عاصفة مصرفية تضرب بنغلاديش.. الكشف عن سرقة مليارات برعاية حكومة حسينة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
اتهم المحافظ الجديد للبنك المركزي في بنغلاديش، أحسن منصور، رجال أعمال مرتبطين بنظام رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، بالتعاون مع أعضاء بارزين في جهاز المخابرات العسكرية لنهب نحو 17 مليار دولار من القطاع المصرفي خلال فترة حكمها.
وفقاً لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أوضح منصور، الذي تم تعيينه محافظًا بعد مغادرة حسينة للبلاد في أب/ أغسطس الماضي، أن أجهزة المخابرات كانت تدعم عمليات الاستيلاء على البنوك الرئيسية في بنغلاديش.
وذكر منصور أن حوالي تريليونَي تاكا (ما يعادل 16.7 مليار دولار) تم إخراجها من البلاد بطرق مثل قروض للمساهمين الجدد وفواتير استيراد مضخمة، ووصف هذا بأنها "أكبر عملية سرقة بنوك بمقاييس دولية"، حيث أُجبر رؤساء البنوك السابقون على الموافقة باستخدام "تهديد السلاح".
وأشار المحافظ إلى دور مؤسس مجموعة "إس علم" الصناعية، محمد سيف علم، في الاستحواذ على ما لا يقل عن 10 مليارات دولار عبر البنوك، بتعاون من الاستخبارات العسكرية، ولكن شركة المحاماة "كوين إيمانويل أوركهارت آند سوليفان" دافعت عن مجموعة "إس علم"، مؤكدة أن مزاعم منصور لا أساس لها من الصحة وأن الحكومة المؤقتة لم تلتزم بالإجراءات القانونية، مما أثر على استقرار البلاد.
ومن جانبها تعهدت الحكومة المؤقتة برئاسة الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس، والتي تولت السلطة بعد هروب الشيخة حسينة، مرارًا وتكرارًا باستعادة الأموال التي اختلسها أعضاء النظام وشركاؤهم.
فيما لم تصدر القوات المسلحة البنغلاديشية أي رد على تصريحات منصور.
استمرت الشيخة حسينة، التي حكمت بنغلاديش لنحو عقدين، في مواجهة اتهامات واسعة بخصوص قضايا التلاعب الانتخابي واعتقال المعارضين، لكن بعد خروجها إلى الهند في أغسطس، تعهدت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، باسترداد الأموال التي تم نهبها من النظام المصرفي.
يُشار إلى أن منصور، المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي، يسعى لاستعادة هذه الأموال عبر تحقيقات تشمل ثروات حلفاء حسينة في الخارج، متهماً الاستخبارات باحتجاز مديري بنوك تحت تهديد السلاح لإجبارهم على بيع أسهمهم.
ونقلت "فايننشال تايمز" عن الرئيس التنفيذي السابق لأحد البنوك، محمد عبد المنان، أنه تعرض للضغط من جهات حكومية منذ 2013 وتم إجباره على الاستقالة عام 2017.
ومنعت الحكومة المؤقتة بيع أسهم البنوك وأعلنت خططاً لبيعها لمستثمرين محليين ودوليين لإعادة هيكلة القطاع المصرفي، كما تسعى لاستعادة الأموال المهربة عبر ملاحقات قانونية للأصول البنكية في عدة دول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي بنغلاديش حسينة البنك المركزي بنغلاديش حسينة جهاز المخابرات العسكرية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة المؤقتة
إقرأ أيضاً:
«خيرية الشارقة» تختتم «اقرأ» للقرآن في بنغلاديش
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جمعية الشارقة الخيرية أمس الأول، فعاليات مسابقة «اقرأ» لتحفيظ القرآن الكريم التي تُنظمها الجمعية سنوياً في بنغلاديش.
شهدت المسابقة مشاركة 626 طالباً من بينهم 86 من المكفوفين والمكفوفات، ما يعكس مدى الاهتمام الذي تحظى به المسابقة والدور الكبير الذي تلعبه في تشجيع الطلبة على الاستمرار في مسيرتهم لحفظ القرآن الكريم.
وأسفرت النتائج عن فوز 51 مشاركاً بالمراكز الأولى منهم 36 طالباً من المبصرين و15 من المكفوفين والمكفوفات، بعد منافسة قوية أظهرت مدى تفاني المشاركين في إتقان كتاب الله. وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة الكفالات ورعاية الأيتام في جمعية الشارقة الخيرية، إن المسابقة تأتي في إطار الجهود المستمرة للجمعية لدعم حفظة القرآن الكريم وتعزيز القيم الإسلامية بين الأجيال الصاعدة، وفق أعلى المعايير لضمان توفير بيئة تنافسية عادلة تشجع الطلاب على التفوق والإبداع في الحفظ والتلاوة. وأضاف أن المسابقة احتضنت عدة مواقع تعليمية بارزة في مدينتي داكا وسلهت، حيث شارك الطلاب في اختبارات تنافسية تهدف إلى تقييم مدى إتقانهم للحفظ والتجويد، بمشاركة نخبة من المحكمين المتخصصين في علوم القرآن الكريم، مشيراً إلى أن الجمعية حرصت على تتويج الفائزين في حفلين منفصلين الأول أقيم في داكا والثاني في سلهت.
وأكد آل علي أن مسابقة «اقرأ» لتحفيظ القرآن الكريم تعد واحدة من أبرز الفعاليات التي تحرص جمعية الشارقة الخيرية على تنظيمها سنوياً في عدد من الدول، بهدف تشجيع النشء على حفظ كتاب الله وإتقان تلاوته وترسيخ القيم الإسلامية في نفوسهم، كما تعكس هذه المبادرة التزام الجمعية برسالتها الإنسانية والتنموية في نشر وتعليم القرآن الكريم.