«الثقافة» تستعد لتنظيم معرض فني يسرد تاريخ مصر في 100 عام
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة أنَّ قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، يجهز لإطلاق حدث فني ضخم في مجمع الفنون -قصر عائشة فهمي.
معرض فني يسرد تاريخ مصر الحديثوأوضح علي سعيد مدير عام مراكز الفنون بقطاع الفنون التشكيلية، لـ«الوطن» أنَّ الفنون التشكيلية تستعد لتنظيم معرض فني كبير لسرد تاريخ مصر الحديث منذ عشرينيات القرن الماضي، إذ مرت مصر بالعديد من الأحداث الوطنية التي شكَّلت الوعي الجمعي للشعب المصري، على مدار أكثر من مائة عام، تلك الأحداث رصدتها عيون فنانيها، ووثقتها أيديهم ببراعة فائقة وصدقٍ بالغ.
وتابع «سعيد» أن الأعمال الفنية تتناول الأحداث الوطنية الكبرى مثل افتتاح قناة السويس وثورة 1919 مرورا بثورة 23 يوليو 1953، وتأميم قناة السويس بناء السد العالي، ونصر أكتوبر 1973 وغيرها.
وأشار إلى أنَّ الأعمال المشاركة في جميعها من المقتنيات النادرة في المتاحف ومعظم الأعمال لفنانين عاصروا هذه الأحداث، مثل محمود مختار الذي نفذ تمثال سعد زغلول خلال ثورة 1919، إلى جانب مجموعة من الفنانين، الذين تزين أعمالهم متاحفنا، لتحكي قصص عن عظمة مصر وشعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية الثقافة وزارة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لمواجهة الإلحاد والتطرف اللاديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع التعليم والطلاب، البرنامج التدريبي بعنوان: "مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في الإلحاد"، بقاعة المناقشات بكلية الهندسة، بمشاركة 60 من موظفي وطلاب الكلية.
وذلك في إطار دور جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي الفكري والديني والتصدي للفكر المتطرف.
وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى لمواجهة الأفكار الهدامة التي تهدد استقرار المجتمع، عبر تقديم برامج تدريبية توعوية تستهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال، مشيرا إلى أن الدين يمثل منهجًا متكاملا لبناء الفرد والمجتمع.
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج يهدف إلى توضيح أهمية الدين في تحقيق التوازن النفسي والروحي لدى الأفراد، وإلى مواجهة موجات الإلحاد التي تروج لأفكار دخيلة تستهدف الشباب، مشددةً على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظواهر السلبية.
فيما أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالقضايا الفكرية التي تؤثر على الشباب، موضحا أن الوعي الديني المستنير هو السبيل الوحيد لمواجهة الانحراف الفكري، وأن الدين الإسلامي يدعو إلى احترام العقل والعلم ويجمع بين الإيمان والبحث العلمي.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على كلية الهندسة، أن هذا البرنامج يعكس التزام الجامعة بتقديم محتوى فكري شامل يعالج القضايا الملحة في المجتمع.
وأضاف أن الجامعة، من خلال قطاعاتها المختلفة، تعمل على توفير بيئة أكاديمية وثقافية تشجع الطلاب على التفكير النقدي ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجههم.
وقدم المحاضرة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد هاني عبد العظيم، الداعية بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، الذي استعرض خلالها دور الدين في تنمية العقل وتوجيهه نحو الخير والهداية، وتأثير القيم الدينية في تحقيق التوازن النفسي والروحي.
كما تناول المحاضر أسباب انتشار الإلحاد، من بينها الانبهار بالمادية الغربية، والجهل بالشريعة الإسلامية، والاضطرابات النفسية التي تؤثر على الشباب. وناقش الحلول الممكنة لمواجهة الإلحاد، مؤكدًا أهمية تقديم الدعم الفكري والنفسي للشباب لحمايتهم من الانزلاق نحو هذه الأفكار.
وشهد البرنامج حضور الدكتور إبراهيم حسن علي القرش، عميد كلية الهندسة الأسبق ومستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور عمرو الشهاوي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.