مايكروسوفت تتهم غوغل بتشويه سمعتها في اوروبا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتخذت مايكروسوفت خطوة غير عادية باتهام منافستها العتيدة غوغل علنا بإدارة "حملات ظل" في أوروبا، تهدف إلى تشويه سمعة عملاق البرمجيات لدى الجهات التنظيمية.
وذكرت محامية مايكروسوفت ريما علايلي: غوغل استأجرت شركة لتجنيد شركات سحابية أوروبية لتنفيذ مخططها. وتنطلق هذا الأسبوع، مجموعة نظمتها غوغل تم تصميمها لتشويه سمعة مايكروسوفت لدى سلطات المنافسة وصناع السياسات وتضليل الجمهور.
و لقد بذلت غوغل جهودًا كبيرة لإخفاء مشاركتها وتمويلها وسيطرتها، وأبرزها من خلال تجنيد حفنة من مزودي السحابة الأوروبيين، ليكونوا بمثابة الوجه العام للمنظمة الجديدة. وتستعد غوغل لإنشاء ما يعرف باسم "تحالف السحابة المفتوحة"، مهمته انتقاد ممارسات مايكروسوفت في أوروبا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط : إسرائيل تواصل تدمير سمعة "غوث" لمصادرة مستقبل الفلسطينيين
أثار قرار البرلمان الإسرائيلي بحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) داخل إسرائيل والقدس الشرقية، موجة غضب دولية، القرار الذي تم تبنيه بغالبية 92 صوتًا مقابل 10 أصوات معارضة، في خطوة تُشكّل سابقة تاريخيّة بعد أشهر من تصاعد التوتّر بين الوكالة وإسرائيل، رغم معارضة الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
"حكم بمصادرة مستقبل ملايين الفلسطينيين"
من جانبه أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، القرار بأشد العبارات، واصفًا إياه بأنه "حكم بمصادرة مستقبل ملايين الفلسطينيين". وأكد أن القرار يمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي، مشددًا على أن إسرائيل ليست هي من أنشأ الأونروا لكي تحظر عملها، بل تأسست الوكالة بقرار أممي عام 1949، وبالتالي فان مسؤولية الابقاء عليها تعود الي الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط إن القرار يعادل حكماً بمصادرة مستقبل ملايين الفلسطينيين وإنه يمثل الحلقة الاحدث في خطة متواصلة تباشرها اسرائيل منذ سنوات للقضاء على دور الوكالة ومحاولة تدمير سمعتها الدولية وتجفيف منابع تمويلها. مؤكدًا أن الأونروا تقدم خدمات تعليمية وصحية أساسية لأكثر من ٥.٥ مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
وتساءل أبو الغيط مستنكرا : "ان كان المجتمع الدولي سيقبل بتمرير هذه السابقة، فماذا سيتبقى من الأمم المتحدة؟"، ودعا أبو الغيط الدول الاعضاء في مجلس الأمن بالتحديد للتصدي لهذا القرار الخطير، مؤكدا ان العمل الانساني في غزة سينهار كليا اذا تم تغييب دور الأونروا او حظر نشاطها.
كما أثار القرار موجة من ردود الفعل على المستويين العربي والدولي، حيث أعرب الأمين العام أنطونيو جوتيريش عن قلقه العميق إزاء القرار، محذراً من عواقب مدمرة على الفلسطينيين، فيما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها العميق ودعت إسرائيل إلى تعليق تنفيذ القانون، و حذر الاتحاد الأوروبي من "عواقب كارثية" إذا تم تنفيذ القرار، مؤكداً دعمه للأونروا في تقديم المساعدات الإنسانية، ووصفت بريطانيا القرار بأنه "خاطئ تماماً" وحذرت من تأثيره السلبي على العمليات الإنسانية في غزة.
ووصف فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا القرار بأنه "سابقة خطيرة" ويزيد من معاناة الفلسطينيين، فيما أكدت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا أن القرار سيكون كارثياً على العمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية.
وفي أحدث الإحصائيات حول الخدمات التي تقدمها الأونروا جاء أن هناك 5.9 مليون لاجئ فلسطيني مشمولون بولاية الحماية، 1.9 مليون لاجئ استفادوا من خدمات الرعاية الصحية، و438 ألف لاجئ متأثرون بالنزاع في سوريا.
كما تدير الأونروا 711 مدرسة تقدم التعليم الأساسي لأكثر من 500,000 طالب فلسطيني. كما تدير 144 مركزًا صحيًا تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية، تقدم الأونروا مساعدات غذائية ونقدية لأكثر من 1.5 مليون لاجئ.