صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@00:37:22 GMT

تشانغ آه-6 يكشف أسراراً من الجانب البعيد للقمر

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

رصد مسبار صيني هبوطاً على الجانب البعيد من القمر علامات على وجود هياكل بركانية.


في بداية شهر يونيو 2024، نجح مسبار الفضاء الصيني "تشانغ آه-6" في الهبوط بهدوء على الجانب البعيد من القمر، بالقرب من القطب الجنوبي للقمر. كانت مهمته الرئيسية دراسة وإعادة العينات الأولى من هذا الجانب من القمر، وهو ما نجح في تحقيقه بجلب 1,935.

3 غرامًا من المواد السطحية القمرية في 25 يونيو.


القمر مقيد جاذبيًا بالأرض، ما يعني أن سرعته الدورانية حول محوره تتزامن مع المدة التي يستغرقها في الدوران حول الأرض.


 



أقرأ أيضاً.. الصين تعلن نجاح تسليم 1935.3جم من عينات القمر 



هذا ينطبق على معظم أنظمة الكواكب والأقمار، حيث يكون الكوكب أكبر بكثير من قمره وقريبًا منه بما يكفي لتتزامن سرعته الدورانية مع دورانه حول الكوكب.

أخبار ذات صلة في أحدث مهمة.. الصين ترسل طاقماً جديداً إلى محطتها الفضائية تعاون بين طوكيو وسيؤول وبكين لمواجهة التحديات


رغم أن الجانب البعيد من القمر يُشار إليه غالبًا بالجانب المظلم، إلا أنه يتلقى نفس كمية ضوء الشمس تقريبًا. ومع ذلك، هناك فروق واضحة بين الجانبين.

 



بينما يكون الجانب البعيد مليئًا بالحفر، يفتقر إلى الأحواض العميقة و"البحار القمرية" التي تُرى على الجانب القريب، كما أن قشرته أكثر سمكًا، وفقًا لبعثة "مختبر استعادة الجاذبية والداخلية" في عام 2012. وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن الجانب البعيد يتمتع بتوصيلية كهربائية أعلى.

 


دراسة هذه العينات قد تساعد في حل بعض الألغاز المتعلقة بتكوين القمر، حيث كشفت التحليلات الأولية للعينات التي جلبه "تشانغ آه-6" عن وفرة في النشاط البركاني في منطقة الهبوط. هذا النشاط يتمثل في تدفقات الحمم البركانية التي تبرد وتشكل صخورًا نارية.




أقرأ أيضاً.. المسبار الصيني ينطلق نحو الأرض بعينات من الجانب البعيد للقمر


ويأمل الباحثون في أن تساهم هذه النتائج في فهم أفضل للآلية التي شكّلت الصخور النارية في تلك المنطقة، خاصة وأنها تختلف عن تكوينات الجانب القريب من القمر.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمر الفضاء الفلك مركبة فضائية الصين مسبار الجانب البعید من القمر

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين

حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم من خطورة إقدام إسرائيل على تنفيذ مشروعات تهجير قسري للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مثل هذه المخططات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. 

 

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن السياسات الإسرائيلية المتواصلة، بما في ذلك تصعيد الاستيطان وهدم المنازل وفرض الحصار على قطاع غزة، تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، محذرة من التداعيات الخطيرة لهذه السياسات على الأمن والاستقرار في المنطقة. 

 

كما دعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري واتخاذ خطوات عملية لمنع إسرائيل من تنفيذ أي مشاريع تهجير، مشددة على ضرورة تفعيل آليات دولية تضمن توفير الحماية للشعب الفلسطيني من هذه السياسات الأحادية الجانب. 

 

وأضاف البيان أن صمت المجتمع الدولي على الانتهاكات الإسرائيلية يشجع تل أبيب على التمادي في انتهاك القانون الدولي، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما واتخاذ إجراءات رادعة ضد أي محاولات تستهدف حقوق الفلسطينيين في أراضيهم. 

 

وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، وتزايد المخاوف من محاولات فرض حلول أحادية الجانب تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

سفير أمريكي سابق: مقترح ترامب بشأن غزة غير جاد وقد يؤدي إلى مزيد من التطرف 

 

ذكرت صحيفة *نيويورك تايمز* أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة. 

 

وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية. 

 

كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية. 

 

ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.

 

مقالات مشابهة

  • عتبات الفرح للكاتبة هديل حسن: لعلها عتبات الكتابة أيضا
  • التعرض لضوء الشمس من خلف الزجاج “يؤذي” الجلد
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • نجلُ نصرالله يكشف أسراراً عن والده.. موقف مؤثر حصل!
  • الزعاق يكشف موعد بداية فصل الربيع ..فيديو
  • ياسمين الخيام تكشف أسرارا لأول مرة عن والدها الشيخ الحصري
  • مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
  • هل يبدأ باركنسون من الكليتين؟
  • الصين تخطط لإرسال مسبار جديد إلى القمر عام 2026
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة