قراصنة مجهولون يسحبون مبالغ مالية بعد اختراقهم بطاقات افتراضية لعملاء بنك اليمن والكويت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشف أحد البنوك التجارية في اليمن عن عملية قرصنة وسحب مبالغ مالية من حسابات بعض عملائه في حادثة هي الأولى من نوعها تشهدها البنوك اليمنية.
وقال بنك اليمن والكويت، أحد أكبر البنوك التجارية في اليمن، في بيان، إن قراصنة مجهولين اخترقوا بطاقات إنترنت افتراضية الإنترنت الافتراضية v-MasterCard، تابعة لعملائه، وسحبوا مبالغ مالية.
وبحسب البيان فإن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى أرقام ما لا يزيد عن 7% من إجمالي البطاقات، مشيرا إلى سحب مبلغ 10 آلاف دولار من حسابات تلك العملاء.
وأرجع البنك سبب ذلك إلى سوء استخدام إحدى البطاقات في مواقع غير آمنة، وهو ما أتاح لطرف آخر الوصول إلى أرقام البطاقات.
وأكد البنك اتخاذه الإجراءات السريعة لمعالجة الأمر وتدارك الوضع وحصر المبالغ المسحوبة، إلى جانب تعويض العملاء المتضررين وإصدار بطاقات جديدة لهم، على أن يتسنى له استرداد المبالغ وفق الإجراءات المعمول بها من شركة ماستركارد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بنك تجاري قراصنة بطاقات افتراضية اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم مواطنا إسرائيليا بالعمل لدى قراصنة برامج الفدية
وجهت السلطات الأميركية اتهاما بحق المواطن الإسرائيلي ذو الأصول الروسية روستيسلاف بانيف، وذلك بسبب اشتراكه مع مجموعة القراصنة "لوكبيت" (LockBit) المتخصصة في برامج الفدية، وفقا لتقرير نشره موقع بلومبيرغ.
وحسب وزارة العدل، فإن بانيف (51 عاما) عمل مطورا ومبرمجا لمجموعة "لوكبيت" منذ عام 2022، وتلقى ما يقارب 230 ألف دولار عن طريق العملات المشفرة.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية إلقاءها القبض على بانيف، وقامت باحتجازه حتى يتم ترحيله إلى الولايات المتحدة.
وقال المحامي المدافع شارون نهاري "إن بانيف قام بتطوير البرامج بناءً على طلب المجموعة من دون معرفة الغرض منها، وقد تعاون مع سلطات إنفاذ القانون لتقديم المعلومات"، بحسب بلومبيرغ.
وعُرف بانيف بأنه مطور برامج محترف، وقد كان على اتصال مع مجموعة "لوكبيت" عبر تطبيق تلغرام، التي تشتهر بهجمات برامج الفدية، إذ كانوا يقومون بتشفير بيانات الضحايا وتعطيل أنظمتهم حتى يدفعوا، ومن أبرز ضحاياهم شركة "بوينغ" (Boeing) الأميركية والبنك الصناعي التجاري الصيني وشركة "رويال ميل" (Royal Mail) البريطانية.
وفي فبراير/شباط عام 2024، صادرت سلطات إنفاذ القانون في المملكة المتحدة والولايات المتحدة مواقع الويب والخوادم التي يستخدمها أعضاء "لوكبيت" وشركتاهم، كما حصلت الشرطة على بيانات الضحايا وآلاف مفاتيح فك التشفير، وحثت الضحايا على التواصل مع الوكالة للحصول على المساعدة في استعادة بياناتهم المشفرة.
إعلانوقال بريت ليذرمان، نائب المدير المساعد في قسم الجرائم الإلكترونية بمكتب التحقيقات الفدرالي، "نواصل فحص وتحليل تلك البيانات للقبض على كامل أفراد تلك المجموعة".
وقد كشف مكتب التحقيقات الفدرالي عن عدد من المشتبه بهم من أعضاء "لوكبيت"، من بينهم زعيم المجموعة المتهم بجمع ثروة غير مشروعة تقدر بما لا يقل عن 100 مليون دولار.