أعلنت جنوب أفريقيا، أنها عززت ملفها الذي يتهم الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بمحكمة العدل الدولية، بمذكرة تحمل أدلة جديدة.

وأوضحت وزير الخارجية ناليدي باندور أن المذكرة تضم مزيدا من الأدلة والتفاصيل لإظهار أن ما يحدث في غزة "إبادة جماعية بالفعل"، وذلك في أعقاب مطالبات من بلدها للمحكمة في لاهاي باتخاذ تدابير جديدة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، تأمر الاحتلال بوقف العدوان على القطاع وسحب جيشها من هناك ومن معبر رفح.



وكانت رئاسة جنوب أفريقيا قالت في أيلول/سبتمبر الماضي إنها ستقدم مذكرة إلى محكمة العدل الدولية موثقة بحقائق وأدلة تثبت ارتكاب الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية في فلسطين.

وسبق أن وصفت باندور ما يحدث في فلسطين فصل عنصري، مؤكدة أن بلدها يريد تطبيق اتفاقية منع الإبادة الجماعية على الاحتلال بشأن سلوكه ضد الفلسطينيين.



وجددت الوزيرة تأكيدها المضي قدما في القضية المرفوعة على الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، لأن المجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية حقيقة ماثلة أمام العالم بأسره.

وكانت المحكمة قد حددت يوم الـ28 من الشهر الجاري موعدا نهائيا لجنوب أفريقيا من أجل تقديم رأيها في القضية، إلى جانب تحديد الموعد النهائي للاحتلال لتقديم وجهة نظره المعارضة في الـ28 من تموز/يوليو 2025.

وفي 29 كانون أول/ديسمبر الماضي تقدمت جنوب أفريقيا بطلب إلى المحكمة لفرض إجراءات تقيدية على الاحتلال بسبب المجازر في في غزة.

وكانت تقارير كشفت أن الاحتلال مارس ضغوطا على أعضاء في الكونغرس الأمريكي، للضغط على جنوب أفريقيا لإسقاط إجراءاتها القانونية في محكمة العدل الدولية بشأن العدوان على قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جنوب أفريقيا الاحتلال إبادة جماعية غزة غزة جنوب أفريقيا الاحتلال إبادة جماعية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة العدل الدولیة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

27 يومًا وحرب الإبادة الجماعية ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزة

غزة - متابعة صفا

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها وحرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة، لليوم الـ27 على التوالي.

وما زال القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي مستمرًا على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا تحديدًا بلدة بيت لاهيا عبر قصف المنازل والأسواق وتدمير المنظومة الصحية وآبار المياه، ومنع وصول المساعدات لتفاقم معاناة المواطنين.

‏وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على مخيّم جباليا وبيت لاهيا والمشروع شمالي قطاع غزة، لافتًا إلى جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في المناطق الغربية من مخيّم جباليا.

وأشار مراسلنا، إلى أن  مسّيرات إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار في منطقتي الخزندار والسودانية شمال غربي قطاع غزة.

وفي ذات السياق، نوه مراسلنا إلى أن هناك قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في محيط مسجد الخالدي ومنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة. 

بدورها، أكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول غاز الطهي يهدد الحياة والبيئة ويستنزف الغطاء النباتي.

ودعت البلدية، المجتمع الدولي والمنظمات البيئية العالمية والإقليمية إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وتوفير غاز الطهي.

من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، غزة، إن الدفاع المدني معطل قسرًا لليوم التاسع على التوالي في جميع مناطق شمالي قطاع غزة؛ بسبب الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، ما ترك آلاف المواطنين بدون رعاية إنسانية وطبية.

وطالب بصل، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لتمكين طواقم الدفاع المدني من أداء واجبها الإنساني.

كما طالب أيضًا بالسماح بإعادة تشغيل ما تبقى من مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، التي يحتجزها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مقبرة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حيث يتم إطلاق النار من الطائرات على كل من يحاول الاقتراب منها.

يشار إلى أن المواطنين ما زالوا يناشدون طواقم الدفاع المدني والإسعافات لاستغاثتهم ونقل الجرحى، لكن للأسف محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية.

وأطلقت بلدية بيت لاهيا نداء استغاثة عاجل في وقت سابق أمس، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان مدينة بيت لاهيا نتيجة حرب الإبادة المستمرة والحصار المفروض على شمالي قطاع غزة، حيث أصبحت بيت لاهيا "بلا طعام، ومياه، ومستشفيات، وإسعافات، ودفاع مدني، وأطباء، وخدمات صرف صحي ونفايات، واتصالات". 

وناشدت البلدية بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بمدينة بيت لاهيا والتي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية، مطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات العربية والدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا.

ودعت إلى فتح ممر آمن لإدخال كافة المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية، بالإضافة إلى إدخال معدات الدفاع المدني والإسعافات لمدينة بيت لاهيا للعمل على انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، لا سيما بعد ارتكاب الاحتلال لعدد من المجازر بحق المواطنين في المدينة والتي كان آخرها مجزرة عائلات "أبو شدق والمصري وأبو نصر" في مشروع بيت لاهيا، حيث لا زال عدد كبير من الشهداء تحث الأنقاض.
 
كما طالبت البلدية بإدخال الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي، وإدخال الآليات الثقيلة لفتح الطرق وإزالة الركام لتسهيل حركة المواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,163 مواطنًا، وإصابة 101,510 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • 27 يومًا وحرب الإبادة الجماعية ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزة
  • حرب الإبادة الجماعية وواقع الدولة المأزومة
  • السيناتور الامريكي: الديمقراطيون متواطئون في الإبادة الجماعية بغزة
  • النرويج تطلب الحصول على رأي محكمة العدل الدولية بشأن حظر الكيان الإسرائيلي عمل الأونروا
  • تحرك معادٍ من النرويج ضد إسرائيل عبر محكمة العدل الدولية.. تفاصيل
  • النرويج تتجه إلى محكمة العدل الدولية بعد حظر دولة الاحتلال وكالة الأونروا
  • الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية استمرار حرب الإبادة الجماعية بغزة
  • جنوب إفريقيا تُقدم أكثر من 750 صفحة من الأدلة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي مارس كل أشكال القتل والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني