موقع 24:
2025-03-17@13:25:01 GMT

مخزون البنتاغون من الصواريخ بدأ "ينفد"

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

مخزون البنتاغون من الصواريخ بدأ 'ينفد'

أفادت أنباء نقلاً عن مصادر في واشنطن أن وزارة الدفاع باتت تعاني من نقص في بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي، مما يثير تساؤلات حول استعداد البنتاغون للرد على الحروب المستمرة في الشرق الأوسط وأوروبا والصراع المحتمل في المحيط الهادئ.

وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أصبحت الصواريخ الاعتراضية بسرعة أكثر الذخائر المطلوبة خلال الأزمة المتوسعة في الشرق الأوسط، حيث تواجه إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة تهديداً متزايداً من الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تطلقها إيران والميليشيات التي تدعمها.

The U.S. is running low on some types of air defense missiles, forcing the Pentagon to make difficult decisions about how it defends against attacks by Iran and its allied militias in the Middle East https://t.co/TcD4vn9nhL

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 29, 2024 أمر مقلق

وتشير الصحيفة إلى أن النقص يصبح أمراً مقلقاً بعد الضربات الإسرائيلية، الجمعة، على إيران، والتي يخشى المسؤولون الأمريكيون أن تؤدي إلى موجة أخرى من الهجمات المضادة من قبل طهران.

وتعتبر "الصواريخ القياسية" التي تُطلق عادةً من السفن وتأتي من أنواع مختلفة، من بين الصواريخ الاعتراضية الأكثر شيوعاً التي استخدمتها الولايات المتحدة للدفاع عن الأراضي الإسرائيلية من الهجمات الصاروخية الإيرانية، وهي ضرورية لوقف هجمات ميليشيا الحوثي على السفن الغربية في البحر الأحمر.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة أطلقت أكثر من 100 صاروخ قياسي منذ هجوم حماس في أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.

ولا تقوم وزارة الدفاع الأمريكية بالكشف علناً عن مخزوناتها لأنها "معلومات سرية" تخشى واشنطن من ان تقوم طهران ووكلاؤها في استغلالها.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان: "على مدار العام الماضي، عززت وزارة الدفاع من موقف قواتنا في المنطقة لحماية القوات الأمريكية ودعم الدفاع عن إسرائيل، مع مراعاة جاهزية الولايات المتحدة ومخزونها دائماً".

Israel’s attack on Iran was calibrated to avoid prompting an escalatory response, but it also moved the two foes deeper into a direct conflict https://t.co/Kv0k3D1BJF

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 26, 2024 مخزون البنتاغون

ويثير الاستخدام المكثف لمخزون البنتاغون المحدود من الصواريخ الاعتراضية مخاوف بشأن قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على مواكبة الطلب المرتفع غير المتوقع الناجم عن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ويخشى البنتاغون أن ينفد مخزونه بشكل أسرع من ما يتم إنتاجه، مما يجعل الولايات المتحدة عُرضة لصراع محتمل في المحيط الهادئ.

وبينت الصحيفة،أن الولايات المتحدة لم تطور قاعدة صناعية دفاعية مخصصة لحرب استنزاف واسعة النطاق في كل من أوروبا والشرق الأوسط، مع تلبية معايير استعدادها الخاصة".

وقال المحلل نائب مدير برنامج الدفاع التقليدي في مركز ستيمسون في واشنطن إلياس يوسف: "كلاً من هاتين الحربين عبارة عن صراعات ممتدة، وهو ما لم يكن جزءاً من التخطيط الدفاعي للولايات المتحدة".

وثبت لواشنطن أن زيادة إنتاج الأسلحة أمر صعب بالنسبة للبنتاغون، لأنه يتطلب غالباً أن تفتح الشركات خطوط إنتاج جديدة، وتوسع المرافق وتوظف عمالًا إضافيين وغالباً ما تكون الشركات مترددة في الاستثمار بهذا التوسع دون أن تعلم أن كان البنتاغون ملتزم بالشراء بمستويات متزايدة على المدى الطويل.

وأبلغ وزير البحرية كارلوس ديل تورو المشرعين في شهادة له خلال شهر مايو (أيار) أنه يضغط على الصناعة لزيادة إنتاج الصواريخ القياسية لأن الولايات المتحدة نشرت العديد من الصواريخ الاعتراضية في الشرق الأوسط. وقال إن هناك "بعض الزيادات" في نوعين من الصواريخ القياسية، لكنه أقر بصعوبة زيادة الإنتاج.

