وحشية هائلة| غارة إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان.. 62 شهيدًا ببيت لاهيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، في استمرار للمعاناة الهائلة للفلسطينيين بشكل لا يوصف.
آخر منشأة طبيةوبحسب صحيفة “تاهران تايمز”، خلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي دماراً هائلاً في مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة طبية عاملة في شمال غزة.
تم اعتقال الطاقم الطبي لمستشفى كمال عدوان، ما ترك المرضى دون أي أطباء يعالجونهم.
وقال المتحدث باسم المستشفى هشام سكاني: "هذه هي المرة الرابعة عشرة التي يتعرض فيها المستشفى لإطلاق نار إسرائيلي، أطباؤنا الآن رهن الاعتقال الإسرائيلي، وقُتلت عائلاتهم".
وفاة طفلينويقول الأطباء إن الهجوم دمر أيضًا محطة الأكسجين بالمستشفى، ما أدى إلى وفاة طفلين في وحدة العناية المركزة.
وأضاف: "إن الوضع كارثي حيث يترك المرضى والجرحى على الأرض دون أي رعاية طبية. نحن نواجه مخاطر جسيمة وها أنا أرسل مرة أخرى نداء استغاثة إلى العالم أجمع. ندعو الله العلي القدير أن تنتهي محنتنا وأن تتوقف المجازر الإسرائيلية".
وأضاف الأطباء أن "سكان شمال قطاع غزة بالكامل أصبحوا بلا أي خدمة طبية بعد تدمير كافة المستشفيات وإخراجها عن العمل".
مجزرة بيت لاهيافي هذه الأثناء، طالب مدير المستشفيات الميدانية بغزة كل الجراحين للعودة إلى مستشفى كمال عدوان لمحاولة إنقاذ المصابين، بينما قال مدير مستشفى كمال عدوان: "لا نستطيع إسعاف عشرات المصابين في مجزرة بيت لاهيا بسبب نقص الإمكانات في الوقت الذي يقصف فيه جيش الاحتلال محيط المستشفى أثناء إسعاف مصابي مجزرة مشروع بيت لاهيا".
حرب الإبادة الجماعيةطالب مدير مستشفى كمال عدوان الدول بالتحرك: "على العالم التحرك وعدم الاكتفاء بالتفرج على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فمعظم المصابين في مجزرة مشروع بيت لاهيا قد يستشهدون بسبب نقص الإمكانات، وندعو العالم لإرسال وفود طبية متخصصة لإسعاف عشرات المصابين في المستشفى".
ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي على محيط المستشفى لم يتوقف منذ ساعات والعالم لا يزال يتفرج.
يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام بارتقاء 62 شهيدا وعشرات المفقودين في قصف إسرائيلي على مبنى في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان غزة الأطباء وفاة طفلين حرب الإبادة الجماعية مستشفى کمال عدوان بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهداف للإنسانية في غزة
أكد حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أن مجلس الأمن يصطدم دائمًا مع رغبة الإدارة الأمريكية والولايات المتحدة الأمريكية في عدم صدور قرار طبقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، باعتبار أن هذا القرار لابد أن يكون قرارا ملزما، متابعًا: «حتى القرار السابق 2735 كان قرارا فضفاضا وواسعا ولم يلزم دولة الاحتلال بوقف العدوان على قطاع غزة، والمشكلة الكبرى أنه حتى إذا صدر قرار من مجلس الأمن فأن إسرائيل دائمًا وابدا ترى نفسها دولة فوق القانون ولا تحترم القوانين الدولية أو القانون الدولي الإنساني».
أعضاء بالكنيست يطالبون وزير دفاع الاحتلال بتدمير مصادر المياه والغذاء شمالى غزة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45717 دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت كل أنواع الجرائموشدد «فارس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت كل أنواع الجرائم سواء بالنسبة لاستهداف وقتل الأطفال أو النساء والشيوخ في قطاع غزة، بالإضافة إلى أنها استهدفت دور العبادة والمستشفيات، مؤكدًا أن استهداف واعتقال مدير مستشفى كمال عدوان واستهداف الكوادر الطبية بالمستشفى يعد استهداف واضح للإنسانية التي تتمثل في الدور الكبير الذي تقوم به الكوادر الطبية داخل قطاع غزة.
مجلس الأمنوأشار إلى أنه على مجلس الأمن أن يصدر قرارا طبقًا للفصل السابع وأن يتحلى القرار بالإرادة الدولية اللازمة لتنفيذه، موضحًا أن هناك الكثير من العوامل التي من الممكن أن تضغط بها القوى الدولية على إسرائيل حال توافر الإرادة السياسية، إلا أنه دائمًا ما تتهرب إسرائيل ولا تقوم بتنفيذ القرارت، وعلى المجتمع الدولي أن يكون لديه رغبة حقيقية لوقف العداون على قطاع غزة.
الغارات الإسرائيلية على غزة تزداد وتيرتها وتستهدف المدنيينجدير بالذكر أن مراسل القاهرة الإخبارية، إن الغارات الإسرائيلية لا تتوقف، بل تزداد وتيرتها باتجاه أكثر من منطقة في قطاع غزة، ففي الساعات الأخيرة، شنت مجموعة من الغارات على مدينة غزة، واستهدفت أكثر من نقطة فيها، بما في ذلك حي النصر الواقع إلى الغرب من المدينة، مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين في تلك الغارات التي استهدفت مجموعة من المدنيين في عدة مفترقات.
وأضاف، خلال رسالته على الهواء، أن الغارات الجوية، التي نفذتها الطائرات الحربية، استهدفت حي الشجاعية وحي الزيتون إلى الشرق من مدينة غزة، ولا تزال الطائرات تشن غاراتها باتجاه مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، مشيرًا إلى تمركز المدفعية الإسرائيلية في شرق قطاع غزة.
وأكد أن هناك إطلاق نيران متكرراً من الآليات العسكرية المتواجدة على الأرض، كما أن المحافظات الوسطى كان لها النصيب الأبرز من الغارات خلال ساعات الفجر والصباح الأولى، حيث قصفت الطائرات مدينة دير البلح مستهدفة منزلاً لعائلة سلمان، مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين داخل المنزل، معظمهم من النساء والأطفال.