تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف البروفيسور مارك غريفثس خبير إدمان الإنترنت، عن العلامات الرئيسية التي قد تشير إلى إدمانك الهاتف المحمول والتى تتمثل فى مدة الاستخدام مما يسبب العديد من المشاكل الصحية والعقلية وتأثيره على الحياة اليومية بشكل عام، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

ويقول البروفيسور مارك غريفثس خبير إدمان الإنترنت: “تحدث زيادة تدريجية في الوقت الذي تقضيه في تصفح الهاتف وعلى سبيل المثال قد تبدأ بربع ساعة يوميا على تطبيق مثل إنستجرام ثم تجد نفسك تقضي ساعات”.

وربطت دراسة أجريت عام 2023 بين إدمان الهواتف وقضاء أكثر من 4 ساعات يوميا على الأجهزة وتأثيره على الحياة اليومية.

يقول غريفثس: لا يتعلق الأمر بعدد الساعات بل بتأثير تلك الساعات على الأنشطة الأخرى وقد يقضي شخص ما 8 ساعات على الهاتف بينما لا يؤثر ذلك على حياته اليومية، وفي حين أن آخر قد يقضي بضع ساعات فقط ولكنه يعاني من مشكلات بسبب إهماله للواجبات المهمة.

وتعد الأسباب وراء استخدام الهاتف من المؤشرات الهامة للإدمان ويستخدم المدمنون هواتفهم غالبا كوسيلة لتعديل مزاجهم.

ويقول غريفثس: يمكن أن يكون الاستخدام للنشوة أو لتخفيف التوتر وتستغل شركات مواقع التواصل الاجتماعي هذا السلوك ما يزيد من احتمال الإدمان.

وأظهرت الدراسات وجود علاقة بين الاستخدام المفرط للهواتف والصحة العقلية.

وتبين أن المراهقين الذين أبلغوا عن مشكلات تتعلق باستخدام الهواتف كانوا أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب ومع ذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الإدمان يسبب هذه المشاكل أم أن ضعف الصحة العقلية يؤدي إلى الإدمان.

وعلى الرغم من أن إدمان الهواتف ليس بخطورة المخدرات نفسها، إلا أنه يمكن أن يسبب أعراض انسحاب جسدية ويقول غريفثس: إن المدمنين قد يعانون من الغثيان وتعرق اليدين وتشنجات المعدة. كما أظهرت الأبحاث أن إدمان الهواتف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، مثل آلام الظهر وضعف جودة النوم ما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، وهذا يعني أن تدهور الصحة البدنية يمكن أن يكون علامة رئيسية على أنك أصبحت مدمنا على هاتفك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علامات ادمان هاتف تكنولوجيا الحياة إدمان الإنترنت ديلى ميل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

للتأكد من سلامة قواها العقلية.. المحكمة تحيل سيدة قتلت طفليها لمستشفى العباسية

قررت محكمة جنايات سفاجا، اليوم الثلاثاء، في القضية ١٣٤ لسنة ٢٠٢٤ مستأنف الغردقة بإحالة قاتلة طفلتيها التوأم والمحكوم بإعدامها إلى الطب النفسي، حيث طالب الدكتور هاني سامح المحامي بفحص المتهمة كونها تعاني من خلل مرضي عبارة عن اكتئاب الحمل والمصحوب باكتئاب وذهان مابعد الولادة المتفاقم المتسبب في ميول القتل والانتحار

جاء في مذكرة طلبات سامح أن المتهمة امرأة معيلة تخلى عنها زوجها العرفي وقت حملها في توئم وانكر نسبهما طيلة اربع سنوات وللاسى بعد حادثة القتل اثبتت النيابة نسبهما اليه وفق تحاليل ال دي ان اى DNA، وجاء في الأوراق أن المرأة ولدت لأسرة منفصلة تخلى عنها والدها في اليوم الاول لولادتها ثم توفت والدتها بالسرطان في عمر المراهقة مما تسبب في تركها التعليم ورعاية جدتها لها ثم مع عجز الجدة عصفت بها الحياة وتلاطمت امواج قسوة الواقع والحياة وانعدام الدخل عليها.

