علاقة الصدفية بالإصابة بالنوبات القلبية.. لماذا تزيد الإصابة بها؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مرضى الصدفية من الأمراض الجلدية التي تضيف قشورا وخلايا متراكمة على الجسم، والمصابون بها أكثر عرضة للإصابة بالأزمات والسكتات القلبية، ويحتفي العالم باليوم العالمي للصدفية في 29 أكتوبر من كل عام للتوعية بالمرض وكيفية علاجه.
ما هو مرض الصدفية؟مرض الصدفية يسبب طفحًا جلديًا يظهر في أماكن متفرقة في الجسم على شكل قشور، بحسب موقع «مايو كلينك»، والمرض لديه الكثير من الأعراض، تتمثل في ظهور الجلد الجاف المتشقق والحرقان الشديد أو الوجع في الجسم.
ربطت دراسة حديثة أجريت على 190 مريضًا في كوبنهاجن، بين مرض الصدفية وإمكانية التعرض للإصابة بالأزمات والسكتات القلبية، ووجدوا أنه كلما زادت فترة الإصابة بالمرض كلما زاد الالتهاب في الأوعية الدموية ما يسبب الإصابة بالنوبات القلبية، وبحسب ما أوضح الدكتور أحمد الإمام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن ذلك يحدث بسبب أن الصدفية تسبب عدوى بكتيرية، وقد يسبب ذلك تسارع معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي.
ونوه «الإمام»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أنه إذا زادت أعراض الصدفية يجب التوجه إلى الطبيب مباشرةً، لأنها تؤثر على المناطق التي تلتئم فيها اللويحات، وتتطور فيها الخلايا بشكل أسرع من المعتاد.
وبحسب الدكتورة إيمان سند، أخصائي الأمراض الجلدية، فإن أعراض مرض الصدفية، تتمثل في التالي:
ظهور الطفح الجلدي. ظهور بقع من الجلد الأحمر الملتهب. ظهور فقاعات بلون فضي في الحالات الشديدة. ظهور حكة تصبح مع الوقت أكبر. حدوث نزيف على الجلد المصاب. ظهور قشرة تظهر على فروة الرأس. حدوث آلام شديدة في المفاصل. ضعف التنفس. فقدان الوعي. الشعور بالانزعاج في منطقة الصدر. ضعف الجسم. علاج الصدفيةوأوضحت خلال حديثها لـ«الوطن»، أن العلاج يختلف من حالة إلى أخرى، ويمكن اتباع العلاج الموضعي بشكل مبدأي، ولكن يحدده الطبيب المتخصص، أو عن طريق تناول أدوية تساعد على خفض مستوى نشاط الجهاز المناعي ويمكن العلاج من خلال تشخيص عدد من الأدوية الفموية، وفقًا لحالة الشخص ونوع الصدفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الصدفية السكتة القلبية مرض الصدفیة
إقرأ أيضاً:
النمر: المشي ولو ببطء يقلل خطر الوفاة القلبية
أميرة خالد
شدد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، على أهمية المشي في الوقاية من أمراض القلب، مؤكدًا أن الحركة، ولو كانت بطيئة جدًا، أفضل بكثير من الخمول التام في تقليل احتمالات الوفاة القلبية مستقبلاً.
وأوضح الدكتور النمر أن المشي بسرعة تقل عن 2.4 كيلومتر في الساعة يحقق فوائد صحية ملموسة، فيما تزداد هذه الفوائد طرديًا مع زيادة سرعة المشي، مثل المشي بسرعة تتجاوز 3 كيلومترات في الساعة، وذلك بغض النظر عن المدة الزمنية أو مقدار الطاقة المبذولة.