التكنولوجيا البديلة

ودفعت المخاوف بشأن نقص الصواريخ الاعتراضية كبار المسؤولين في البنتاغون، إلى النظر في "التكنولوجيا البديلة"، بما في ذلك الاستعانة بشركات أحدث للمساعدة في زيادة إنتاج أنواع جديدة من صواريخ الدفاع الجوي.

وقامت واشنطن ببناء مخزونات من الصواريخ الاعتراضية على مدى السنوات الأخيرة، لكن إطلاق واشنطن للمئات من الصواريخ خلال الصراع في الشرق الأوسط أدى إلى العجز حيث لا تستطيع "القدرة الإنتاجية" مواكبة ذلك، وفقاً لمحللين ومسؤولين عن الدفاع في الوزارة.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن شركة "أر.تي.إكس" المنتجة لصواريخ "ستاندر" يمكنها إنتاج بضع مئات كحد أقصى سنوياً. ومع ذلك، فإن هذا الإنتاج ليس كل شيء مبيناً أن الإنتاج الذي تقوم به الشركة لا يذهب للبنتاغون فقط بل يشمل 14 حليفاً لواشنطن يشترون هذه الصواريخ.

ورفضت الشركة التعليق على قدرتها الإنتاجية، وقال المتحدث باسم الشركة كريس جونسون: "نحن نعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع لتلبية احتياجاتهم الإنتاجية من الصواريخ القياسية".

وأشارت الصحيفة، أن البحرية الأمريكية غالباً ما تطلق صاروخين اعتراضيين لكل صاروخ مهاجم عند الرد كوثيقة تأمين لضمان إصابة الهدف المهاجم وتدميره ويمكن أن يكلف صاروخ قياسي واحد ملايين الدولارات، مما يجعله وسيلة باهظة الثمن للدفاع ضد تكنولوجيا الأسلحة الإيرانية الصنع التي لا تكلف شيئاً يذكر مقابل ذلك.

‘The US can’t continue supplying Ukraine and Israel at the same pace. We are reaching a tipping point,’ says Dana Stroul, a former senior US defence official. Israel faces a looming shortage of interceptor missiles https://t.co/6Q35XWf7Y4 pic.twitter.com/IdfGC7yfKS

— Financial Times (@FT) October 15, 2024

وقال أحد المسؤولين في الكونغرس: "هذه ذخائر باهظة الثمن حقاً لإسقاط أهداف الميليشيات الحوثية الرديئة، وكل منها يستغرق شهوراً لاستبدالها وبتكلفة عالية جداً".

وفي الفترة التي سبقت "الضربة الانتقامية" الإسرائيلية على إيران، نشر البنتاغون نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية المعروف بنظام "ثاد" في إسرائيل، وهي الخطوة التي تسمح للولايات المتحدة باستخدام صواريخ اعتراضية أخرى غير الصواريخ القياسية لتعزيز دفاعات إسرائيل. كما نقل البنتاغون أنظمة دفاع صاروخي من منظومة باتريوت إضافية إلى الشرق الأوسط، الأمر الذي تطلب إعادة ترتيب العدد المحدود من البطاريات التي لديه في المخزون لتلبية الطلب على الجبهة في أوكرانيا أيضاً.

وقال الأميرال المتقاعد ومدير أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك مونتغومري، إن الاستخدام المكثف للأسلحة مثل الصواريخ الاعتراضية في الشرق الأوسط يعرض أيضاً قدرة البنتاغون على القتال في المحيط الهادئ للخطر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معلومات سرية إنتاج الأسلحة الصواريخ الاعتراضية الصواريخ الاعتراضية غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله البنتاغون الصواریخ الاعتراضیة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط وزارة الدفاع من الصواریخ

إقرأ أيضاً:

كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة

#سواليف

تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.

تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.

“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا

مقالات ذات صلة ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024 2025/03/15

يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.

ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.

وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.

إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة

يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.

ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.

ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.

وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.

ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة

يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.

ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.

ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • قرية الغجر: كيف أشعل خط على الخريطة نيران الصراع في الشرق الأوسط؟
  • قرقاش: زيارة طحنون بن زايد إلى الولايات المتحدة تدعم أمن وازدهار المنطقة
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
  • لولاها لسقطت في أسبوعين.. أسلحة أميركا التي يهدد ترامب بمنعها عن أوكرانيا
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • 33 قتيلاً جراء أعاصير ضربت الولايات المتحدة
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة