مكتبة الإسكندرية: برنامج «ستارز» يستهدف تدريب شباب الجامعات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، إن النسخة الخامسة من برنامج نجوم مصرية «ستارز» بمحافظة الغربية انطلقت أمس الاثنين، وذلك بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة «حياة كريمة».
وأضافت «الوكيل» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن برنامج «نجوم مصرية ستارز» يستهدف فئة شباب الجامعات، موضحة أن بدايته كانت بعدد من المحافظات، بدءًا من محافظة الإسكندرية، ثم البحيرة، وصولًا إلى طنطا بمحافظة الغربية.
وأشارت إلى أن برنامج «نجوم مصرية ستارز» هو برنامج تدريبي شامل للشباب الجامعي، ويهدف إلى بناء قدراتهم وتزويدهم بالعديد من المعارف والمهارات التي تؤهلهم لسوق العمل ولمواجهة تحديات المستقبل.
وتابعت: «يتضمن التدريب عددًا كبيرًا من المكونات المهمة التي تساعد الشباب الجامعي على زيادة الوعي والمعرفة بثقافة بلدهم، من خلال إبراز التراث والهوية والشخصية المصرية، وبناء الشخصية المصرية».
التدريب يهدف إلى لفت النظر والحديث عن التنمية المستدامةولفتت إلى أن التدريب يهدف إلى لفت الانتباه إلى التنمية المستدامة، والوظائف المستقبلية والخضراء، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى الدعم المالي الذي تقدمه مؤسسة «حياة كريمة» والذي يصل إلى حوالي 5 ملايين جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القناة الأولى حياة كريمة مكتبة الإسكندرية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية
شارك الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
فى البداية أشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
وأكد الدكتور زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية. وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام.
النموذج المصري
وأضاف زايد أنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.