دعاء النظر إلى الكعبة المشرفة ودعاء استقبال الحجر الأسود
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة ورؤية الكعبة المشرفة تعتبر من أعظم الأماني لكثير من المسلمين، فهي أول بيت وضع للناس على الأرض.
وقد علمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعض الأدعية والأذكار عند رؤية الكعبة والمناسك المختلفة.
دعاء النظر إلى الكعبةعند رؤية الكعبة لأول مرة، ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه ويقول دعاءً يتضمن طلب البركة والتعظيم لبيت الله الحرام.
وجاء الدعاء كالتالي:
اللهم زِدْ هذا البيتَ تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابَةً، وزِدْ مِن شرَفِهِ وعِظَمِهِ مِمَنْ حجَّهُ أو اعتَمرَهُ تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا ومهابَةً وبِرًا.
يستحب أن يُقال هذا الدعاء عند النظر إلى الكعبة، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
دعاء استقبال الحجر الأسودعند الوصول إلى الحجر الأسود، يُستحب رفع اليد اليمنى وقول:
بسم الله، الله أكبر، اللهم اجعله شاهدًا لنا لا علينا.
هذا الدعاء يأتي عند استقبال الحجر الأسود، وهو جزء من مناسك الطواف حول الكعبة.
الاستحباب والتوجيهكما أشار الدكتور أسامة قابيل من علماء الأزهر الشريف، يُستحب الدعاء والتوجه إلى الله عند رؤية الكعبة المشرفة والحجر الأسود، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسجد الحرام الكعبة المشرفة مناسك الحج والعمرة صلى الله علیه وسلم الحجر الأسود
إقرأ أيضاً:
ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما معنى الظلم في دعاء سيدنا ذي النون يونس عليه السلام حينما قال: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾؟ وهل هذا الدعاء له فضل؟
معنى الظلم في دعاء سيدنا يونسوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام، محمول على معان تليق بمقام النبوة العظيم.
دعاء النبي في المساء.. احرص على هذه الأدعية والأذكار بعد صلاة العصردعاء 27 رجب للفرج القريب.. تضرع إلى الله في ليلة الإسراء والمعراجوتابعت دار الإفتاء: ومن هذه المعاني: أنه حمَّل نفسه أكثر مما تطيق، أو أنه تصرف بغير إذن ربه، أو أنه تَرَكَ الأولى والأفضل، أو أنه من جملة تسبيح الله سبحانه وتعالى وذكره له، وهذا الذكر من جملة الدعاء المستجاب الذي له فضلٌ عظيمٌ؛ فمن دعا به طالبًا النجاة من شيءٍ نجاه الله تعالى.
وأكدت دار الإفتاء أنه لا يصح أن يُفهم أنه من معاني الظلم المذمومة، فالأنبياء معصومون عن الذنوب كبائرها وصغائرها.
دعاء سيدنا يونسوقد ورد في السنة النبوية الحثُّ على هذا الدعاء والتضرع به إلى الله تعالى، وبيان فضله العظيم؛ فمن دعا الله تعالى به نال الإجابة كما نالها يونس عليه السلام.
فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ:لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ» رواه الترمذي في "سننه"، وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "مستدركه على الصحيحين".
قال الإمام المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (2/ 6، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(إلا استجاب الله له) لما كانت مسبوقة بالعجز والانكسار ملحوقة بهما صارت مقبولة] اهـ.
وقال الإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (2/ 520، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [ثم قال: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾؛ يعني: كلُّ من قال من المؤمنين -إذا أصابه غمٌّ، أو استقبله أمر مهم- مثلما قال ذو النون نجيناه كما نجينا ذا النون] اهـ.