تحذير.. الاستخدام المفرط للهواتف يهدد الصحة العقلية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البروفيسور مارك غريفثس خبير إدمان الإنترنت، عن العلامات الرئيسية التي قد تشير إلى إدمانك الهاتف المحمول والتى تتمثل فى مدة الاستخدام مما يسبب العديد من المشاكل الصحية والعقلية وتأثيره على الحياة اليومية بشكل عام، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
ويقول البروفيسور مارك غريفثس خبير إدمان الإنترنت: “تحدث زيادة تدريجية في الوقت الذي تقضيه في تصفح الهاتف وعلى سبيل المثال قد تبدأ بربع ساعة يوميا على تطبيق مثل إنستجرام ثم تجد نفسك تقضي ساعات”.
وربطت دراسة أجريت عام 2023 بين إدمان الهواتف وقضاء أكثر من 4 ساعات يوميا على الأجهزة وتأثيره على الحياة اليومية.
يقول غريفثس: لا يتعلق الأمر بعدد الساعات بل بتأثير تلك الساعات على الأنشطة الأخرى وقد يقضي شخص ما 8 ساعات على الهاتف بينما لا يؤثر ذلك على حياته اليومية، وفي حين أن آخر قد يقضي بضع ساعات فقط ولكنه يعاني من مشكلات بسبب إهماله للواجبات المهمة.
وتعد الأسباب وراء استخدام الهاتف من المؤشرات الهامة للإدمان ويستخدم المدمنون هواتفهم غالبا كوسيلة لتعديل مزاجهم.
ويقول غريفثس: يمكن أن يكون الاستخدام للنشوة أو لتخفيف التوتر وتستغل شركات مواقع التواصل الاجتماعي هذا السلوك ما يزيد من احتمال الإدمان.
وأظهرت الدراسات وجود علاقة بين الاستخدام المفرط للهواتف والصحة العقلية.
وتبين أن المراهقين الذين أبلغوا عن مشكلات تتعلق باستخدام الهواتف كانوا أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الإدمان يسبب هذه المشاكل أم أن ضعف الصحة العقلية يؤدي إلى الإدمان.
وعلى الرغم من أن إدمان الهواتف ليس بخطورة المخدرات نفسها، إلا أنه يمكن أن يسبب أعراض انسحاب جسدية ويقول غريفثس: إن المدمنين قد يعانون من الغثيان وتعرق اليدين وتشنجات المعدة. كما أظهرت الأبحاث أن إدمان الهواتف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، مثل آلام الظهر وضعف جودة النوم ما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، وهذا يعني أن تدهور الصحة البدنية يمكن أن يكون علامة رئيسية على أنك أصبحت مدمنا على هاتفك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علامات ادمان هاتف تكنولوجيا الحياة إدمان الإنترنت ديلى ميل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني| مخاوف عالمية من وباء يهدد البشرية..ماذا سيحدث؟
في ظل الأحداث الصحية العالمية المتلاحقة، حذر علماء من أن فيروس الجدري المائي، المعروف أيضًا بـ MPOX، يمكن أن يتحول إلى تهديد كبير للبشرية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية على المستوى الدولي.
جدير بالذكر أنه تم العثور على فيروس الجدري المائي بشكل متزايد في أجزاء من وسط وشرق إفريقيا.
تحذير من تفشي الجدري المائيوفقًا لدراسة نشرت في مجلة Nature Medicine، بدأ الفيروس في الانتقال من إنسان إلى آخر بصورة أكثر انتشارًا، وهو تحول قد يؤدي إلى فترات أطول من التفشي.
وأكد كارلوس مالوكير دي موتس، أستاذ علم الفيروسات في جامعة سري، أن الاتصال الحميم أصبح وسيلة رئيسية لنقل الفيروس، مما يزيد من خطورة الوضع.
الأعراض وطرق الانتقاليتسبب مرض الجدري المائي في أعراض مشابهة لأعراض الجدري التقليدي، بما في ذلك طفح جلدي مؤلم، وحمى، وتورم الغدد. غالبًا ما تكون العدوى خفيفة وتتحسن دون علاج، لكن في بعض الحالات، قد تؤدي إلى مرض أكثر خطورة.
ينتقل فيروس الجدري المائي عن طريق عدة طرق، والتي تشمل:
الاتصال الجسدي المباشر مع بثور الشخص المصاب أو قشورها.
لمس الملابس أو الفراش أو المناشف التي يستخدمها شخص مصاب.
العطس أو السعال من شخص مصاب عندما يكون بالقرب منك.
في مناطق معينة، يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال الاتصال بالقوارض المصابة.
الفئات الأكثر عرضة للخطرعلى الرغم من أن الفيروس يؤثر في الغالب على البالغين، إلا أنه يمتلك القدرة على الانتشار بين الأطفال، الذين يُعتَبَرُون مجموعة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن انتقال مستمر للفيروس بين الأطفال، ولكن هذا لا ينفي الحاجة إلى تكثيف جهود الوقاية.
دعوة للوقاية العالميةمع تزايد حالات الإصابة بفيروس MPOX، شدد الباحثون على ضرورة أن تكون مكافحة الجدري المائي أولوية قصوى على جدول أعمال الصحة العالمية. دون تدخل عاجل، قد يتكرر تفشي المرض مهددًا الصحة العامة عالمياً.
كما يُظهِر الفيروس، علامات على الطفرة الجينية، ويُعتقد أن المجموعة الأولى من الفيروسات ذات المجموعة IIb، هي الأكثر عدوانية. إذا ما استمر هذا الفيروس في الانتشار بين السكان، فلا يمكن استبعاد احتمال تحولاته الجينية التي تجعل من الصعب المكافحة.
وبحسب العلماء، يتطلب الوضع العالمي الحالي الاستعداد الجيد والمراقبة المستمرة، مع اتخاذ إجراءات وقائية فعالة لمنع تفشي مرض الجدري المائي، المهدد لصحة البشرية.