أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة المتوفى عنها زوجها يجب عليها الامتناع عن الزينة والتزين خلال فترة الحداد التي شرعها الإسلام. 

وصرح الشيخ بأن الاكتحال، واستخدام المكياج أو الذهب، والملابس الملونة يُعتبر من مظاهر الزينة التي يحرم استخدامها في هذه الفترة.

مفهوم الحداد للمرأة المتوفى عنها زوجهاالحداد: هو فترة الحزن والالتزام بالعدة بعد وفاة الزوج، ويشمل الامتناع عن مظاهر الزينة، ويُعتبر الحداد علامة على الوفاء للزوج الراحل والاحترام لهذا الفقد.

العدة: تمتد فترة العدة للمرأة المتوفى عنها زوجها لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام، وتختلف عن عدة المطلقة.ما يجب على المرأة الامتناع عنه خلال الحدادالزينة: الامتناع عن استخدام المكياج، العطور، الذهب، أو أي أدوات تجميل.الملابس الملونة: يفضل ارتداء ملابس غير ملونة مثل الأبيض أو الأسود أو أي ألوان هادئة لا تعبر عن الزينة.الالتزام بالحزن: يُطلب من المرأة إظهار حزنها لفقدان الزوج كجزء من احترام العلاقة الزوجية والتعبير عن الوفاء.لماذا يعتبر الحداد عبادة؟

الالتزام بالحداد ليس فقط تعبيرًا عن الحزن لفقدان الزوج، بل هو أيضًا عبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى، تعكس مدى تقدير المرأة للعلاقة الزوجية التي كانت تربطها بالزوج الراحل، والتزامها بالأحكام الشرعية التي تُظهر مشاعرها بطريقة تتناسب مع الحزن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحداد العدة المرأة المتوفى عنها زوجها احكام الشرع الزينة دار الإفتاء المصرية المتوفى عنها الامتناع عن

إقرأ أيضاً:

الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!

الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن! لحظة صراحة قاسية مع النفس والي البطولة المزعومة

في أرضٍ تُقاس فيها الفحولة بعدد الطلقات، والنضال بعدد اللايكات، يتكرر المشهد نفسه: رجال يتحدثون عن "تحرير الوطن"، بينما النساء يحررن الحياة من ركام الخراب. في السودان، البطولة ليست مجرد شجاعة، بل استعراض ذكوري تتراقص فيه البنادق، بينما تواصل النساء رقصة البقاء على الهامش، حاملاتٍ ما تبقى من البلاد فوق أكتافهن المتعبة.

"الشهيد… صورة فوتوشوب ثورية!"
لا شك أننا جميعًا تأثرنا بصور الشهداء التي تنتشر كالنار في الهشيم: وجوه مضاءة، ابتسامات خجولة، وكأنهم كانوا ينتظرون هذا اليوم ليتحولوا إلى أيقونات رقمية! لكن، هل تساءل أحد عن الأمهات اللواتي حملنَ هؤلاء الأبطال؟ عن النساء اللواتي دفعنَ الثمن قبل الرصاص وبعده؟ لا أحد يكتب عنهن، فالتاريخ – كما العادة – يهوى الأبطال، لكنه يتجاهل من صنعوهم!
"النساء… مقاومة خلف الكواليس"
بينما يعتلي الرجال المنصات الثورية، ويخطبون عن التضحية والنضال، تعمل النساء بصمت يُشبه المعجزة: يطهون طعامًا من لا شيء، يهربن الأطفال من الموت، ويحملن الوطن على ظهورهن دون أن ينتظرن تصفيقًا. لكن لا بأس، فالنضال كما يخبرنا "المنظرون"، هو فقط لمن يحملون السلاح، أما من يحملون الحياة… فهم مجرد تفاصيل!

"المجتمع الذي لا يكفّ عن معاقبة النساء"
إن نجت المرأة من الحرب، وجدت نفسها في معركة أخرى، حيث يتحول جسدها إلى محكمة، وشرفها إلى تهمة، وخياراتها إلى خيانة للأعراف. إن قاومت، اتُّهمت بالتمرد. إن سكتت، صارت مجرّد ضحية أخرى في أرشيف الظلم السوداني الممتلئ عن آخره.

"اغتصابٌ على هامش الحرب: سلاح الجبناء!"
عندما يعجز الذكور عن النصر، يقررون أن يجعلوا أجساد النساء ساحة للمعركة. في السودان، كما في كل حرب خاسرة، يُستخدم الاغتصاب كسلاح لإذلال المجتمعات، وكأن المرأة ليست سوى مرآة لشرف الرجل. المضحك المبكي أن ذات المجتمع الذي يبكي على "العار"، لا يبكي على النساء أنفسهن، بل على اسمه الذي تلطخ!

"الحركة النسوية؟ لنترك الرجال يقررون!"
ما إن تجرؤ امرأة على المطالبة بحقها، حتى يتزاحم حولها الرجال، كلٌّ بطريقته: "المناضل التقدمي" يخبرها أنه سيتحدث نيابة عنها، و"التقليدي المحافظ" يأمرها أن تعود للمطبخ. وبين هذا وذاك، تُواصل النساء نضالهن الحقيقي، بينما يمضي الرجال في صراعاتهم حول "من الذي يفهم المرأة أكثر!"

"الكرن: حين ترقص الأرض وترتعد الذكورة!"
في حفلات الكرن، حيث تتحدث الأجساد بلغة الأرض، تبدو النساء أكثر حريةً من أي وقت. لكن، ما إن ينتهي الاحتفال، حتى يعود الرجال إلى لعبتهم الأزلية: "من الأكثر فحولة؟". ربما لو أدركوا أن القوة ليست في البندقية، بل في الأرحام التي تُنجب الأبطال وتدفن الجبناء، لاختلفت معايير البطولة لديهم!

"هل الحرب حكر على من يطلق النار؟"
عندما يُقال إن الرجال "يحاربون"، فهم يفعلون ذلك بحمل البنادق، بينما النساء يحاربن باللحم والدم والدموع. في البيوت، في الأسواق، في المعسكرات، في الطرقات التي صارت أفخاخًا للأجساد الهشة. ومع ذلك، لا تُمنح المرأة صكوك البطولة، فهي مجرد "مرافقة"، مجرد ظلٍّ للحدث، مجرد تفصيلة ثانوية في رواية الرجال.

"أيها الرجال، تخيلوا يومًا بلا امرأة سودانية!"
تخيلوا صباحًا بلا أم تجهّز لكم الطعام رغم أنها لم تتذوق شيئًا.
تخيلوا شارعًا بلا امرأة تبيع الشاي، بلا أرملة تحفر في الأرض لتُخرج لأطفالها وجبة اليوم.
تخيلوا بيتًا بلا جدة تحكي الحكايات، بلا أخت تقف في صفوف الرغيف، بلا فتاةٍ تحمل حقيبة المدرسة رغم القهر.
تخيلوا وطنًا بلا امرأةٍ تشدّ الجراح وتجمع الحطام وتحوّل الخوف إلى أغنية صمود.

"خاتمة: متى تصبح المرأة مواطنة كاملة؟"
ربما عندما يكف الرجال عن اعتبارها مجرّد مرحلة انتقالية في نضالاتهم.
ربما عندما تُذكر النساء في كتب التاريخ كقائدات، وليس كمجرّد شهيدات وأمهات شهداء.
ربما عندما يُنظر إلى وجودها ليس كترف، بل كأساسٍ لوجود الوطن نفسه.

وحتى يحين ذلك اليوم، ستظل المرأة السودانية تحارب بصمت… بينما يستمر الرجال في صناعة الحروب والقصائد عن أنفسهم.
أنها لحظة صراحة قاسية مع النفس والي البطولة المزعمة أيضا.

 

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • كلمات للمرأة في يومها العالمي
  • عبارات تحفيزية وتشجيعية للمرأة في يوم المرأة العالمي
  • "القومي للمرأة" يشكر وزير الداخلية لتخصيص يوم كل أسبوع للكشف الطبي المجاني على السيدات بمستشفيات الشرطة
  • قومي المرأة يشكر وزير الداخلية على مبادرة الكشف الطبي المجاني للسيدات
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • اليوم العالمي للمرأة 2025: أشعار وقصائد نزار قباني عن جمال المرأة
  • اعرف.. إجراء لو ارتكبته الزوجة تفقد حقها فى الحصول على النفقة
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. عريس يجد نفسه فى المحكمة بعد 4 شهور من الزواج
  • السوداني: مكانة المرأة العراقية عالية ومتقدمة في عراقنا الديمقراطي
  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