أكد الدكتور مصطفى عمارة المتحدث الرسمي باسم معهد القطن، أن موسم جمع القطن من المواسم التي كان لها طقوس خاصة، ففي بعض المحافظات كان المحافظ يقوم بتأجيل الدراسة من أجل جمع القطن من قبل الطلاب مع أسرهم.

معهد بحوث القطن يكرم 20 مبعوثًا من 13 دولة أفريقية المركزية للإرشاد الزراعي: اهتمام من القيادة السياسية بالتوسع في زراعة القطن

وأضاف المتحدث الرسمي باسم معهد القطن، خلال حواره ببرنامج" صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن موسم جمع القطن كان يمثل فرح ومناسبة لجميع المواطنين والفلاحين.

ولفت إلى أن الفترة الأخيرة انخفضت نسبة العمالة في الزراعة، بسبب اتجاه الكثير لـ مهن أخرى يحصلون منها على أموال، مثل مهنة المعمار والمهن التي تعطي أموالا أعلى.

وأشار إلى أن هناك مكافحة لعمل الأطفال، وأن نسبة عمل الأطفال في مصر تحت سن الـ 16 سنة لم يتم تحديده، ولكن هناك 9ملايين عامل في مجال الزراعة نصفهم من السيدات المعيلة.

وأوضح أن وزارة الزراعة ومنظمة العمل الدولية يكافحان عمل الأطفال في سلسلة توريد القطن.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطن معهد القطن وزارة الزراعة الزراعة

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: نزوح 2.8 مليون طفل بالسودان و3 ملايين فتاة يواجهن تهديدات

منظمة إنقاذ الطفولة دعت المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى اتخاذ إجراءات سياسية هادفة وعاجلة لمعالجة هذه الأزمة في السودان.

بورتسودان: التغيير

قالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن أكثر من 2.8 مليون طفل رضيع وصغار ومرحلة ما قبل المدرسة نزحوا الآن في جميع أنحاء السودان، مع أرقام جديدة أصدرتها المنظمة الدولية للهجرة تُظهر أن أكبر أزمة نزوح في العالم تتدهور بسرعة بالنسبة للأطفال.

وأضافت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء: “أُجبر حوالي 11 مليون شخص في السودان- أو 30٪ من السكان- على ترك منازلهم، بما في ذلك النازحون قبل وبعد تصاعد الصراع الأخير في أبريل 2023”.

وأوضحت “أن الأعداد ارتفعت بمقدار 200 ألف في الشهر الماضي وحده، مع وجود المزيد من الأشخاص. نزح أكثر من 45,000 شخص في ولاية الجزيرة، بينهم 27,000 طفل خلال الأيام السبعة الماضية”.

أكثر من النصف

وأضافت أن الأرقام الجديدة تكشف أن أكثر من نصف الـ11 مليون نازح- أو 5.8 مليون- هم من الأطفال دون سن 18 عامًا، وأكثر من ربعهم- أو 2.8 مليون- هم من الأطفال دون سن الخامسة [2].

وتابعت: “هؤلاء الأطفال الصغار معرضون للخطر بشكل فريد، وعلى الرغم من نزوحهم، فإن العديد منهم سيفتقدون أساسيات الطفولة المبكرة- بما في ذلك اللقاحات والمياه النظيفة والرعاية الصحية والطعام المغذي والمأوى من الحرارة والبرد الشديدين”.

وأشار البيان إلى أنه في حين يعيش حوالي نصف هؤلاء الأطفال الآن في مجتمعات مضيفة، يعيش النصف المتبقي في ظروف يائسة، حيث يعيش 18% في مخيمات النزوح، و16% في مخيمات غير رسمية أو في العراء، و9% في المدارس الضيقة أو المباني العامة الأخرى.

ونوه إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال يتشاركون مساحتهم مع أشخاص بالغين لا يعرفونهم، ولا تتوفر لهم سوى إمكانية محدودة أو معدومة للحصول على المياه والصرف الصحي.

وأكد تعرض الفتيات بشكل خاص للخطر، حيث أن أكثر من 3.2 مليون من الأطفال النازحين هم فتيات تحت سن 18 عامًا، ويواجهن تهديدات خاصة بالعنف الجنسي أو الاغتصاب أو الزواج المبكر أو القسري.

وذكر البيان أن ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد تشهد أعلى نسبة من الأطفال النازحين، حيث يشكل الأطفال 60% من إجمالي النازحين، تليها ولاية وسط دارفور بنسبة 57%.

وقال إن أكثر من ثلث هؤلاء الأطفال والأسر النازحين الآن في السودان هم من العاصمة الخرطوم، التي شهدت بعضًا من أعنف المعارك خلال الصراع، تليها جنوب دارفور (19%) وشمال دارفور (15%).

وضع يخرج عن السيطرة

وقال محمد عبد اللطيف، المدير القطري المؤقت لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان: “الرضع والأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة– يعيش الملايين من الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم حاليًا في بعض من أسوأ الظروف في العالم. على العالم واجب رعاية الأطفال ونحن نخذلهم”.

وأضاف: “عندما يضطر الناس إلى الفرار من منازلهم بسبب العنف، عادة ما تكون النساء والأطفال هم من يذهبون أولاً– وكثيراً ما نرى مخيمات النازحين مليئة بالأطفال. ولكن عدد الأطفال النازحين في السودان- وخاصة صغر سنهم وضعفهم- مذهل”.

وتابع عبد اللطيف: “إن الوضع في السودان يخرج عن نطاق السيطرة، وكل يوم يتعرض المزيد والمزيد من الأرواح للخطر بسبب أعمال القتل والعنف والنزوح. لقد أصبحت هذه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً في العالم، لكن العالم لا ينتبه لها”.

وأشار البيان إلى أنه في الأسبوع الماضي وحده، قُتل ما لا يقل عن 10 أطفال، من بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، وأصيب ما لا يقل عن 43 طفلاً في ولاية الجزيرة. أبلغت الأمم المتحدة عن تعرض فتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 عامًا للاغتصاب والاعتداء الجنسي. لقد سمعنا أيضًا تقارير عن احتجاز الأطفال، وتدمير المنازل على نطاق واسع، والنزوح الجماعي، حيث سارت العائلات لعدة أيام للوصول إلى بر الأمان”.

وزاد: “إننا ندعو المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى اتخاذ إجراءات سياسية هادفة وعاجلة لمعالجة هذه الأزمة، من أجل وقف فوري لإطلاق النار والتقدم نحو اتفاق سلام دائم”.

الوسومالأطفال الاغتصاب البحر الأحمر السودان بورتسودان دارفور منظمة إنقاذ الطفولة ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد : هناك حاجة لوقفة حقيقية وجادة أمام ما يُقدَّم للطفل من محتوى تعليمي وإعلامي
  • لطيفة بنت محمد: هناك حاجة لوقفة جادة تجاه المحتوى التعليمي والإعلامي المقدم للطفل
  • لطيفة بنت محمد: هناك حاجة لوقفة حقيقية وجادة أمام ما يُقدَّم للطفل من محتوى تعليمي وإعلامي
  • لطيفة بنت محمد: هناك حاجة لوقفة حقيقية وجادة أمام ما يُقدَّم للطفل من محتوى تعليمي وإعلامي
  • البحوث الزراعية يختتم فعاليات البرنامج التدريبي "دور البيوتكنولوجي في تربية الخضر"
  • السفير التركي: هناك اهتمام كبير بمجال الاستثمار من مصر لتركيا في مختلف المجالات
  • منظمة دولية: نزوح 2.8 مليون طفل بالسودان و3 ملايين فتاة يواجهن تهديدات
  • تقديم خدمة طبية لأكثر من 6 ملايين مواطن ضمن مبادرة «100 يوم صحة» في الشرقية
  • مصطفى عمارة: 4 أسباب تدفع الأطفال للعمل وفقد العائل الأبرز.. فيديو