الجزيرة:
2024-11-22@00:34:59 GMT

دبلوماسية أميركية كبيرة تصل إلى تايوان

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

دبلوماسية أميركية كبيرة تصل إلى تايوان

قال المعهد الأميركي في تايوان، اليوم الثلاثاء، إن دبلوماسية أميركية كبيرة تساعد في إدارة العلاقات مع الجزيرة، وصلت إلى تايبيه.

وقال المعهد الأميركي في تايوان، الذي يدير العلاقات غير الرسمية، إن مديرة مكتبه في واشنطن إنغريد لارسون تزور تايوان لعقد اجتماعات في الفترة من 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأضاف المعهد -في بيان مقتضب- أن الرحلة "جزء من التزام الولايات المتحدة القوي تجاه تايوان ولتعزيز الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة وتايوان".

وقال إن لارسون ستناقش التعاون المستمر بين الولايات المتحدة وتايوان في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الأمن الإقليمي، والتجارة والاستثمار المفيدين لكلا الجانبين، والعلاقات الشعبية والتعليمية والثقافية.

يأتي ذلك في وقت يسعى فيه مسؤولون بتايوان إلى التقليل من أهمية الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مؤخرا لصناعة الرقائق المهمة في تايوان والاحتياجات الدفاعية في الجزيرة.

والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.

ترامب يثير قلق تايوان

وأثار ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، قلق تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي عندما قال، مرة في يوليو/تموز الماضي وأخرى مطلع الأسبوع الجاري، إن تايوان يجب أن تدفع أموالا للولايات المتحدة مقابل دفاعها عنها، وإنها استحوذت على أعمال أشباه الموصلات الأميركية.

وقال ترامب في تصريحات إعلامية "لقد سرقت تايوان أعمالنا في مجال الرقائق. إنهم يريدون منا الحماية، ولا يدفعون لنا أموالا مقابل هذه الحماية".

وعندما سُئل رئيس وزراء تايوان تشو جونغ تاي -اليوم الثلاثاء- عن أحدث تعليقات ترامب، استخدم لهجة دبلوماسية قائلا إن العلاقات التايوانية الأميركية "مبنية على كوننا حلفاء ديمقراطيين متشابهين في التفكير".

وأضاف "أعتقد أيضا أن الأحزاب السياسية الأميركية الرئيسية لديها درجة عالية تماما من التوافق بشأن فهم العلاقة بين الولايات المتحدة وتايوان".

ولا توجد معاهدة دفاع رسمية بين تايوان والولايات المتحدة، لكنها طلبت أسلحة بمليارات الدولارات، وقالت مرارا إنها ملتزمة بإنفاق مزيد على جيشها.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها لم تتمكن بعد من استعادته منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949. وتؤكد أنها تريد إعادة توحيد سلمية، لكنها تذكر على الدوام أنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة لتحقيق ذلك إن لزم الأمر.

وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة على الجزيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع كروم

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار "غوغل" على بيع متصفّحها "كروم"، في إجراء يهدف إلى مكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

ويشكّل هذا الطلب تغييرا عميقا في استراتيجية هيئات المنافسة التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلها منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين تقريبا.

وفي وثيقة قضائية، طلبت وزارة العدل من المحكمة فصل نشاطات غوغل التابعة لمجموعة "ألفابت"، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها كذلك من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وردا على الطلب الحكومي، أكّد كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في غوغل، أن المسؤولين القضائيين "اختاروا الدفع بأجندة تدخلية جذرية".

وأشار إلى أن الاقتراح "من شأنه تقويض مجموعة من منتجات غوغل" ويضعف استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي.

والصيف الماضي، دان القاضي الفدرالي في واشنطن أميت ميهتا مجموعة "غوغل" بارتكاب ممارسات غير شرعية لتأسيس احتكارها في مجال البحث عبر الإنترنت والحفاظ عليه.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يعرض الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل.

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، من المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، ما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الفصل للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا على عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير. ومن المرجح أن تقوم إدارة ترامب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل.

ورشح ترامب برندن كار لرئاسة الهيئة الناظمة للاتصالات الأميركية والذي يسعى إلى "تفكيك كارتل الرقابة" الذي تفرضه شركات التكنولوجيا العملاقة "فيسبوك" و"غوغل" و"أبل" و"مايكروسوفت".

إلا أن الرئيس المنتخب أشار كذلك إلى أن قرار التفكيك سيكون مبلغا به.

تريد وزارة العدل أن تتخلى "غوغل" عن متصفّح "كروم" وهو الأكثر استخداما في العالم، لأنه نقطة دخول رئيسية إلى محرك البحث، ما يقوض فرص منافسين محتملين.

وبحسب موقع "ستات كاونتر" المتخصّص، استحوذت "غوغل" في أيلول/سبتمبر على 90 % من سوق البحث العالمية عبر الإنترنت.

وكشفت المحاكمة على امتداد عشرة أسابيع، المبالغ الضخمة التي دفعتها "ألفابت" لضمان تنزيل "غوغل سيرتش" على الهواتف الذكية خصوصا من شركتَي "آبل" وسامسونغ".

وبدأت الإجراءات القضائية خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب (2017-2021) واستمرت في عهد الرئيس جو بايدن.

وستعيد مقترحات السلطات، إذا قبل بها القاضي، تشكيل سوق البحث عبر الإنترنت.

وتواجه شركة "غوغل" حملة قضائية أوسع نطاقا على خلفية شبهات في انتهاكات لقوانين المنافسة في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي  أكتوبر، أمر قاض فدرالي "غوغل" بالسماح بإتاحة منصات منافسة في متجرها للتطبيقات ("بلاي ستور") لصالح شركة "إبيك غيمز" الناشرة لألعاب الفيديو التي أطلقت الإجراء القضائي في حق المجموعة الأميركية العملاقة.

مقالات مشابهة

  • خارجية الدبيبة: ناقشنا مع دبلوماسية أمريكية تعزيز التعاون المشترك
  • الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع كروم
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة
  • مستشار «الأهرام للدراسات»: ترامب يمثل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة
  • جمال عبد الجواد: "ترامب" يمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة
  • وزارة العدل الأميركية تطلب من غوغل بيع متصفح كروم
  • البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية .. بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني
  • خمسا المساعدات لأوكرانيا تأتي من الولايات المتحدة.. وهذه أكبر الدول الداعمة لكييف
  • وول ستريت جورنال: عودة ترامب "تُفاقم الضغوط" على تايوان والصين