خبير: مصر تعزز شراكتها مع أوروبا لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ مصر تقوي علاقاتها مع الدول الأوروبية للسعي نحو وقف إطلاق النار وتهدئة الصراع في غزة ولبنان، باعتبار أنّ أوروبا متمثلة في حزب الشعب الأوروبي هي الشريك الموثوق به والأهم بالنسبة لمصر في تلك القضية، خاصة أنّ الأوروبيين يهتمون بوجهة نظر ديموقراطية تختلف إلى حد كبير عن وجهة نظر الأمريكيين في التعامل مع قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أنّ رئيس حزب الشعب الأوروبي يمثل كيان كبير داخل البرلمان الأوروبي، مشيرا إلى أنّ هذا الحزب يميل إلى القيم الديموقراطية المعتدلة التي تنادي بحقوق الإنسان والحفاظ عليها، فضلا عن المناداة بحرية الشعوب في العيش ببيئة مليئة بالسلام والاستقرار، ما يتفق مع السياسة الخارجية المصرية.
وأشار أشرف سنجر إلى أن زيارة رئيس حزب الشعب الأوروبي لمصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مهم للغاية، إذ يؤكد أنّ أوروبا كتف بكتف مع مصر، وأنها دولة مركزية تدافع عن الحقوق وتسعى إلى أن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل أشرف سنجر البرلمان الأوروبي الخارجية الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: إيران أداة من أدوات الصين وروسيا والحوثيين أذرع لها
أكد أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن التصعيد العسكري في اليمن يعكس صراعًا دوليًا أوسع، حيث تُستغل جماعة الحوثي كأداة حرب بالوكالة لصالح إيران، التي تُعد بدورها جزءًا من الاستراتيجيات التي تستخدمها كل من الصين وروسيا، وفقًا للتصور الأمريكي.
وفي تصريح له ضمن برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقديم الإعلامية هاجر جلال، أشار سنجر إلى أن الجماعات غير الحكومية مثل حزب الله وحماس والحوثيين تُستخدم كوسائل لاستنزاف القوى الكبرى في صراعات جيوسياسية ممتدة.
وأكد أن استهداف الممرات المائية والملاحة الدولية قد يوقع أضرارًا جسيمة في القضية الفلسطينية، مستشهداً بتكتيكات سابقة كخطف الطائرات في السبعينيات التي ألحق الضرر بالقضية أكثر مما أفادتها.
وأوضح أن استهداف الحوثيين للممرات المائية يمنح الولايات المتحدة ذريعة لتدخل عسكري أوسع، مما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية في اليمن دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.
وأردف سنجر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبنى نهجًا أكثر عنفًا ضد الحوثيين، في سعيها لإثبات قوتها على الصعيدين العسكري والسياسي.