تتجه أنظار العالم يوم الثلاثاء المقبل 5 نوفمبر، إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليختار الناخبون الرئيس رقم 47 في تاريخ البلاد صاحبة أكبر اقتصاد في العالم التي تتأثر بها كل دول العالم.

مرحلتان للانتخابات الرئاسية الأمريكية

ورصدت شبكة «سي إن إن» طريقة التصويت في الانتخابات المرتقبة، حيث تجري الانتخابات الأمريكية كل 4 سنوات وتتم على مرحلتين، الأولى «تمهيدية» حيث ينتخب الحزبان الجمهوري والديمقراطي مرشحهما لخوض الانتخابات العامة التي يصوت فيها المواطنون لأحد المرشحين في أول ثلاثاء من نوفمبر.

نظام المجمع الانتخابي لانتخاب الرئيس

ويتكون المجمع الانتخابي من 538 مندوبًا يمثلون كافة الولايات الـ50 ومقاطعة كولومبيا، وعلى المرشحين نيل أغلبية أصوات الولاية ليفوز بجميع أصوات مندوبيها، ويختلف عدد المندوبين لكل ولاية نسبة إلى عدد سكانها.

ولايات حاسمة

وتوجد 6 ولايات هي الأكثر استحوذا حيث تضم 191 صوتا يمثل 35% من إجمالي عدد أصوات المجمع الانتخابي، حيث تتصدر كاليفورانيا بإجمالي 55 صوتًا ثم تكساس بإجمالي 38 صوتًا ثم فلوريدا بـ29 صوتًا ثم نيويورك 29 صوتًا ثم بنسلفانيا بـ20 صوتًا، ثم ولاية إلينوي بـ20 صوتًا.

طريقة إعلان الفائز

ومن يفز بالرئاسة هو الذي يحصل على 270 صوتًا من المجمع الانتخابي، وإذا لم يحصل أي من المرشحين على هذا العدد من الأصوات يختار مجلس النوب الرئيس من بين الثلاثة الأكثر تصدرًا، فيما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس من بين المرشحيين الباقيين.

ويتنافس في هذه الانتخابات 5 مرشحون وهم تشيس أوليفر وجيل شتاين وكونيل وست ودونالد ترامب، و كامالا هاريس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئاسة الأمريكية ترامب الانتخابات الأمريكية هاريس المجمع الانتخابی

إقرأ أيضاً:

غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية- عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

علق أستاذ العلوم السياسية محمود عزو، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على الصراع الانتخابي القادم في المحافظات السنية وهل سيكون صراع على الزعامة، وعن مدى استخدام المليارات لزرع فكرة زعامة المكون، وتدخل الأطراف الإقليمية في هذا الأمر.

وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المؤكد ان الصراع حول تكوين الزعامات يرتبط بهشاشة الأوضاع السياسية والمجتمعية الموجودة في المناطق السنية".

وأضاف أن "الصراع يرتبط بعدم وجود قيادات استطاعت ضبط إيقاع التدخلات في المناطق السنية".

وأشار إلى أن "السنة لا يمكن أن يقتنعوا بالزعيم والملهم وهذا الأمر جزء منه مرتبط بالجانب الديني والفقهي، وأيضا الطبيعة الاجتماعية إذا ما تم مقارنتها بالمناطق الأخرى".

وبين أنه "لا يمكن الحديث عن زعامة واحدة أو زعامتين أو استبدال الزعامات الأخرى، على المستوى السياسي السني، وحتى ان كان هنالك دعم دولي لبعض الشخصيات لآن تكون زعيمة المكون، فلا يمكن ان تنجح في المرحلة المقبلة، لآن أغلب تلك الشخصيات لا تمتلك أرثا اجتماعيا".

ويرى مراقبون، إنه على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق، أشعل التنافس الحادّ على المناصب السياسية وما خلفها من مكاسب مادّية صراعات حادّة بين عدد من السياسيين السنّة على زعامة المكوّن، الأمر الذي صبّ في مصلحة المعسكر الشيعي بأحزابه وفصائله وكرّس هيمنته على مقاليد السلطة.

ويتمثّل أوضح تأثير لتلك الصراعات في الحؤول دون بروز زعامات سنّية وازنة تجمع حولها أوسع طيف ممكن من أبناء المكوّن لتشكّل مركز ثقل سياسي يوازي مركز الثقل الشيعي في البلد الذي يدار عن طريق المحاصصة الطائفية والعرقية.

مقالات مشابهة

  • منتخب العراق ضمن المرشحين للتأهل لمونديال العالم على حساب فيفا الرسمي
  • أسواق العالم تترقب.. اجتماع «الفيدرالي الأمريكي» يُحدد مصير أسعار الفائدة اليوم
  • صور من جريمة العدوان الأمريكي الذي استهدف مبنى المجمع الحكومي بمديرية الحزم في الجوف
  • غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية
  • غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية- عاجل
  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • العيداني يمدد فترة استلام طلبات المرشحين لرئاسة هيئة استثمار البصرة (وثيقة)
  • وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
  • الرئيس المشاط يتوّجه بالشكر للشعب اليمني على خروجه الملاييني المهيب رفضًا للعدوان الأمريكي
  • ضبط سائق سيارة لإصداره أصوات صاخبة بالرحاب