شهدت منطقة الجلاء بمدينة طنطا بمحافظة الغربية اليوم تحرك طاقم طبي من مديرية الطب البيطري للمشاركة في مبادرة شعبية دشنها بعض المواطنين لانقاذ حياة حصان "فرس" بين الحياة والموت بعدما ألقاه مالكه بجوار أكوام وتلال القمامة بذات المنطقة السكنية. 

5 قوافل لجامعة طنطا تقدم الرعاية الطبية لـ 5563 شخصا بالقرى الأكثر احتياجا

وحرص الأهالي على إخطار مديرية الطب البيطري والاستغاثة عبر شكاوي وفاكسات عبر منصات السوشيال ميديا، الأمر الذي لاقي استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين صفوف أسر وعائلات طنطا.

 

متطلبات التربية اللغوية ودورها فى زيادة الوعى.. رسالة ماجستير بتربية طنطا


في ذات السياق أكدت المهندسة  نجلاء عبد البر إحدى المشاركات في تدشين المبادرة أنها تواصلت مع مدير الطب البيطري الدكتور حاتم كمال انور من أجل توفير طاقم طبي بيطري وبالفعل تمت الاستجابة وتوفير الرعاية العلاجية للحصان وبدأ في التماثل الشفاء .

وأشارت "عبد البر " بقولها "الرأفة بالحيوان وتوفير الاطعمة والأمثال والتحصينات اللازمة لعلاجها له أجر وثواب كبير عند ربنا وبإذن الله المبادرة مستمرة لعلاج القطط والكلاب وكل انواع الحيوانات الأليفة " .

IMG-20230814-WA0099 IMG-20230814-WA0100 IMG-20230814-WA0098 IMG-20230814-WA0093 IMG-20230814-WA0095 IMG-20230814-WA0096 IMG-20230814-WA0090 IMG-20230814-WA0094 IMG-20230814-WA0089 IMG-20230814-WA0088 IMG-20230814-WA0087 IMG-20230814-WA0086 IMG-20230814-WA0085 FB_IMG_1692022096534 FB_IMG_1692022100310

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكوام القمامة التحصينات الرعاية الطبية مبادرة الحياة والموت القطط والكلاب IMG 20230814

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان

في إحدى المزارع البعيدة، كان هناك حصان قوي يُطلق عليه الجميع "رمح الريح".. على مدار سنوات، كان هذا الحصان رمزًا للعطاء، يحرث الحقول وينقل المحاصيل ويجر العربات بثبات لا يهتز، كان الجميع يتغنى بقدرته وبراعته، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة المزرعة.

لكن مع مرور الوقت، بدأت قوته تخفت، وظهرت على جسده علامات الزمن.. لم يعد قادرًا على الركض كالسابق، وبدأت همسات تدور بين العمال: "ربما حان الوقت لاستبداله بحصان أصغر سنًا"! جلس صاحب المزرعة يتأمل حصانه القديم، يتصارع داخله السؤال الأصعب: هل ينهي الرحلة بمجرد أن خفتت قوته، أم يمنحه نهاية تليق بسنواته التي لا تُحصى من الوفاء والعمل؟

مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامة مؤمن الجندي يكتب: عميد في الزنزانة

هذا المشهد، وإن بدا بسيطًا، يختزل قصة أكبر تحدث في كل مكان.. كيف نتعامل مع من أعطوا كل ما لديهم حين تهزمهم السنون؟ وهل تكون النهاية انعكاسًا لإنجازاتهم، أم مجرد لحظة طي صفحة؟

في أحد أمسيات القاهرة الهادئة، حين كانت الشمس تنسحب من السماء لتترك مكانها لليل، كان علي معلول يجلس في منزله، متأملًا في سنواته داخل أسوار النادي الأهلي.. لم يكن مجرد لاعب، بل كان أيقونة، رفيقًا دائمًا لفرحة الجماهير وأحد أبطال الليالي القارية التي لا تُنسى.. لكن اليوم، تغيرت الملامح! إصابته الأخيرة وكبر سنه أصبحا كأطياف تطارد مسيرته، ومعهما همسات تتردد في أروقة النادي عن اقتراب الرحيل.. في تلك اللحظة، شعر أن قصته لم تعد فقط قصة لاعب، بل أصبحت مرآة تعكس السؤال الأزلي: كيف تكافئ المؤسسات من أفنوا أعمارهم في خدمتها؟

تخيل معلول للحظة كيف يمكن أن تبدو النهاية.. هل سيكون الخروج من الباب الخلفي؟ كأنما لم يكن يومًا العمود الفقري للجبهة اليسرى، أم سيكون وداعًا يليق بالرجل الذي وضع قلبه في كل تمريرة وكل هدف؟ ذكريات المجد مرت أمام عينيه كأنها شريط سينمائي، لكنه سرعان ما تساءل: هل يصبح الإنجاز عبئًا عندما يحين وقت الرحيل؟ 

الاستغناء بشرف ووداع يليق بالإنجاز

أرى بشكل عام أن إبقاء أي موظف ضمن منظومة العمل، وإن كان في أدوار تتناسب مع قدراته الجديدة، ليس فقط تكريمًا لإنجازاته، بل استثمارًا في خبراتهم.. فهؤلاء هم من أسسوا قواعد النجاح، وحين يبقون ضمن المؤسسة، يساهمون في استمرارية هذا النجاح وتعزيز الروح المؤسسية.

وحين يأتي الوقت الذي يصبح فيه الاستغناء ضرورة لا مفر منها، فإن الطريقة التي يتم بها هذا الاستغناء تعكس مستوى رقي المؤسسة ووعيها بقيمة موظفيها، فالأهم أن يشعر الموظف بأن سنواته لم تُهدر، وأن جهوده قد تركت أثرًا باقيًا في نفوس من عملوا معه وفي المؤسسة التي خدمها.

في النهاية، إن خيل الحكومة حين يكبر رغم الراوية الشهيرة أنه يُعدم.. لكن في رأيي لا يزال يحمل قيمة، ليس فقط لما قدمه في الماضي، بل لما يمكن أن يقدمه من حكمة وخبرة تُضيء الطريق أمام من يأتون بعده.. فلنمنحه ما يستحق من الاحترام، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال التي تخلد أثره وتجعل رحلته داخل المؤسسة نموذجًا يُحتذى به.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • حياة مشتركة| دمج دور الرعاية والمسنين.. هل يمكن تطبيق الفكرة في مصر؟
  • الطب البيطري: تحصين 72 ألف رأس ماشية بقري قنا
  • عليك ارتداء الكمامة.. الطب البيطري يكشف تفاصيل عن دور البرد المنتشر
  • الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز متخصص في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • مرض خطير يصيب أسماء الأسد.. زوجة رئيس سوريا السابق بين الحياة والموت
  • مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان
  • "الاختيار الثالث" كتاب يعرض ملحمة صراع ضحايا الإدمان مع الحياة والموت
  • جراحة دقيقة بتخصصي بريدة تنقذ حياة مقيم بعد تهتك بالقصبة الهوائية
  • شاهد.. غرق سفينة روسية في الأبيض المتوسط إنقاذ 14 وفقدان 2