بريطانيا تُدين إقرار الكنيست الإسرائيلي حظر أنشطة الأونروا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعرب كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، عن قلق بلاده العميق إزاء قانونين أقرتهما الكنيست الإسرائيلية، يحظران عمل الأونروا.
ارتفاع حصيلة الشهداء في بيت لاهيا لـ 55 شخصًا شرطة الاحتلال تعتقل شخصين سرقا راجمة صواريخ
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، قال ستارمر في بيان، اليوم الثلاثاء، أن القانونين يهددان بجعل الجهود الحيوية التي تبذلها الأونروا لمساعدة الفلسطينيين مستحيلة، كما يقوضان الاستجابة الإنسانية الشاملة في غزة ويعيقان توفير الخدمات الصحية والتعليمية الضرورية في الضفة الغربية.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة أن تضمن إسرائيل، بموجب التزاماتها الدولية، وصول مساعدات كافية للمدنيين في غزة.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني قانونين الأونروا غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحدد ثلاثة مطالب لاستمرار مهامها الإنسانية في غزة
يمانيون../
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إلى تحقيق ثلاثة مطالب أساسية لضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها الإنسانية في غزة، وذلك بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، تشمل هذه المطالب منع تشريع الكنيست الصهيوني الذي يهدد عمل الوكالة، وضمان التقدم السياسي الذي يُعزز دور “الأونروا” كمقدمة للخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان عدم تأثير الأزمة المالية على استمرار عمليات الوكالة الإنسانية.
رحب لازاريني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، باتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتطبيقه، وشدد على أهمية الوصول الإنساني العاجل وغير المقيد لمواجهة المعاناة في قطاع غزة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار يمثل بداية الطريق، مشيرًا إلى استعداد “الأونروا” لدعم الاستجابة الدولية عبر توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والمساهمة في جهود إعادة إعمار غزة من خلال استئناف خدمات التعليم وتقديم الرعاية الصحية الأولية.
وحذر لازاريني من تشريع الكنيست الصهيوني، الذي يهدد بإنهاء عمل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن تنفيذه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويضعف الاستجابة الدولية، ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية.
وأكد أن تفكيك “الأونروا” خارج إطار العملية السياسية سيضر بالاستقرار ويقوض جهود إعادة الإعمار في غزة، مشددًا على أن تفكيك الوكالة بشكل فوضوي سيترك آثارًا سلبية دائمة على حياة ومستقبل الفلسطينيين، وسيقوض ثقتهم في المجتمع الدولي.
وأشار إلى حملة التضليل الدولية التي تستهدف “الأونروا”، والتي تتضمن ضغوطًا من حكومة العدو الصهيوني ومنظمات داعمة لها، بهدف التأثير على حكومات وبرلمانات الدول المانحة. وأضاف أن هذه الحملات تعرض حياة موظفي “الأونروا” للخطر، في ظل مقتل 269 موظفًا في غزة والضفة الغربية، وتخلق بيئة تشجع على المضايقات ضد ممثلي الوكالة في مختلف أنحاء العالم.