سنتامين تعلن نتائج تصويت المساهمين على استحواذ أنجلو جولد أشانتي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت شركة سنتامين، اليوم الثلاثاء، بيانًا في بورصة لندن أكدت فيه موافقة حملة أسهمها على التصويت لصالح صفقة الاستحواذ الموصى به لشركة أنجلوجولد أشانتي على سنتامين.
وقد علق مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين على موافقة حملة الأسهم على الصفقة، قائلًا: “يسعدنا موافقة حملة أسهمنا على رؤيتنا بأهمية صفقة استحواذ أنجلوجولد أشانتي على شركتنا، وهو ما يخلق قيم مضافة لكافة الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة، وهو ما يتضح من نتيجة التصويت التي جاءت بنسبة موافقة تصل إلى 98% من إجمالي حملة الأسهم، في الوقت نفسه، نثق في قدرة أنجلوجولد أشانتي على استكمال مسيرة الإنجازات المهمة التي تمكن فريق سنتامين من تحقيقها بالتعاون مع شركائنا في الحكومة المصرية، والذين أكدوا مكانة منجم السكري كأصل إنتاجي عالمي من الطراز الأول، بفضل قدرته على تحقيق مسار نمو تصاعدي”.
وأضاف هورجان، أنه فيما يتعلق بالجدول الزمني لإتمام الصفقة والخطوات التالية التي سيتم اتخاذها في هذا الإطار، فإن استكمال صفقة استحواذ أنجلوجولد أشانتي تخضع لموافقة المحكمة الملكية في جيرسي، والتي سيتم إعلانها خلال الجلسة الخاصة التي ستُعقد بخصوص الصفقة يوم 20 نوفمبر 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفقة أستحواذ شركة سنتامين الحكومة المصرية السكري
إقرأ أيضاً:
«الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن «الكابينت» السياسي والأمني، سيبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد الإسرائيلي المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
من ناحية أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى.
تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.
وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.
وكشف «نتنياهو»، أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.
من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس»، من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.
لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.
بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل «مروان البرغوثي»، لكن إسرائيل ترفض.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.