تشانغ آه-6 يكشف أسراراً من الجانب البعيد للقمر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رصد مسبار صيني هبوطاً على الجانب البعيد من القمر علامات على وجود هياكل بركانية.
في بداية شهر يونيو 2024، نجح مسبار الفضاء الصيني "تشانغ آه-6" في الهبوط بهدوء على الجانب البعيد من القمر، بالقرب من القطب الجنوبي للقمر. كانت مهمته الرئيسية دراسة وإعادة العينات الأولى من هذا الجانب من القمر، وهو ما نجح في تحقيقه بجلب 1,935.
القمر مقيد جاذبيًا بالأرض، ما يعني أن سرعته الدورانية حول محوره تتزامن مع المدة التي يستغرقها في الدوران حول الأرض.
أقرأ أيضاً.. الصين تعلن نجاح تسليم 1935.3جم من عينات القمر
هذا ينطبق على معظم أنظمة الكواكب والأقمار، حيث يكون الكوكب أكبر بكثير من قمره وقريبًا منه بما يكفي لتتزامن سرعته الدورانية مع دورانه حول الكوكب.
رغم أن الجانب البعيد من القمر يُشار إليه غالبًا بالجانب المظلم، إلا أنه يتلقى نفس كمية ضوء الشمس تقريبًا. ومع ذلك، هناك فروق واضحة بين الجانبين.
بينما يكون الجانب البعيد مليئًا بالحفر، يفتقر إلى الأحواض العميقة و"البحار القمرية" التي تُرى على الجانب القريب، كما أن قشرته أكثر سمكًا، وفقًا لبعثة "مختبر استعادة الجاذبية والداخلية" في عام 2012. وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن الجانب البعيد يتمتع بتوصيلية كهربائية أعلى.
دراسة هذه العينات قد تساعد في حل بعض الألغاز المتعلقة بتكوين القمر، حيث كشفت التحليلات الأولية للعينات التي جلبه "تشانغ آه-6" عن وفرة في النشاط البركاني في منطقة الهبوط. هذا النشاط يتمثل في تدفقات الحمم البركانية التي تبرد وتشكل صخورًا نارية.
أقرأ أيضاً.. المسبار الصيني ينطلق نحو الأرض بعينات من الجانب البعيد للقمر
ويأمل الباحثون في أن تساهم هذه النتائج في فهم أفضل للآلية التي شكّلت الصخور النارية في تلك المنطقة، خاصة وأنها تختلف عن تكوينات الجانب القريب من القمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر الفضاء الفلك مركبة فضائية الصين مسبار الجانب البعید من القمر
إقرأ أيضاً:
«حسام حسن» يرفض مواجهة ليبيا والكاميرون وديًا ويختار جزر القمر بديلاً
في خطوة مفاجئة، رفض حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، خوض مباراتين وديتين أمام منتخبي ليبيا والكاميرون خلال معسكر “الفراعنة” المرتقب في شهر يونيو المقبل، مفضلًا مواجهة منتخب جزر القمر بدلاً منهما، في قرار أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط الكروية المصرية.
أسباب الرفض: غيابات مؤثرة وحسابات دقيقة
بحسب مصادر قريبة من الجهاز الفني، فإن السبب الرئيسي وراء قرار حسام حسن يعود إلى الغيابات الكبيرة المتوقعة في صفوف المنتخب خلال فترة التوقف الدولي القادمة. أبرز الغائبين سيكونون من عناصر أساسية مثل محمد صلاح نجم ليفربول، وعمر مرموش لاعب فرانكفورت، بالإضافة إلى لاعبي النادي الأهلي بسبب التزاماتهم القارية والمحلية.
هذه الغيابات، بحسب الجهاز الفني، قد تؤثر سلبًا على الأداء والنتائج، مما دفع حسام حسن لاتخاذ قرار استراتيجي بعدم المجازفة أمام منافسين أقوياء مثل الكاميرون أو ليبيا في هذا التوقيت، حفاظًا على استقرار الفريق الفني والمعنوي، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد استعدادات حاسمة لتصفيات كأس العالم 2026.
اختيار جزر القمر: منافس في المتناول
قرر حسام حسن اختيار منتخب جزر القمر ليكون الخصم في المباراة الودية الوحيدة خلال المعسكر، وهي خطوة اعتبرها البعض فرصة لاختبار عناصر جديدة دون ضغوط قوية، خاصة أن المنتخب لا يزال في طور البناء والتطوير تحت قيادة فنية جديدة.
ردود فعل متباينة
لاقى القرار تباينًا في ردود الفعل، حيث اعتبره البعض تصرفًا احترازيًا وواقعيًا بالنظر للظروف، في حين رأى آخرون أن مثل هذه المباريات كانت ستمنح المنتخب احتكاكًا حقيقيًا مع منتخبات من المستوى الأول في القارة، وهو ما يحتاجه الفريق قبل الدخول في مراحل الحسم في التصفيات القارية.
قرار حسام حسن بعدم مواجهة ليبيا والكاميرون يعكس رغبة في تفادي المجازفة في وقت حساس، لكنه أيضًا يطرح تساؤلات حول قدرة المنتخب على مواجهة التحديات الحقيقية مستقبلاً. هل سيكون هذا القرار خطوة محسوبة نحو البناء؟ أم فرصة مهدرة للاحتكاك الجاد؟
فكل الأعين على معسكر يونيو، والمستقبل سيكشف مدى صواب هذا القرار.