بالصور: أكثر من 55 شهيدا في مجزرة كبيرة يرتكبها الاحتلال شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية، صباح اليوم الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024، ارتقاء عشرات الشهداء، والإصابات، إضافة إلى وجود مفقودين، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى شمال قطاع غزة .
وبحسب المصادر، فقد تم انتشال حتى الآن، 55 شهيدًا على الأقل، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا من 5 طوابق لعائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأشارت إلى أن عشرات المفقودين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة لقناة الجزيرة: "ندعو كل الجراحين للعودة إلى مستشفى كمال عدوان لمحاولة إنقاذ المصابين".
وأضاف، "لا نستطيع إسعاف عشرات المصابين في مجزرة بيت لاهيا بسبب نقص الإمكانات".
ومن جانبه، قال الدفاع المدني في غزة للتلفزيون العربي: "الاحتلال يرتكب سلسلة مجازر في شمال القطاع بغياب تام لخدمات الإسعاف والإغاثة".
وتابع، " 100 ألف مواطن في شمال القطاع يتعرضون لقصف متواصل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد شعبنا
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه في استمرار حملة التطهير العرقي التي يواصل الجيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في شمال قطاع غزة منذ حوالي 50 يومًا متواصلة، أقدم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم على ارتكاب مجزرة مروعة، بقصفه حياً سكنياً، في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى في حصيلة أولية لارتقاء 66 شهيداً، إضافة لعشرات الجرحى والمفقودين.
وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال المجرم يواصل ارتكاب جرائمه، إمعاناً في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي، ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة.
وحمّلت حماس، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار هذه المجازر بحق الأهالي في شمال قطاع غزة، وذلك نتيجةً للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية شعبنا أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة.
وجددت حماس دعوتها، لتحرك عالمي من كافة الأطراف، والضغط لوقف الإبادة الإسرائيلية بحق شعبنا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الكيان عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير شعبنا.