دولة عربية تصنع سيارة كل دقيقة.. من هي؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حقق المغرب إنجازًا صناعيًا جديدًا بوصوله إلى قمة صناعة السيارات في أفريقيا، متجاوزًا جنوب أفريقيا، ومرسخًا مكانته كأكبر منتج للسيارات في القارة.
وفقًا لتقارير رسمية، بلغ الإنتاج المغربي نحو 570 ألف سيارة في عام 2023، بمعدل سيارة كل دقيقة، مما يعكس كفاءة منظومة الصناعة المحلية ودورها الفعال في الاقتصاد الوطني.
هذا النمو الصناعي أتى بفضل الدعم الحكومي واستقطاب استثمارات كبيرة، خاصة من الشركات العالمية مثل "رونو" و"بيجو ستروين".
وقد نجح المغرب في تحقيق نسبة نمو في صادرات السيارات وصلت إلى 27%، مما أسهم في تحقيق عائدات قُدرت بنحو 13.9 مليار دولار أمريكي في العام ذاته، مع تصدير جزء كبير من الإنتاج إلى الأسواق الأوروبية، وهو ما يعزز دور المغرب كمحور استراتيجي في سلاسل التوريد الدولية.
التوجه نحو السيارات الصديقة للبيئة
لم يتوقف المغرب عند الإنتاج الكمي فقط، بل اتجه نحو الابتكار في تصنيع المركبات الصديقة للبيئة.
ففي يوليو 2024، تم الإعلان عن إنتاج أول سيارة هجينة محليًا، تجمع بين محرك كهربائي وآخر يعمل بالوقود التقليدي، ما يعكس سعي المغرب إلى مواكبة التحولات العالمية نحو التقنيات المستدامة.
ازدهار قطاعات صناعية أخرى
لم تقتصر الطفرة الصناعية على قطاع السيارات فحسب، بل شهد قطاع الطيران أيضًا نموًا كبيرًا في المغرب، حيث استقطب أكثر من 140 شركة دولية لتأسيس قواعدها في البلاد.
يعكس ذلك البيئة الاستثمارية الجاذبة التي يسعى المغرب إلى تطويرها لتعزيز مكانته كوجهة رئيسية للاستثمارات الصناعية والتكنولوجية في إفريقيا والعالم.
هذا التوسع الصناعي الشامل، وما يقدمه من فرص عمل واستثمار، يجعل المغرب نموذجًا يحتذى به في القارة الإفريقية، معززًا مكانته كقوة اقتصادية صاعدة في سلاسل التوريد العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات المغرب المغرب صناعة السيارات جنوب افريقيا سيارة هجينة الأسواق الأوروبية صادرات السيارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «وفقاً لأهم تقرير عالمي للقوة الناعمة شمل 193 دولة وشارك فيه أكثر من 173 ألف شخص تم الإعلان عنه اليوم في العاصمة البريطانية جاءت دولة الإمارات في المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي 2025 والذي شمل كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وجاءت الدولة في المركز الثامن في التأثير الدولي والتاسع عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية العالمية».
وأضاف سموه: «ووفقاً للتقرير ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية لدولة الإمارات من تريليون دولار إلى تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار في عام 2025.. في مؤشر مهم على السمعة العالمية.. والتأثير الإيجابي في أغلب القطاعات الاقتصادية والثقافية العالمية».
وختم سموه: «بقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد حفظه الله دولة الإمارات تتمتع بأقوى حضور دولي.. وتتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها.. وتستخدم قوة نموذجها التنموي كأداة لخير البشرية.. والقادم أفضل بإذن الله».