عاجل | إلغاء الاختبارات والفصل.. عقوبات مُغلظة تنتظر مُخالفي سرية الاختبارات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم على حرمة أسئلة الاختبارات، وشددت على محاسبة كل ينتهك سرية الاختبارات، مُحذرةً من عقوبات صارمة تصل إلى الفصل والمساءلة الجنائية.
وأوضحت الوزارة أن كل من يطلع على أسئلة الاختبارات بحكم عمله أو يُكلَّف بمسؤولية تتعلق بها، يتحمل مسؤولية كاملة عن سرّيتها، مُعتبرةً أيّ محاولة للكشف عنها أو إفشائها، سواءً بطرق مباشرة أو غير مباشرة، إخلالاً جسيمًا يستوجب المساءلة.
أخبار متعلقة حتى التاسعة مساءً.. أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم"حقوق الإنسان" تحصد شهادة دولية في قياس مستوى النضجوشملت التحذيرات جميع أشكال الإخلال بسرية الاختبارات، بما في ذلك سرقة الأسئلة أو الإجابات النموذجية، وجمع بقايا أوراق الأسئلة والاستفادة منها، أو بيعها أو شراؤها، أو حتى التلميح لنوعية الأسئلة أو الإشارة لمواطنها ولو بصورة رمزية بأي وسيلة من الوسائل المتاحة. كل هذه الأفعال تُعدّ من قبيل الإخلال بسرية أسئلة الاختبارات وتعرض مرتكبها للمساءلة..
تحذير الطلاب من المخالفة
وفيما يتعلق بالطلاب، حذرت الوزارة من سرقة أو إخفاء أو إتلاف أوراق الإجابة أو استبدالها، أو التغيير في محتواها، أو تسهيل الغش، أو التهاون في المراقبة، وعدم الالتزام بتعليمات التصحيح أو توزيع الدرجات على الأسئلة، إضافةً إلى انتحال شخصية طالب آخر لأداء الاختبار.
وألزمت الوزارة كل من يعلم بحدوث أيّة مخالفة بالإبلاغ عنها للجهات المختصة، مُعتبرةً عدم الإبلاغ إخلالاً بسرية الاختبارات.
وأكدت الوزارة أنه في حال ثبوت أيّة مخالفة، سيتم إجراء تحقيق دقيق لتحديد المسؤولية وإيقاع الجزاءات النظامية، التي قد تصل إلى الفصل والمساءلة الجنائية في حال وجود مخالفة جنائية، مشيرة إلى إن الجهة الإدارية تعمل على تحديد المسؤوليتين التأديبية والجنائية، وفي حال أمكن الفصل بينهما، يتم تحويل الأوراق إلى الجهات المختصة بالفصل في المخالفة الجنائية بعد إصدار قرار الجزاء التأديبي المناسب.
وفي حال تعذّر الفصل بين المسؤوليتين، كأن يكون الارتباط بينهما قائمًا، فإن الجهة الإدارية ترجئ النظر في المسؤولية التأديبية وتوقف إجراءاتها إلى حين صدور حكم نهائي من الجهات المختصة في المخالفة الجنائية.
وأوضحت الوزارة أنه في حالة كان مرتكب المخالفة طالبًا، فإن العقوبة تصل إلى إلغاء اختباره في المادة التي وقعت فيها المخالفة، وقد تصل إلى إلغاء اختباره في جميع المواد في حالة تكرار المخالفة، مع إحالته إلى لجنة التوجيه الطلابي المدرسة لتقديم الخدمات الإرشادية المناسبة له.
وفي حالة انتحال شخصية طالب آخر، يتم إلغاء الاختبار وتُخصم درجات من السلوك، وقد يُحال إلى الجهات المختصة في حالة كان المنتحل من خارج المدرسة وتُبلغ جهة عمله - إن كانت معروفة - بما تم خطيًا، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه ومنع تكرار مثل هذه المخالفات التي تخل بنزاهة وسرية الاختبارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 إلغاء الاختبارات اختبارات الفصل الدراسي الأول وزارة التعليم تصل إلى فی حالة فی حال
إقرأ أيضاً:
عاجل - "التعليم" تعتمد 8 عناصر رئيسية لتقييم أداء المعلمين وتعزيز الجودة
أطلقت وزارة التعليم نموذجًا شاملًا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية بهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين وتعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويهدف النموذج إلى تقديم رؤية واضحة وشاملة حول أداء المعلمين من خلال مجموعة من العناصر الأساسية التي تعكس مستوى كفاءة المعلم في الجوانب المهنية والتربوية، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة التعليم وتحقيق التطوير المهني المستدام للمعلمين.تقييم أداء المعلمينوكشفت وزارة التعليم أن النموذج يتضمن 8 عناصر رئيسية تضمن تقييمًا دقيقًا لأداء المعلمين وتساهم في تحقيق الجودة التعليمية المنشودة.
وأوضحت أن هذه العناصر تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس وتحسين نتائج المتعلمين وإعداد وتنفيذ خطة التعلم وتوظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة وتهيئة بيئة تعليمية محفزة والإدارة الصفية وتحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم.
هذا إضافة إلى تنوع أساليب وأدوات التقويم، حيث يمثل كل عنصر من هذه العناصر معيارًا رئيسيًا يسهم في تطوير قدرات المعلمين وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة.التنويع في استراتيجيات التدريسوبينت الوزارة أن عناصر التقييم تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس، مشيرة إلى أن هذا العنصر يعد أحد أبرز عناصر التقييم حيث يقاس مدى قدرة المعلم على استخدام أساليب وطرق تدريس متنوعة تعزز من عملية التعلم وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
وتشمل قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تدريس مناسبة لكل موقف تعليمي بحيث تكون متوافقة مع طبيعة الدرس واحتياجات الطلاب، بالإضافة إلى توظيف استراتيجيات تتناسب مع ميول واهتمامات المتعلمين مما يعزز من مشاركتهم في العملية التعليمية.
كما يشمل هذا العنصر قدرة المعلم على تطبيق أساليب تدريس تساهم في تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب وتعزز من قدرتهم على حل المشكلات والاستنتاج.
ويركز أيضًا على قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تعزز الحوار والمناقشة بين المتعلمين وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته التواصلية والفكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تستهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين - اليومتحسين نتائج المتعلمينكما كشفت وزارة التعليم أن عنصر تحسين نتائج المتعلمين هو عنصر أساسي يقيس مدى قدرة المعلم على دعم وتطوير التحصيل الدراسي للطلاب ومعالجة نقاط الضعف لديهم، وتعزيز نقاط القوة من خلال وضع أهداف تعليمية ومعايير واضحة تجعل المتعلمين على دراية بما هو متوقع منهم تحقيقه.
كما يتضمن هذا المعيار قدرة المعلم على تقديم تغذية راجعة فورية ومحددة عند ملاحظة أداء الطلاب بحيث يركز على الإيجابيات ويقدم اقتراحات بناءة للتحسين بما يساعدهم على تطوير أدائهم بشكل مستمر.
هذا إضافة إلى ذلك يركز هذا المعيار على أهمية تكييف التغذية الراجعة لتكون متناسبة مع احتياجات الطلاب الفردية لضمان التفاعل الفعّال وتشجيعهم على طرح الأسئلة وتطبيق الاقتراحات التحسينية.
كما يشمل تعزيز ثقة المتعلمين بأنفسهم من خلال تقديم ملاحظات إيجابية وتوفير فرص للتحسين والتطور، ويشجع على استخدام التكنولوجيا في تقديم التغذية الراجعة بطرق مبتكرة مثل البريد الإلكتروني ومنصات التعلم الرقمية.إعداد وتنفيذ خطة التعلموأوضحت الوزارة أن إعداد وتنفيذ خطة التعلم هو عنصر يركز على قدرة المعلم على وضع خطة تعليمية منظمة تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية بوضوح وكفاءة.
ويتطلب هذا المعيار قدرة المعلم على إعداد خطة التعلم وفق السياسات التعليمية المنظمة وبما يتلاءم مع تشخيص واقع المتعلمين ومستوياتهم الأكاديمية.توظيف التقنيات ووسائل التعلمكما كشفت الوزارة أن توظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة هو معيار يقيس مدى قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة بفعالية لتعزيز العملية التعليمية.
ويشمل هذا المعيار قدرة المعلم على توظيف تقنيات ووسائل التعلم بما يتناسب مع طبيعة الدرس وأهدافه التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن تهيئة بيئة تعليمية محفزة هو عنصر يعكس قدرة المعلم على توفير بيئة تعليمية تضمن تفاعلًا إيجابيًا بين الطلاب وتعزز من فرص التعلم الفعّال.
ويشمل هذا العنصر توفير بيئة تعليمية إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التمييز وتعزز الشعور بالأمان النفسي والمادي.
ويشمل ذلك قدرة المعلم على تعزيز الانضباط الذاتي لدى المتعلمين وتوظيف استراتيجيات الإدارة الصفية التي تساعد في تنظيم بيئة التعلم بشكل يعزز من التفاعل الإيجابي بين الطلاب.
وبينت الوزارة أن تحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم يركز على قدرة المعلم على تحليل بيانات أداء الطلاب لاستخلاص استنتاجات تسهم في تحسين العملية التعليمية.
ويشمل تحليل نتائج التعلم لتحديد نقاط القوة والضعف ووضع خطط علاجية تستند إلى البيانات لضمان تحقيق تقدم ملموس في مستويات الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تعمل على تعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية - اليوم
ويشمل ذلك فهم أساليب التقويم المناسبة وتطبيق التقويم البنائي والتكويني والختامي واستخدام وسائل متعددة مثل الملاحظة الصفية والاختبارات وتحليل نتائج التعلم لضمان تقييم عادل وموثوق.
ويمثل هذا النموذج خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم وتطوير أداء المعلمين وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويأتي في إطار رؤية وزارة التعليم الرامية إلى تحسين مخرجات التعلم وضمان تقديم تعليم نوعي، يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.