أكدت قوات اليونيفيل استمرار عمل قوافل الإمدادات وتناوب الوحدات داخل لبنان وخارجه بشكل طبيعي على الرغم من التحديات

وأشارت قوات اليونيفيل الي أن قواتها باقية  في جميع مواقعها جنوبي لبنان وتستمر في أنشطتها بما يتلاءم مع الوضع الحالي.


فيما أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” على موقفها، بعدما جددت إسرائيل استهدافها لقواتها على الرغم من التنديدات الدولية.

وقال الناطق باسم "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، اليوم السبت، إن جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات.

وأضاف تيننتي للوكالة الوطنية اللبنانية، أن القوت مازالت في مواقعها كاملة ولم تتحرك، مشددًا على أننا لن تتحرك من مواقعها رغم كل التهديدات.

أتى هذا بعدما أعلنت القوة الدولية "اليونيفيل" في بيان، انسحاب جنودها قبل يومين من موقع مراقبة تابع للقوة في بلدة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي في جنوب لبنان، بعد تعرّضه لإطلاق النار من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

رغم تهديدات الاحتلال.. بيان عاجل لـ اليونيفيل بشأن مواصلة عمل قواتها اليونيفيل: جنود إسرائيليون أطلقوا النار على قواتنا في بلدة الضهيرة جنوبي لبنان

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة

الجديد برس|

أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.

ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.

وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.

وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.

وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.

وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.

وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.

هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.

مقالات مشابهة

  • لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا 
  • بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
  • شهيد وإصابات جنوبي غزة إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
  • محافظ النبطية تبحث مع اليونيفيل تداعيات العدوان ودعم الأهالي