أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة.

وقالت الصحيفة الاسرائيلة إن المبعوث الأمريكي، عاموس هوكستين، يقود هذه الجهود ويعتزم زيارة كل من اسرائيل ولبنان.

وأشارت إلى أن المقترح الجديد يتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مضيفة أن حزب الله حصل على الضوء الأخضر من إيران للتراجع إلى شمال الليطاني.

وأوضحت يديعوت أحرنوت أن المقترح الجديد يبدأ بوقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوما.

كما نقلت يديعوت أحرنوت عن مصادر غربية أن حزب الله وافق على فصل ملف لبنان عن غزة.

وأفادت بأنه سيتم تعزيز قوات اليونيفيل واستبدالها بقوات أخرى من جنسيات ألمانية وفرنسية وبريطانية.

وقبل قليل، أفادت وساتئل إعلام عبرية بأن مسؤولون إسرائيليون كبار قد كشفوا أن هناك تقدما في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في لبنان.

وقالت المصادر لموقع "واي نت" العبري، إن الاتفاق، قيد المناقشة مع وسطاء دوليين، سيشهد “فترة تكيف” مدتها 60 يومًا يوقف خلالها الطرفان إطلاق النار ويعملان على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرب لبنان الثانية عام 2006.

وينص الاتفاق على تطبيق القرار، مع منع حزب الله من التواجد بالقرب من الحدود.

وسيتضمن أيضا نظاما رقابيا دوليا للتحقق من التقارير المتعلقة بالانتهاكات من قبل إسرائيل وحزب الله والتعامل معها.

كما ستحتفظ إسرائيل بالحق في القيام بعمل عسكري إذا فشل الجيش اللبناني أو قوات الأمم المتحدة في معالجة الانتهاكات.

وأخيرًا، سيسعى الاتفاق إلى منع إعادة تسليح حزب الله، وحظر دخول أسلحة مختلفة إلى لبنان، حسبما يقول موقع واي نت، ونصلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ولا يوجد تأكيد خارجي للتقرير.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحادثات الجارية لبنان المبعوث الامريكي إسرائيل ولبنان شمال الليطاني حزب الله

إقرأ أيضاً:

تلويح إسرائيل بتأجيل انسحابها يزيد المخاوف جنوباً

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": انشغال القوى السياسية بمواكبة الجهود الرامية لتشكيل الحكومة الجديدة لن يصرف الأنظار عن ارتفاع منسوب المخاوف العربية - الدولية حيال إصرار إسرائيل على «التفلُّت من التزامها بالانسحاب من جنوب لبنان بدءاً من فجر الأحد المقبل»، الذي يتزامن مع انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، بذريعة أن البدء في تنفيذه تأخر 10 أيام، وهذا ما أبلغه مندوبها لدى «اللجنة الدولية» المشرفة على تطبيقه في اجتماعها الاثنين الماضي بمقر «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» في الناقورة، برئاسة رئيسها الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز.
ولم يطرح مندوب إسرائيل لدى «اللجنة الدولية» الأسباب الكامنة التي أملت عليه طلب تمديد المهلة المنصوص عليها في الاتفاق، فيما يمعن الجيش الإسرائيلي في تدميره المنازل بعدد من البلدات الواقعة جنوب نهر الليطاني، ومنع سكانها من العودة إليها، وعدم استجابته لطلب «اللجنة» وقف الخروقات.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر نيابي بارز أن تلكؤ إسرائيل في الانسحاب من جنوب لبنان يتصدر جدول أعمال اللقاء المرتقب في الساعات المقبلة بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والجنرال الأميركي جيفرز للاستيضاح منه بشأن الظروف والدوافع التي تتذرع بها إسرائيل لتبرير طلبها تمديد المهلة التي حددها الاتفاق للانسحاب من جنوب لبنان، وما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات لن تكون لمصلحة تثبيت وقف إطلاق النار تمهيداً لتطبيق القرار «1701».

ولفت المصدر النيابي إلى أن الاجتماع المقرر بين بري والجنرال جيفرز يأتي «استباقاً للقاء ثانٍ تعقده قريباً (اللجنة الدولية) قبل أن يبدأ سريان إلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب». وقال إن أعضاء «اللجنة» سيراجعون مرجعياتهم السياسية؛ «لاتخاذ القرار المناسب الذي يُفترض أن يؤدي إلى قطع الطريق على توفير الذرائع لتهديد مصير اتفاق وقف النار».

وأكد أن الموقف النهائي لإسرائيل سيحمله الجنرال الأميركي إلى بري ليكون في وسعه أن يبني على الشيء مقتضاه؛ «لأنه المعني الأول بالاتفاق الذي توصل إليه، وبتفويض من (حزب الله)، مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين وقوبل بتأييد دولي وعربي، وحظي بمباركة في حينه من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن وخلَفه الرئيس دونالد ترمب قبل دخوله البيت الأبيض ليبدأ ممارسة صلاحياته الدستورية، مما يضعه أمام تعهده بتطبيق الاتفاق الذي كان لواشنطن اليد الطولى في إعداده».

ورأى المصدر نفسه أن «إصرار إسرائيل على التفلُّت من التزامها بالانسحاب من جنوب لبنان يشكل تحدياً للدول المؤيدة للاتفاق؛ وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، ويهدد مصداقيتها على الصعيد الدولي». وسأل: «ما الذي يمنع الرئيس ترمب من الضغط على إسرائيل للتقيد بحرفية الاتفاق والمهلة الزمنية لانسحابها من الجنوب على غرار الضغط الذي مارسه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإلزامه بالسير في الاتفاق الذي أدى لوقف إطلاق النار في غزة؟». وتابع: «إذا كانت إسرائيل جادة في تطبيق الاتفاق، فلماذا تواصل خرقه كأنها توفّر لـ(حزب الله) الذرائع ليرد على خروقاتها؟ وهذا ما يحذّر منه معظم السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى لبنان، ويطالبون الولايات المتحدة بالتدخل في الوقت المناسب في ضوء تعهد الرئيس ترمب بأنه سيضع حداً للحروب في المنطقة».
 

مقالات مشابهة

  • تلويح إسرائيل بتأجيل انسحابها يزيد المخاوف جنوباً
  • لبنان.. إصابة عنصرين من اليونيفيل جراء تفجير لجيش الاحتلال في بلدة مركبا
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل دخول منفذ عملية الطعن إلى إسرائيل
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
  • قائد الثورة : نراقب تنفيذ الاتفاق في غزة وأيدينا على الزناد وجاهزون للعودة إلى القتال
  • ادرعي: خطط إسرائيلية جديدة لمواصلة القتال في لبنان وغزة
  • كلام خطير.. أدرعي يتحدث عن خطط إسرائيلية جديدة لمواصلة القتال في لبنان!
  • روسيا تواصل التقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة