المغرب وفرنسا يوقعان اتفاقيات استثمارية بـ1.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقع المغرب وفرنسا مذكرات تفاهم استثمارية بقيمة إجمالية تناهز 1.23 مليار يورو (1.3 مليار دولار)، مرتبطة بقطاعات عدة في مقدمتها صناعة الطيران والبنية التحتية والماء والموانئ، وذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط.
يعتبر المغرب أكبر شريك تجاري لفرنسا في شمال أفريقيا، وتمثل فرنسا أكبر شريك للمملكة في العالم.
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين العام الماضي 16.5 مليار دولار، وتحقق الرباط فائضاً مع باريس منذ 2017، وفقاً لأرقام مكتب الصرف المغربي.
أول اتفاقية معلنة تم توقيعها بين حكومة المغرب وشركة "سافران" (Safran) الفرنسية من أجل إنشاء موقع لصيانة وإصلاح محركات الطائرات، باستثمار يناهز 130 مليون يورو.
وفي مجال الاستثمار في البنية التحتية المستدامة، اتفق "صندوق محمد السادس للاستثمار" و"الوكالة الفرنسية للتنمية" على إطلاق مشروع مشترك، بقيمة إجمالية تناهز 300 مليون يورو.
ستعمل الوكالة الفرنسية أيضاً على توفير قرض بقيمة 100 مليون يورو لبرنامج مخصص للوكالة الوطنية للموانئ في المغرب، بهدف دعم التحول الأخضر وتحسين القدرة على التكيف مع تغير المناخ، إضافة إلى برنامج مع نفس الوكالة بهدف دعم استراتيجية المياه في المملكة بقيمة 100 مليون يورو.
مجموعة "المكتب الشريف للفوسفاط "OCP" وقعت هي الأخرى مذكرة تفاهم مع الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 350 مليون يورو، لدعم استراتيجية المجموعة المملوكة للدولة في خططها لإزالة الكربون، ودعم تطوير سلاسل القيمة الغذائية في القارة الأفريقية.
كما ستقوم المجموعة الفرنسية "سي إم إيه سي جي إم" (CMA CGM)، أحدى أكبر شركات الشحن في العالم، مع شركة "طنجة المتوسط"، بإنجاز مشروع لتطوير محطة للحاويات بميناء "الناظور غرب البحر المتوسط" قيد الإنشاء، باستثمار يبلغ حوالي 258 مليون أورو.
شراكة استثنائية وطيدةذكر بيان للديوان الملكي المغربي أن البلدين اتفقا على "مرحلة جديدة من التاريخ الطويل المشترك للعمل على الارتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى مستوى شراكة استثنائية وطيدة". تعتبر زيارة إيمانويل ماكرون إلى المملكة الأولى منذ عام 2018.
جرى توقيع اتفاقيات أخرى تشمل أيضاً قطاعات السكك الحديدية، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، وصناعة الألعاب الإلكترونية، والطاقات المتجددة، لكن لم يتم الكشف عن مبالغها الاستثمارية.
تعمل في المملكة حوالي ألف شركة فرنسية توفر حوالي 150 ألف وظيفة مباشرة، وتعتبر فرنسا أول مستثمر أجنبي مباشر في البلاد، برصيد إجمالي يبلغ 8.1 مليار يورو حتى نهاية 2022، وفقاً للأرقام الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمار البنية التحتية إيمانويل ماكرون الوكالة الفرنسية للتنمية مذكرة تفاهم استثناء الرئيس الفرنسي بحر المتوسط شمال إفريقيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيمة الغذائية ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
نيمار يكلف الهلال 50 مليون يورو في المباراة!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية دينيلسون وهالاند وميسي.. عمالقة العقود طويلة الأجل!
انضم نيمار دا سيلفا مهاجم منتخب البرازيل إلى الهلال السعودي في «صيف 2023» بصفقة بلغت 90 مليون يورو، آملاً في تعزيز الفريق، ومع ذلك لم تسير الأمور كما كان متوقعاً، حيث تعرض نيمار لسلسلة من الإصابات المتكررة، بما في ذلك جراحة في الرباط الصليبي، وإصابة في أوتار الركبة، مما أبعده عن الملاعب لفترات طويلة.
وكلف نيمار خزينة الهلال راتب ضخم قدره 80 مليون يورو سنوياً، رغم محدودية مشاركاته، حيث حصل نيمار على راتب 101 مليون يورو خلال عام 2024، أي 50.5 مليون يورو لكل مباراة، و2.4 مليون يورو لكل دقيقة لعب.
ومنذ انتقاله في «صيف 2023» تعرض للإصابة في 5 مناسبات، وغاب عن الفريق 446 يوماً بالتمام والكمال، وشارك نيمار صاحب الـ 32 عاماً مع الهلال في جميع المسابقات بـ7 مباريات فقط، وسجل هدفاً وصنع 3 أهداف، وبالتالي كان القرار بمنحه الخروج المبكر بهدف الاستفادة من لاعبين آخرين في مركزه، بعدما لم يستفد منه الهلال عملاق الكرة السعودية والآسيوية، طوال فترة عقده.
من جانبه، أكد خورخي خيسوس مدرب الهلال أن نيمار لن يتم قيده في القائمة المحلية، مشيراً إلى أنه بصدد اتخاذ قرار بشأن مستقبله، ويأتي ذلك وسط التقارير الصحفية التي تشير إلى رغبة اللاعب في الرحيل عن الهلال في سوق الانتقالات الشتوية الجارية، ويضع نيمار على طاولته العديد من العروض، أبرزها من الدوري الأميركي، بعد اهتمام نادي شيكاغو فاير، كما يحلم نجم «السامبا»، باللعب من جديد بجوار ليونيل ميسي ولويس سواريز زملائه السابقين في برشلونة عبر بوابة إنتر ميامي.
وأفادت تقارير صحفية برازيلية، أن العديد من أندية البرازيل تريد ضم اللاعب، وعلى رأسها فريقه السابق سانتو، ومؤخراً فلامنجو الذي يشارك في كأس العالم للأندية 2025.
وفي نوفمبر الماضي، عاد نيمار للمشاركة مع الهلال، بعد غياب أكثر من 12 شهراً بسبب إصابته بالرباط الصليبي، لكنه تعرض لإصابة جديدة، بعد مشاركته في 29 دقيقة فقط.