الصين ترسل طاقماً جديداً إلى محطتها الفضائية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت الصين جاهزية جميع الأنظمة لإنطلاق الطاقم التالي من رواد الفضاء إلى محطتها الفضائية المدارية غداً الأربعاء، في أحدث مهمة تجعل البلاد قوة فضائية كبرى.
وسيحل الطاقم المكون من رجلين وامرأة محل رواد الفضاء، الذين عاشوا في محطة تيانغونغ الفضائية على مدار الأشهر الستة الماضية.
وكان قائد المهمة الجديدة كاي شوزي قد سبق له أن سافر إلى الفضاء في المهمة "شنتشو14- في عام 2022"، بينما تعتبر هذه هي المهمة الأولى للآخرين، سونغ لينغدونغ ووانغ هاوزي، كلاهما من مواليد تسعينيات القرن الماضي.
وكان سونغ طياراً في القوات الجوية، وكانت وانغ مهندسة في شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، وستكون اختصاصية في الحمولة للطاقم، ووانغ هي ثالث امرأة صينية تشارك في مهمة مأهولة.
شركة صينية تخطط لإرسال السياح إلى الفضاء بهذه الأسعار - موقع 24طرحت شركة "ديب بلو ايروسبايس" الصينية، أول تذاكر للرحلات الفضائية التجارية، في 2027، على التواصل الاجتماعي.ومن المقرر إطلاق مركبة "شنتشو-19 " التي تحمل الثلاثي من مركز إطلاق الأقمار الصناعية في جيوجوان شمال غرب الصين، على متن الصاروخ "لونغ مارش2- إف، العمود الفقري لمهام الفضاء المأهولة في الصين.
وتم تحديد وقت الإطلاق، غداً صباحاً وفقاً لما ذكره المتحدث باسم وكالة الفضاء.
???? China’s 14th manned spaceflight, Shenzhou XIX, is set to launch at 4:27 am this Wednesday!
The crew members are Cai Xuzhe, Song Lingdong, and Wang Haoze—two of them are post-90s.#ShenzhouXIX #SpaceChina pic.twitter.com/XMhVztF8wG
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الصين الفضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: نولي أهمية كبيرة للملف الأفريقي في هذه المرحلة المهمة
أكد الدمتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ان مصر تولي وتابع أولوية شديدة وقصوى جداً، للملف الأفريقي تحرص على استقرار الأوضاع في كل الدول الأفريقية، وتقوية العلاقات الثنائية معهم في شتى المجالات وخاصة المجال الاقتصادي.
وأكد رئيس الوزراء، اليوم، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي: شعرت أنه من المهم جداً أن يعرف المواطن المصري ماذا يحدث في العالم، وما هي رؤية العالم لمصر من واقع الاجتماعات التي انعقدت في واشنطن الأسبوع الماضي.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بتوجيه التهنئة لعمال مصر، قائلاً: اسمحوا لي في البداية بتوجيه التهنئة لعمال مصر العظام بمناسبة عيد العمال، وكل عام وهم بكل خير، وكل الاحترام والتقدير لما يقومون به من جهد كبير جدًا في سبيل تقدم هذا البلد، وننتهز هذه الفرصة وبالنيابة عن زملائي في الحكومة لتقديم كل التهنئة لكل عمال مصر.
وأشار رئيس الوزراء، إلى ملف العلاقات المصرية مع مختلف دول العالم، قائلاً: على مدار الأسبوعين الماضيين تابعتم جميعًا النشاط المُكثف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء في استقباله لرئيس البرلمان المجري، والحاكم العام لكومنولث أستراليا، لأن علاقاتنا مع هاتين الدولتين شديدة الأهمية، والمجر دولة مهمة جداً بالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي، ودائماً هناك أهمية للعلاقات الثنائية وهناك فرصة لتبادل الأفكار نحو تطوير هذه العلاقات، ونفس الأمر بالنسبة لأستراليا، وكانت الحاكم العام لكومنولث أستراليا متواجدة على هامش الاحتفال بمرور 75 عامًا على علاقاتنا مع أستراليا، وأيضاً كانت فرصة كبيرة لمناقشة تطوير علاقاتنا الثنائية معهم.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: لكن المهم جداً هو الملف الأفريقي، حيث أتوقف هنا، عند الزيارة الهامة جداً التي أجراها الرئيس لدولة جيبوتي، والتي تعد دولة محورية ولها أهمية كبيرة لمصر بحكم موقعها الاستراتيجي على مدخل البحر الأحمر، فضلاً على ذلك، أن مصر تولي منطقة القرن الأفريقي أهمية قصوى، وهذه الزيارة المهمة التي كانت مُرتقبة ومُحددة ومُعدة، تم فيها التباحث في عدد كبير جدًا من المشروعات الثنائية المشتركة في مجالات مختلفة، مثل الطاقة والكهرباء والنقل واللوجستيات والموانئ والصناعة، وبالتالي بمشيئة الله ستشهد الفترة القادمة طفرة في علاقاتنا الثنائية مع جيبوتي.
وأضاف رئيس الوزراء: تابعتم أيضاً بالأمس الزيارة الهامة للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وفي ضوء الأزمة الموجودة في السودان، كان هناك تباحث وتشاور وتنسيق مستمر بين الزعيمين والقيادتين بما يحقق الصالح العام لدولة السودان الشقيقة.
وأشار إلى أنه اليوم كان هناك زيارة رسمية لرئيس أنجولا، وهو الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، مُوضحًا أن الزيارة تركز على تقوية العلاقات الثنائية مع أفريقيا.
وقال مدبولي: تم تفويضي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقيام بزيارة سريعة يوم الجمعة الماضي لدولة أوغندا؛ لمناقشة ملف مهم جدًا، وهو الأوضاع في دولة الصومال والتمهيد لمُهمة جديدة للأمم المتحدة وبعثتها في الصومال، والمُتضمنة في الشق الأمني أنه سيكون هناك تواجد للقوات المصرية في الصومال، وبالتالي جاء تفويض الرئيس لي لمناقشة الأوضاع والترتيب لتفعيل البعثة الأممية وما يتعلق بالجزء الخاص بالقوات المصرية.