بعد فصل بطلة عالم الكاراتيه من مدرستها بالمنوفية.. أول رد من مديرية التعليم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة المنوفية، عن إعادة قيد الطالبة إسراء عبد المقصود بطلة العالم في الكاراتيه بعد فصلها من مدرسة التجارة بمدينة بركة السبع، حيث كانت تدرس في الصف الثالث الثانوي مع سحب قرار الفصل طبقا للقرار الوزارى رقم ٣٧١ الصادر بتاريخ ٢٠/٣/٢٠٢١ بشان المشاركين في البعثات والمهام الرياضيه خارج مصر.
وقال خالد الاشهب مدير عام التعليم الفني في محافظة المنوفية، إن المدرسة أو المديرية لم تتسلم أي ورق بإخطارها بفترة غياب الطالبة ومشاركتها في بطولة عالمية حيث أنها حضرت دون علم المدرسة.
محافظ المنوفية يتفقد مركز تنمية الأسرة والطفل ووحدة الصحة بسبك الأحد بأشمون محافظ المنوفية يفتتح مبني العنايات الجديدة بمستشفي أشمون ويطمئن علي الخدمات الطبية محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير مدخل الباجور البحرىوأكد، أنه تم تطبيق القانون والإجراءات الطبيعية لتخطيها نسبة الغياب وتم فصل الطالبة وفقا لعدد أيام الغياب.
وأضاف أنه لم يصل إلي المديرية أو المدرسة أي مخاطبات من مديرية الشباب والرياضة أو الاتحاد المصري للكاراتيه.
ووعد أنه سيتم إعادة قيد الطالبة مرة أخري في السنة الدراسية، موجها أنه يتم رعاية الطلاب المتفوقين رياضيا ودراسيا.
وكانت أسرة الطالبة إسراء عبد المقصود بطلة العالم في الكاراتيه قد أعلنت فصل نجلتها من مدرستها حيث كانت تدرس في الصف الثالث الثانوي بمدرسة التجارة وذلك بعد سفرها للمشاركة في بطولة العالم بدولة البرتغال وحصولها علي الميدالية الذهبية في لعبة الكاراتيه التقليدي.
كما قامت أسرة الطالبة بنشر خطاب من الاتحاد التقليدي للكاراتيه يفيد بأنه تم تقديمه الي المدرسة وذلك قبل سفر الطالبة الي المشاركة في البطولة العالمية ولكن رفضت إدارة المدرسة الاعتراف بالجواب وتم فصل الطالبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم محافظة المنوفية الشباب والرياضة الاتحاد المصري المنوفية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
الإمارات وموريتانيا ترسمان مستقبل التعليم الرقمي بجهود مشتركة
نظمت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ورشة عمل استراتيجية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، شارك فيها وفد إماراتي رفيع المستوى ترأسه الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، وتم خلالها استشراف سبل تطوير رؤية شاملة للتحول الرقمي في قطاع التعليم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وشهدت الإعلان عن مبادرات جديدة لتعزيز بيئة التعلم الرقمي في موريتانيا.
حضر الورشة التي نظمتها المدرسة الرقمية بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ووزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، ووزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة وجهة نواكشوط في جمهورية موريتانيا الإسلامية، هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، وأحمد سالم ابده، وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، والدكتور وليد آل علي أمين، عام المدرسة الرقمية، والدكتور كاسلي أولابودي ستيفن، مسؤول السياسات والتعليم في مفوضية الاتحاد الإفريقي، والبروفيسورة شفيقة إسحاق، مدير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وشارك بها أكثر من 100 مسؤول وخبير إماراتي وموريتاني وعالمي، وممثلون عن المؤسسات التعليمية من القطاعين الحكومي والخاص.
رؤية مشتركةوقال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، إن مبادرات دعم التحول الرقمي في موريتانيا تؤكد التزام المدرسة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير فرص تعليمية عادلة ومبتكرة للأجيال الشابة، وتأتي في سياق رؤية مستقبلية مشتركة ترتكز على تعزيز العلاقات الإيجابية، وتبني على علاقات تاريخية متميزة بين دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتوظف الفهم المشترك لأهمية التعليم في تحقيق التنمية، وتسريع التحول الرقمي للتعليم، بما يعزز الفرص المستقبلية للمجتمع الموريتاني.
وأضاف أن التحول الرقمي في التعليم لا يقتصر على تبني الحلول والأدوات الرقمية، بل يتخطى ذلك إلى تطوير منظومة تعليم مستقبلي تركز على بناء قدرات ومهارات الطلاب والمعلمين لمواكبة متغيرات المستقبل، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة.
وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن المبادرة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية موريتانيا، التي ترتكز على التعاون الصادق والرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في مجال التعليم، الذي نؤمن جميعًا بأنه حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق.
وأضاف: لطالما كان التعليم أحد القيم الراسخة في رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال "إن التعليم هو الثروة الحقيقية التي نبني بها مستقبل أبنائنا، وهو الجسر الذي نعبر من خلاله نحو التقدم والازدهار"، وقد حرص الشيخ زايد أن يكون التعليم متاحاً للجميع، إيماناً منه بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء الأمم.
متغيرات المستقبل
وأكدت هدى باباه، وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، أن الحكومة الموريتانية تركز على توجه يتبنى العصرنة والرقمنة لجميع القطاعات لمواكبة الطرق الحديثة والمبتكرة، مشددة على أهمية مبادرة المدرسة الرقمية في تعزيز بيئة التعليم المستقبلي، وتمكين الطلاب من الأدوات والوسائل الكفيلة بتوفير تجربة تعلم متقدمة.
وقالت إن عصرنة ورقمنه التعليم وتنويعه أصبح ضرورة تمليها حاجات ومتطلبات التمكين المستمر، معربة عن تقديرها لجهود الإمارات عبر المدرسة الرقمية، والهلال الأحمر الإماراتي.
وأكد الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، أهمية تطوير رؤية مستقبلية واضحة وخريطة طريق للتعليم الرقمي تغطي مبادرات شاملة، بما في ذلك التطوير المهني للمعلمين، ورقمنة المناهج الدراسية، وتطوير محتوى التعلم عبر الإنترنت وخارجها، وتطوير الاتصالات، والبنية التحتية الأساسية، وتوفيرها، بما يعزز بيئة التعليم الرقمي ويؤهلها لمتطلبات ومتغيرات المستقبل.