مدير المخابرات الأمريكية يطرح صيغة جديدة لهدنة غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ناقش مع نظرائه الإسرائيليين والقطريين صيغة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 28 يوماً مقابل الإفراج عن 8 رهائن وإطلاق تل أبيب العشرات من السجناء الفلسطينيين.
وقال المسؤولون لموقع "أكسيوس" إن التوصل إلى اتفاق جزئي من شأنه أن يكسر الجمود الذي دام شهرين في محادثات وقف إطلاق النار، ويعيد إطلاق المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً، وتحسين الظروف الإنسانية في غزة، وتحرير بعض الرهائن المحتجزين في غزة.
ومن غير المرجح أن يحدث أي تقدم قبل الانتخابات الرئاسية، ومن المرجح أن تعدل إسرائيل وحماس مواقفهما على أساس النتائج.
كما لا تعالج الخطة المطلب الرئيسي لحماس بأن تتضمن أي صفقة انسحاباً إسرائيلياً من غزة وإنهاء الحرب.
ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال أمس الإثنين إنه لن يوافق إلا على اتفاق جزئي، وليس على إنهاء الحرب. وهذان الموقفان لا يمكن التوفيق بينهما.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "تل أبيب توافق على وقف مؤقت، لكن حماس تريد وقفة من شأنها أن تفتح عملية تؤدي إلى خطوات إسرائيلية لا رجعة فيها. إذا لم يخفف أي من الجانبين موقفه فلن يكون هناك اتفاق".
وقبل ساعات قليلة من بدء المحادثات في الدوجة، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علناً أن مصر اقترحت صفقة جزئية تتضمن وقف إطلاق نار لمدة 12 يوماً وإطلاق سراح أربعة رهائن.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن بيرنز وآل ثاني و برنياع كانوا يطورون بالفعل فكرة الصفقة الجزئية، وناقشوا سبل البناء على الفكرة المصرية خلال اجتماعهم يوم الأحد الماضي.
وتتضمن الخطة وقفاً لمدة أربعة أسابيع في القتال في غزة، وإطلاق سراح ما يقرب من 8 نساء من جميع الأعمار أو رجال فوق سن الخمسين محتجزين لدى حماس، وإطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن يجتمع الوسطاء القطريون والمصريون مع مسؤولي حماس في الأيام المقبلة لمناقشة الخطة الجديدة والمسار إلى الأمام.
CIA director floated 28-day Gaza ceasefire, hostage deal in Doha https://t.co/NthmYxRHyH
— Axios (@axios) October 29, 2024ومن المتوقع أن يسافر بيرنز إلى القاهرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة القضية مع رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد، وفقاً لمصدر مطلع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟
تجدد النقاش حول أصل فيروس كورونا، بعد أكثر من 5 سنوات على الوباء الذي غزى العالم، وراح ضحيته الآلاف.
وأفادت تقارير إعلامية أن جهاز الاستخبارات الألماني (BND) أبلغ الحكومة الألمانية بدلالات جديدة تشير إلى احتمال تسرب الفيروس من مختبر في الصين.
وقالت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" السويسرية إن الاستخبارات الألمانية جمعت معلومات تدعم فرضية أن فيروس "سارس-كوفيد-2" ربما نشأ في معهد ووهان لعلم الفيروسات، في وقت كانت تُجرى فيه أبحاث على فيروسات كورونا في المختبر.
وفقًا للمعلومات، تشير الأدلة إلى إمكانية حدوث تسرب غير مقصود نتيجة لخطأ بشري، مما يعني أن الفيروس ربما خرج من المختبر وانتشر إلى خارج أسواره.
ويبقى أصل الفيروس محط خلاف بين العلماء، حيث تتنافس فرضيتان رئيسيتان، الأولى تقول إن الفيروس نشأ نتيجة تسرب من مختبر، بينما الأخرى ترى أن الفيروس له منشأ طبيعي مشابه لفيروس "سارس" الذي انتقل من الحيوانات إلى البشر في بيئة طبيعية.
ورغم أن بعض العلماء يدعمون فكرة التسرب من المختبر، فإن الإجماع العلمي لا يزال غائبًا، ولم يتم التوصل إلى قرار حاسم حول صحة أي من الفرضيتين.
وردا على التقارير، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان، أن الحكومة على علم بالدلالات التي نشرتها وسائل الإعلام، لكنها رفضت الإدلاء بأي تعليق حول نتائج التحقيقات الجارية.
وأضافت أن التحقيقات تتم بسرية تامة من قبل اللجان البرلمانية المعنية.
وفي السياق ذاته، أظهرت التحقيقات الأمريكية تغيرًا في تقييم وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، حيث أشار تقرير حديث إلى أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر صيني أصبحت أكثر احتمالاً من الفرضية الطبيعية. ومع ذلك، أضافت الوكالة أن التحقيقات ما زالت جارية وأن الإجابة النهائية لم تُحسم بعد.
من جهة أخرى، ردت الصين على هذه الاتهامات بشكل قاطع، ووصفت ما يتم تداوله حول تسرب الفيروس من مختبراتها بأنه "تشويه للحقائق". كما استبعد فريق من محققي منظمة الصحة العالمية، الذين زاروا الصين، فرضية التسرب المخبرية، لكنه أكد ضرورة مواصلة التحقيقات للحصول على إجابة أكثر دقة.
تظل قضية أصل فيروس كورونا غامضة، ويستمر الجدل العلمي والسياسي حولها، بينما تواصل الحكومات الاستخباراتية والبحثية جمع الأدلة وتقديم التحليلات.