وجاء في الطلبات أن المرأة كانت حاملا في الشهر الثامن وقت ارتكابها جريمة قتل طفلتيها التوئم بما يتحقق معه وفق المراجع الطبية المعتمدة انها كانت تعاني من اكتئاب الحمل وهو اكتئاب يتسبب في لميول الانتحارية والاكتئاب الحاد القاتل وأن المرأة عانت من تربية طفلتين توئم طيلة اربع سنوات وحدها من انفاق ورعاية ومأكل ومشرب وسكن وملبس وأدوية كانت تصرفها بناء على مشورة الصيدليات دون وصفة طبية لعدم امتلاكها ثمن الكشف او العلاج وأن المرأة كانت تعاني من التسلط الذكوري المتسبب في عدم حصول الطفلتين على شهادة ميلاد بسبب انكار الأب الساقط الانسانية وبسبب تسلط الموظفين العمومين الرقابي الابوي على النساء كما اقر بذلك ضابط التحريات في التحقيقات وأن المرأة تفاقمت لديها مشاعر الاكتئاب القاتلة بعد ان شاهدت واعتقدت ان الفتاتين تعانيان من تأخر في التعلم والنمو والفهم والادراك والكلام وعدم القدرة عل المشي وعدم التحكم في البراز مع تلطيخهما للعفش بالمخلفات الكريهة بشكل دائم كما هو ثابت في معاينة النيابة وأن المرأة كما بالتحقيقات واقرارها تعاني من هلاوس قهرية ووساوس وجنون محدود واكتئابات متفاقمة متزامنة (اكتئاب حمل واكتئاب مابعد الولادة ) خيلت لها افكار ظلامية قاتمة حيال ابنتيها ومستقبلهما الحالك وقلة حيلتها والخوف من عصف الحياة الهائجة بهما كما عصفت بأمهما.

وجاء في الطلب أنه من المسلم به أن اكتئاب مابعد الولادة وهو اكتئاب مرضي متفاقم في حالات ويستمر لسنوات وفق الظروف ويتسبب في أفكار وميول انتحارية وقتل للطفل.

وجاء في الطلب أن ذهان ما بعد الولادة Postpartum psychosis هي حالة طوارئ نفسية نادرة تحدث فيها أعراض مزاجية عالية والتفكير في إيذاء النفس أو إيذاء الطفل والهوس والاكتئاب والارتباك الشديد وفقدان التثبيط والهلوسة والأوهام.

اقرأ أيضاًسقطوا من القطار.. إصابة 3 أشخاص أعلى شريط السكة الحديد في قليوب

«صفقة الموت».. إحباط ترويج كوكايين بـ 280 مليون جنيه مخبأ داخل مبرد حاوية بميناء الإسكندرية

ذهب وقصور وأراضي.. ضبط شخص بتهمة غسل 100 مليون جنيه حصيلة الاتجار بالعملة الأجنبية

مقالات مشابهة

  • التوقيت الشتوي .. وزارة الصحة تحذر المواطنين قبل دقائق من تطبيقه
  • عاد بعد 30 عاما.. تحذير عالمي من مرض شديد العدوى| ما هو؟
  • نصائح مهمة من الصحة قبل تطبيق التوقيت الشتوي
  • تحذير من انتشار مرض السل.. ما علاقته بالإصابة بالالتهاب الرئوي؟
  • هواوي تستضيف المنتدى العالمي للشبكات المتنقلة واسعة النطاق 2024 في تركيا
  • أبرزها فرط الحركة.. أعراض إدمان الهواتف الذكية
  • علامات رئيسية لإدمان الهاتف.. هل ظهرت إحداها عليك؟
  • للتأكد من سلامة قواها العقلية.. المحكمة تحيل سيدة قتلت طفليها لمستشفى العباسية
  • التساهل المفرط مع الأطفال يترك أثرًا سلبيًا عميقًا على شخصية الطفل