”عبداللطيف الرشودي”.. مواطن سعودي ترك مهنة الطب واتجه لبيع “الكليجا” في باريس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استعرضت قناة العربية قصة المواطن السعودي “عبداللطيف الرشودي” الذي ترك مهنة الطب واتجه لبيع “الكليجا” في باريس.
وذكر الرشودي أنه لم يجد شغفه في مهنة الطب فاتجه لبيع الكليجا في العاصمة الفرنسية باريس.
وبين أنه قام بتنفيذ مشروعه في باريس ليس من أجل جني الأموال فقط، وإنما لنشر الثقافة السعودية في باريس خاصة وأنها عاصمة الثقافة.
وأفاد بأن مخبزه يشهد رواجا كبيرا في باريس خاصة بين الجالية العربية، لأن النكهات التي يصنعها تجمع بين التقليد والإبداع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعقد اجتماعًا موسعًا مع الهيئة العربية للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار استعدادات جمهورية مصر العربية لاستضافة فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا مع وفد الهيئة العربية للمسرح، برئاسة الكاتب إسماعيل عبد الله، والكاتب غنام غنام مدير التدريب والتأهيل والمسرح المدرسي، والسيد ناصر آل علي مدير الإدارة العامة، وبحضور المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ورئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، وذلك لمتابعة الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمهرجان، المقرر انطلاقه في يناير المقبل.
ناقش الاجتماع عددًا من المحاور الجوهرية، منها التحضيرات اللوجستية، واختيار المواقع المناسبة لاحتضان العروض المسرحية والندوات الفكرية، وآليات التنسيق مع الفرق المسرحية العربية، إلى جانب اقتراح تنظيم جزء من فعاليات المهرجان في إحدى المحافظات المصرية، في إطار توسيع رقعة المشاركة الثقافية والوصول بالمسرح إلى جمهور أوسع خارج العاصمة.
كما تم طرح مقترح تنظيم مؤتمر علمي ضمن فعاليات المهرجان، يتناول قضايا المسرح العربي من خلال أوراق بحثية محكّمة، يشارك فيها أكاديميون وباحثون ونقاد من مختلف الدول العربية، بما يعزز من البُعد الفكري والنقدي للمهرجان، ويدعم توثيق الحركة المسرحية وتطويرها نظريًا وعمليًا.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم لإنجاح هذا الحدث الثقافي الكبير، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للدورة السادسة عشرة من مهرجان المسرح العربي تمثل فرصة جديدة لترسيخ دور المسرح كوسيلة للتنوير وبناء الوعي، وتعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الدول العربية.
وأضاف الوزير: “نطمح إلى تقديم دورة استثنائية تعكس ريادة مصر الثقافية، وتوفر فضاءً حيويًا للحوار الفني، من خلال عروض تعبّر عن الواقع العربي، وبرامج نوعية تشمل ورش العمل، وملتقى الدمى، ومؤتمرًا فكريًا متخصصًا”.
من جانبه أعرب الكاتب إسماعيل عبد الله رئيس الهيئة العربية للمسرح عن تقديره لما تبذله وزارة الثقافة المصرية من جهد ودعم، مؤكدًا أن المهرجان في نسخته الـ16 سيشهد مشاركة متميزة من مختلف الدول العربية، ما يسهم في تطوير صناعة المسرح وإبراز دوره في خدمة المجتمعات، وأكد حرص الهيئة لتطوير فعاليات المهرجان وتوسيعها من خلال تنظيم ملتقى فنون العرائس بموازاة المهرجان.
الجدير بالذكر أن المهرجان العربي للمسرح، الذي يُقام سنويًا تحت إشراف الهيئة العربية للمسرح، يُعد من أبرز المنصات المسرحية العربية، ويهدف إلى دعم الإبداع، وتبادل الخبرات، وتعزيز حضور المسرح العربي في الفضاء الثقافي الإقليمي والدولي.