الاقتصاد نيوز - متابعة

لا يزال منتجو السلع الأساسية في الصين، الذين يركزون على القطاعات التقليدية، يعانون من تبعات التباطؤ الاقتصادي في البلاد. حيث يتعرض صانعو الصلب ومعالجو النفط الخام بشكل خاص لخسائر كبيرة. 

وصلت الخسائر التراكمية في أكبر صناعة للصلب على مستوى العالم إلى 34 مليار يوان (ما يعادل 5 مليارات دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وفقاً للبيانات التي نشرها مكتب الإحصاء في سبتمبر.

كما تفاقمت خسائر قطاع تكرير النفط لتصل إلى 32 مليار يوان خلال نفس الفترة، بينما انخفضت الأرباح في الشركات الصناعية بشكل أسرع مقارنة بالشهر السابق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الصين تسجل رقماً قياسياً في خروج رؤوس الأموال خلال الشهر الماضي


بكين (د ب أ)
عانت الصين خلال الشهر الماضي من وصول حجم رؤوس الأموال الخارجة منها إلى مستوى قياسي، في ظل احتمالات زيادة الرسوم الأميركية على المنتجات الصينية، مما يزيد مخاطر الاستثمار في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وبحسب الإدارة العامة للنقد الأجنبي الصينية حولت البنوك المحلية صافي 45.7 مليار دولار إلى الخارج لصالح عملاء الاستثمار في الأوراق المالية خلال الشهر الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا المبلغ يشمل الاستثمارات الأجنبية الخارجة من الصين وقيمة مشتريات السكان المحليين من الأوراق المالية في الأسواق الخارجية خلال الشهر الماضي.
ويشير ارتفاع قيمة الأموال الخارجة من السوق المالية الصينية إلى تزايد القلق بشأن آفاق الاقتصاد الصيني في ظل تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم كبيرة بنسبة 60% على واردات بلاده من المنتجات الصينية. في الوقت نفسه يزيد ضعف اليوان والأسهم المحلية الصينية، فضلاً عن الفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الصين والولايات المتحدة، خطر نشوء حلقة مفرغة من تدفقات رأس المال إلى خارج الصين.
وقال كين شيونج، كبير محللي سوق النقد الآسيوية في ميزوهو بنك، إن «التهديد الأميركي بفرض رسوم جرمكية وتباين أسعار الفائدة يمكن أن تزيد ضغوط خروج الأموال من الصين.. ومن المتوقع أن يؤدي استمرار ارتفاع العائد على الدولار إلى زيادة الضغط على العملات الآسيوية».
يأتي ذلك في حين فقدت الأسهم الصينية زخمها الصعودي منذ أكتوبر، حيث تأخرت تدابير التحفيز التي أعلنتها السلطات عن توقعات السوق. ويبلغ عائد السندات السيادية القياسية للصين الآن أقل من نصف ما تقدمه سندات الخزانة الأميركية.
كما يتحرك اليوان الصيني بالقرب من أدنى مستوى له في عام واحد، في حين يقترب مقياس الدولار من أعلى مستوى له منذ عام 2022.

أخبار ذات صلة الصين تتوقع استمرار التعافي القوي للاقتصاد حتى نهاية العام

مقالات مشابهة

  • الصين: بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق أمور عظيمة بتعاونهما
  • مركز بحوث الصحراء يبحث سبل تعزيز التعاون العلمي مع الصين
  • الصين تسجل رقما قياسيا في خروج رؤوس الأموال
  • الصين تسجل رقماً قياسياً في خروج رؤوس الأموال خلال الشهر الماضي
  • هل تنجح الصين في تجنب نموذج ركود اقتصاد اليابان؟
  • خبير روسي: أكثر من 400 مليار دولار عائدات النفط اليمني تم نهبها خلال السنوات الأخيرة:وجود أكبر مخزون عالمي للنفط والغاز في اليمن في صحراء الربع الخالي
  • النفط يتراجع بعد بيانات ضعيفة من الصين وترقب اجتماع الفيدرالي الأميركي
  • في أعماق غزة… تراجيديا الجوع تحت وطأة الاعتقال الكبير
  • بشار الأسد: لم أغادر سوريا بشكل مخطط
  • إنتاج 256.3 مليون برميل من النفط و47.1 مليار متر مكعب غاز في 10 أشهر