موقع النيلين:
2024-12-22@03:22:09 GMT

قاعدة الزرق

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

منذ أول أمس والمحللون لم يتركوا شاردة أو واردة في خطاب حميدتي. وبجملة القول نرى إنه مناحة على لبن مسكوب. ونباح ضد أصدقاء وضعهم لعادية الزمان وتخلوا عنه. وفض شراكة مع قوى (الخرية والتبعير). واعتراف صريح بالهزيمة بصورة عامة. واتهام للطيران المصري في غير محله. وهروب من تحمل مسؤولية إشعال الحرب. ودق عطر منشم مع أمريكا.

وقطع حبل الكذب بخصوص الإطاري. المهم في الأمر الخطاب كشكولي درجة أولى. ومازالت جهات كثيرة داخلية وخارجية في حيرة من أمرها. وهذا دليل على أن تحالف جنجنا تقزم (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى). وفي هذا الجو (بردا وسلاما على الشعب الصابر). وسموم الصيف على (تقزم والمرتزقة). نقلت صحف اليوم خبرا مهما للغاية إلا وهو استيلاء المشتركة على قاعدة الزرق بشمال دارفور. وهي بمثابة زلزال كبير له ما بعده. وخلاصة الأمر رسالتنا لتلك الحكامة (أم فكو) التي طالبت الهالك (ضنيبو) بمسح الفاشر من الوجود حتى ترتدي (لباسها) بأن الفاشر الآن تستعد لإعادة دارفور لحضن الوطن.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٠/١١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.

وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".

وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.

والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا
  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • حاكم إقليم دارفور: سيطرنا بالكامل على قاعدة الزرق شمال البلاد
  • القوات المشتركة تحقق انتصارا كاسحا في شمال دارفور وتستولي على قاعدة الزرق
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • 25 قتيلا في السودان ودعوة أممية لإنهاء حصار الفاشر