دبلوماسية أميركية كبيرة تصل إلى تايوان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال المعهد الأميركي في تايوان، اليوم الثلاثاء، إن دبلوماسية أميركية كبيرة تساعد في إدارة العلاقات مع الجزيرة، وصلت إلى تايبيه.
وقال المعهد الأميركي في تايوان، الذي يدير العلاقات غير الرسمية، إن مديرة مكتبه في واشنطن إنغريد لارسون تزور تايوان لعقد اجتماعات في الفترة من 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف المعهد -في بيان مقتضب- أن الرحلة "جزء من التزام الولايات المتحدة القوي تجاه تايوان ولتعزيز الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة وتايوان".
وقال إن لارسون ستناقش التعاون المستمر بين الولايات المتحدة وتايوان في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الأمن الإقليمي، والتجارة والاستثمار المفيدين لكلا الجانبين، والعلاقات الشعبية والتعليمية والثقافية.
يأتي ذلك في وقت يسعى فيه مسؤولون بتايوان إلى التقليل من أهمية الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مؤخرا لصناعة الرقائق المهمة في تايوان والاحتياجات الدفاعية في الجزيرة.
والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.
ترامب يثير قلق تايوانوأثار ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، قلق تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي عندما قال، مرة في يوليو/تموز الماضي وأخرى مطلع الأسبوع الجاري، إن تايوان يجب أن تدفع أموالا للولايات المتحدة مقابل دفاعها عنها، وإنها استحوذت على أعمال أشباه الموصلات الأميركية.
وقال ترامب في تصريحات إعلامية "لقد سرقت تايوان أعمالنا في مجال الرقائق. إنهم يريدون منا الحماية، ولا يدفعون لنا أموالا مقابل هذه الحماية".
وعندما سُئل رئيس وزراء تايوان تشو جونغ تاي -اليوم الثلاثاء- عن أحدث تعليقات ترامب، استخدم لهجة دبلوماسية قائلا إن العلاقات التايوانية الأميركية "مبنية على كوننا حلفاء ديمقراطيين متشابهين في التفكير".
وأضاف "أعتقد أيضا أن الأحزاب السياسية الأميركية الرئيسية لديها درجة عالية تماما من التوافق بشأن فهم العلاقة بين الولايات المتحدة وتايوان".
ولا توجد معاهدة دفاع رسمية بين تايوان والولايات المتحدة، لكنها طلبت أسلحة بمليارات الدولارات، وقالت مرارا إنها ملتزمة بإنفاق مزيد على جيشها.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها لم تتمكن بعد من استعادته منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949. وتؤكد أنها تريد إعادة توحيد سلمية، لكنها تذكر على الدوام أنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة لتحقيق ذلك إن لزم الأمر.
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة على الجزيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة تؤكد مخاوفه من الاعتقال
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن نتنياهو اضطر في سفره إلى الولايات المتحدة لسلوك طريق أطول بنحو 400 كيلومتر من الطريق الأمثل، متجنباً المرور فوق الدول التي من المتوقع أن تنفذ مذكرة الاعتقال الصادرة ضده من الجنائية الدولية في لاهاي، في حالة الهبوط الاضطراري.
اقرأ ايضاًوبينت الصحيفة أن نتنياهو سافر إلى واشنطن مباشرة من بودابست لحضور اجتماع كان مقررا على عجل في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، يقدر الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أنه من المتوقع أن تنفذ أيرلندا وآيسلندا وهولندا أمر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وبالتالي حلقت طائرة نتنياهو فوق كرواتيا وإيطاليا وفرنسا.
وأضافت الصحيفة أن جميع رحلات نتنياهو منذ بداية الحرب مرت إلى الولايات المتحدة فوق اليونان وإيطاليا وفرنسا، ومن هناك عبرت المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن