طيران الإمارات تستأنف خدمتها إلى أديليد الأسترالية برحلة يومية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت طيران الإمارات، اليوم، استئناف خدمتها إلى مدينة أديليد الأسترالية، برحلة يومية، الأمر الذي يتيح لأكثر من 220 ألف شخص للسفر بين دبي وأديليد سنوياً، ويعكس التزام الناقلة تجاه جنوب أستراليا وتسهيل الطلب المتزايد على السفر من وإلى المنطقة.
ووفق بيان صادر اليوم، تستأنف الناقلة رحلاتها على متن طائرة بوينغ "777-200LR"، والتي توفر 302 مقعد بتقسيم الدرجتين، منها 38 مقعداً في درجة الأعمال، و264 مقعداً في الدرجة السياحية، لتتيح الرحلة أكثر من 4200 مقعد أسبوعياً بين مركز الناقلة في دبي وعاصمة جنوب أستراليا.
وكانت طيران الإمارات قد أطلقت خدمتها لأول مرة إلى أديليد في العام 2012، ونقلت أكثر من 165 ألف مسافر بين دبي وأديليد في عام 2019.
ويضفي استئناف رحلات طيران الإمارات تأثيراً إيجابياً كبيراً على اقتصاد منطقة جنوب أستراليا وصناعة السياحة، إذ تقدر هيئة السياحة في جنوب أستراليا أن الإنفاق السياحي لرحلات طيران الإمارات اليومية المباشرة سيدر أكثر من 62 مليون دولار سنوياً ويوفر أكثر من 315 وظيفة مرتبطة بالسياحة لسكان جنوب أستراليا.
وستعزز الإمارات للشحن الجوي الروابط التجارية بين جنوب أستراليا والعالم، بما يتضمن الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة.
وستوفر كل رحلة يومية 14 طناً من مساحة الشحن، بإجمالي 196 طناً أسبوعياً بين دبي وأديليد.
وتتراوح الصادرات المتوقعة الرئيسية من المأكولات البحرية ومنتجات اللحوم والفواكه والخضروات، إلى البضائع العامة من الأدوية وقطع غيار الآلات والملابس بالتجزئة والإلكترونيات، كما تقدر قيمة صادرات الشحن بنحو 98 مليون دولار سنوياً، ما يرفع إجمالي الإنفاق المقدّر لرحلات طيران الإمارات إلى أديليد إلى 160 مليون دولار.
وقال بيتر ماليناوسكاس رئيس وزراء جنوب أستراليا: "تشكّل عودة خدمة طيران الإمارات اليومية إلى أديليد خطوة هامة لجنوب أستراليا، فنحن لا نرحب فقط بناقلة عالمية المستوى؛ بل نعيد فتح أبواب جنوب أستراليا أمام العالم، ونعرض ولايتنا لأكثر من 220 ألف زائر محتمل كل عام".
وأضاف: "من شأن إعادة الاتصال بدبي وما بعدها خارجها أن يعود بالنفع على اقتصادنا، حيث توفر فرص العمل وتفتح فرصاً جديدة للتجارة والسياحة، ومن خلال التأثير الاقتصادي السنوي الذي يقدر بنحو 160 مليون دولار، بما في ذلك 62 مليون دولار من الإنفاق السياحي، فإن هذه الخدمة ستلعب دوراً حاسماً في تعزيز نمو ولايتنا، وهو ما يؤكد الثقة في مستقبل جنوب أستراليا".
من جانبها قالت زوي بيتيسون وزيرة السياحة في جنوب أستراليا: "استقبلنا مساء أمس أول رحلة لطيران الإمارات بعد استئناف خدماتها، ونتطلع إلى استقبال ما يصل إلى 220 ألف زائر إلى جنوب أستراليا سنوياً بفضل استئناف الرحلة اليومية لواحدة من أكبر الناقلات الجوية في العالم، وأصبحت جنوب أستراليا الآن أكثر جاذبية لبعض الأسواق الدولية الرئيسية، حيث تسهل طيران الإمارات الاتصال بين ولايتنا وأكثر من 140 وجهة حول العالم".
من جهته قال نبيل سلطان، النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات المسافرين والإدارة الدولية في طيران الإمارات: "تظل أستراليا سوقاً ذات أولوية بالنسبة لطيران الإمارات على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود، ومن شأن استئناف خدمتنا إلى أديليد أن يعزز من التزامنا بتوسيع شبكتنا في أستراليا، والتي توفّر الآن 70 رحلة أسبوعية عبر خمس مدن أسترالية".
بدوره قال برينتون كوكس، المدير العام لمطار أديليد: "سيستفيد عملاؤنا مرة أخرى من شبكة طيران الإمارات العالمية الواسعة، والتي توفر قدراً أكبر من المنافسة والمزيد من الخيارات أمام العملاء، وتربطهم بأوروبا وأفريقيا وحتى الساحل الشرقي للولايات المتحدة عبر دبي، كما ستجذب الخدمة الزوار الدوليين إلى أديليد وهي خطوة بالغة الأهمية لاقتصاد ولايتنا السياحي والتجاري، فضلاً عن فتح فرص التصدير لشركاتنا المحلية".
وتخدم طيران الإمارات أستراليا حالياً بـ 70 رحلة أسبوعياً إلى سيدني وملبورن وبريسبن وبيرث وأديليد لربط المسافرين بأكثر من 140 وجهة، وتستأنف مطلع ديسمبر المقبل، تشغيل رحلتها اليومية الثانية إلى بيرث، لتوفر الناقلة 77 رحلة أسبوعياً من أستراليا، مع إمكانية نقل 68 ألف مسافر أسبوعياً من وإلى أستراليا لتعود بذلك سعتها المقعدية لمستويات ما قبل الجائحة. أخبار ذات صلة 128 دولة في بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي بيان دولي يحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها تجاه «الأونروا» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات أستراليا طیران الإمارات جنوب أسترالیا ملیون دولار أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة
خالد عبدالرحمن (أبوظبي)
أخبار ذات صلة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود «الإمارات تبتكر 2025».. حدث وطني شامل يحتفي بقوة الابتكارتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» 13586 سلة غذائية على العائلات النازحة في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء جنوبي القطاع، لمساندتهم في ظل الأوضاع الصعبة بقطاع غزة.
وشملت عمليات التوزيع، تقديم 1541 سلة غذائية في منطقة «إيواءات المغازي» و190 سلة في حي «القسام» و335 سلة في حي «المدارس» بمنطقة النصيرات.
كما شملت عمليات الإغاثة مدينة خان يونس، حيث تم توزيع 697 سلة غذائية في منطقة «جورة اللوت» و1866 سلة في قرية «خزاعة» و371 سلة في منطقة «اللدادوة» و1372 في منطقة «السطر الغربي» و134 بمنطقة «روح الروح» و135 سلة غذائية في مخيم «القلعة».
وتم توزيع 765 سلة غذائية في مخيم «العقاد» و240 سلة في مخيم «الياسمين» و154 سلة غذائية في مخيم «الأصالة» و3131 سلة في منطقة «أبراج حمد».
وفي منطقة «القرارة»، تم تقديم 1328 سلة غذائية على النازحين في مخيمات الإيواء ومراكز النزوح.
وفي مدينة رفح، شملت عمليات التوزيع المساعدات الغذائية، تقديم 408 سلال غذائية في مخيم «العودة» و496 سلة في مخيم صفد و277 سلة غذائية في مخيم «الأحرار» و191 سلة في مخيم «رفح السلام».
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تحسين الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة من خلال تلبية احتياجات النازحين الأساسية، بما في ذلك توفير الطعام والملابس ومستلزمات الإيواء، بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية، كما تقدم العملية خدمات طبية متكاملة عبر المستشفى الميداني الإماراتي في رفح، إضافة إلى دعم المستشفيات بالمساعدات الطبية، مما يسهم في تعزيز قدراتها في ظل العجز الكبير الذي تعانيه المنظومة الصحية في القطاع.
وتأتي المبادرات في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.
جدير بالذكر، أن دولة الإمارات أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، في تجسيد لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وكان سلطان الكعبي، مسؤول المساعدات الإنسانية في عملية «الفارس الشهم 3»، قد صرح في وقت سابق بقوله إن «وقوف فرق العمل الإنساني ضمن عملية الفارس الشهم 3 للإشراف على دخول المواد الإغاثية داخل القطاع يأتي لضمان وصول هذه المواد لأكبر شريحة من المستفيدين داخل القطاع».
وضاعفت دولة الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع وقد وصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى 160 قافلة، بإجمالي مساعدات إنسانية بلغ نحو 31026 طناً، مما أسهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.