد المرشحة كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية في الحملات والواقع وعبر شبكة الإنترنت، في منافسة شرسة لإعلان اسم الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية ولكن من المسيطر على شبكات التواصل؟
ورصد موقع «فوكس نيوز» أعداد المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ4 مواقع رئيسية هي تويتر وفيسبوك وتيك توك ويوتيوب على الترتيب.
ويتابع ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة 169 مليون شخص، منهم 91.9 مليون على موقع إكس (تويتر سابقًا) ويمتلكه رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الذي يدعم حملة ترامب بالمال، ويمتلك ترامب 35 مليون متابع على موقع فيسبوك، فيما يتابعه 26.8 مليون شخص على إنستجرام، في الوقت الذي يتابعه على تطبيق الفيديوهات القصيرة «تيك توك» 12.5 مليون متابع، فيما يتابعه على موقع الفيديوهات الأشهر حول العالم يوتيوب نحو 3.54 مليون شخص.
متابعو هاريسويتابع هاريس 52.38 مليون شخص منهم 21.2 مليون شخص على إكس (تويتر سابقا)، و5.5 مليون على فيسبوك، و18.7 مليون شخص على إنستجرام و6.3 مليون شخص على تيك توك و684 ألف شخص على يوتيوب.
المتنافسون في الانتخاباتويتنافس في هذه الانتخابات 5 مرشحون وهم: تشيس أوليفر وجيل شتاين وكونيل وست ودونالد ترامب، وكامالا هاريس، وتجرى الانتخابات يوم الثلاثاء المقبل الموافق 5 نوفمبر 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس دونالد ترامب تيك توك ملیون شخص على
إقرأ أيضاً:
إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئ
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن هناك مقترحا لحل القضايا العالقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات صحفية له، إذا تفاوضنا تحت الضغوط القصوى فسنكون قد تفاوضنا من موقع ضعف، ولن نحقق أي مكاسب، ويجب إثبات أن سياسة الضغوط القصوى ليست فعالة عندها، يمكننا التفاوض من موقع متكافئ.
وأضاف الوزير الإيراني: صبرنا ليس سلبيا ونقر بالمبادرة ولدينا استراتيجية واضحة لأي مفاوضات نووية محتملة، ونواصل المفاوضات غير المباشرة وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية ما زالت قائمة.
وأتم عراقجي تصريحاته بالقول : على واشنطن رفع العقوبات ولن ندخل بمفاوضات مباشرة إلا من موقع متكافئ دون ضغوط وتهديدات.
وكان الرئيس الايراني مسعود بزشكيان ، في وقت سابق عبر عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بشأن إرساله رسالة إلى المرشد علي خامنئي لبحث إمكانية التفاوض مع طهران.
وفي خطاب له، قال الرئيس الإيراني: "من غير المقبول أن تقوم الولايات المتحدة بتهديده أو إصدار الأوامر له"، وذلك خلال لقائه مع أعضاء "مجمع رواد الأعمال الإيراني".
وأضاف الرئيس الإيراني: "لن أدخل معك في أي مفاوضات على الإطلاق، افعل ما شئت" .
وتابع : وفيما يتعلق باللقاء المثير للجدل بين رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل عشرة أيام في البيت الأبيض شدد رئيس إيران قائلا : "حقا، من المخزي ما فعله ترامب بزيلينسكي".
وأردف قائلا : يجب على إيران أن تحافظ على علاقاتها مع العالم، مشددًا على أن بلاده "لا تسعى إلى القطيعة أو المواجهة".
وأتم تصريحاته بالقول : "إذا كانت المفاوضات قائمة على العزة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فنحن مستعدون للجلوس والتفاوض، لكن لغة التهديد والقوة ليست مقبولة لدينا بأي شكل من الأشكال".
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني بعد أن أكد المرشد علي خامنئي في 8 مارس إن "طهران لن تخضع للمفاوضات تحت الضغط أو التهديد".
وفي وقت لاحق ، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ستحدث أمور قريباً جداً بشأن إيران"، و"أيام مثيرة تنتظرنا"، و"لقد وصلنا إلى المراحل النهائية فيما يتعلق بإيران".