مجلس أمناء جامعة قناة السويس يبحث آليات التواصل بين الإدارات العامة والكليات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس أمناء كليات جامعة قناة السويس، اجتماعاً تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة وتنفيذاً لتوجيهاته نحو مناقشة العديد من الملفات التي تطور من آليات العمل بالجهاز الإداري للجامعة.
حضر الاجتماع المهندس عادل ألبير، أمين عام الجامعة المساعد، إلى جانب أمناء الكليات، بهدف تحقيق رؤية شاملة ومتجددة للنهوض بالبيئة الجامعية وتحقيق التواصل الفعال بين الإدارات المختلفة.
وخلال الاجتماع، أكد شريف فاروق على أهمية رفع جاهزية الكليات لاستقبال امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول، مشيراً إلى متابعة تجهيز المعامل والمدرجات لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.
وأضاف "فاروق" أن تحسين آليات التنسيق يضمن استمرارية ونجاح العملية الامتحانية دون حدوث أي معوقات، موضحاً أن الجهاز الإداري بدأ في تطبيق نظام تواصل مباشر عبر منصات إلكترونية، مما يتيح سرعة الاستجابة للاستفسارات وتقديم الدعم الفني والإداري اللازم، مما يعزز من كفاءة الأداء ويختصر الوقت والجهد.
استعرض المجلس سبل التنسيق بين الإدارات العامة في الجامعة، بما في ذلك إدارة الشؤون المالية، وإدارة المشتريات، وإدارة الشؤون الهندسية، بهدف تيسير سير العمل وتقديم الدعم الفعلي للكليات.
وقد شدد "فاروق" على أهمية التعاون الوثيق بين هذه الإدارات لضمان توفير الاحتياجات الضرورية بالكفاءة والدقة المطلوبة، الأمر الذي يُسهم بشكل مباشر في تحسين جودة العمل الإداري ويساعد على تحقيق استجابة سريعة لمتطلبات الكليات.
وفي خطوة نوعية نحو الاستدامة، أشار الأستاذ شريف فاروق إلى أن الجامعة تتبنى توجهاً لتعزيز مفهوم "الموارد البشرية الخضراء" عبر ترشيد استهلاك الورق والكهرباء، انسجاماً مع توجهات الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وقد ناقش المجلس آليات ترشيد الموارد المتاحة من خلال رصد الاحتياجات الفعلية وتحديد الأولويات بما يتماشى مع الميزانية المتاحة، ما يتيح للجامعة تحقيق أعلى استفادة من هذه الموارد .
واختتم مجلس الأمناء الإجتماع بالتأكيد على التزام الجهاز الإداري بالجامعة بتنفيذ الخطط الموضوعة لضمان تطوير بيئة تعليمية متكاملة ومتطورة، تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتدعم سير العمل الإداري بشكل فعال.
كما أشار المجتمعون إلى أهمية تقديم الدعم المستمر للإدارات المختلفة، بما يسهم تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة تلبي تطلعات المجتمع الأكاديمي واحتياجاته.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها جامعة قناة السويس لمتابعة سير العمل الجامعي وتفعيل آليات التواصل الداخلية، دعماً لمسيرتها التعليمية والإدارية وتحقيق رؤيتها في بناء بيئة جامعية نموذجية تعتمد على الابتكار والاستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس امتحانات منتصف الفصل الدراسى الأول سیر العمل
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.