موقع النيلين:
2025-03-04@11:40:50 GMT

قاعدة الزرق

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

منذ أول أمس والمحللون لم يتركوا شاردة أو واردة في خطاب حميدتي. وبجملة القول نرى إنه مناحة على لبن مسكوب. ونباح ضد أصدقاء وضعهم لعادية الزمان وتخلوا عنه. وفض شراكة مع قوى (الخرية والتبعير). واعتراف صريح بالهزيمة بصورة عامة. واتهام للطيران المصري في غير محله. وهروب من تحمل مسؤولية إشعال الحرب. ودق عطر منشم مع أمريكا.

وقطع حبل الكذب بخصوص الإطاري. المهم في الأمر الخطاب كشكولي درجة أولى. ومازالت جهات كثيرة داخلية وخارجية في حيرة من أمرها. وهذا دليل على أن تحالف جنجنا تقزم (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى). وفي هذا الجو (بردا وسلاما على الشعب الصابر). وسموم الصيف على (تقزم والمرتزقة). نقلت صحف اليوم خبرا مهما للغاية إلا وهو استيلاء المشتركة على قاعدة الزرق بشمال دارفور. وهي بمثابة زلزال كبير له ما بعده. وخلاصة الأمر رسالتنا لتلك الحكامة (أم فكو) التي طالبت الهالك (ضنيبو) بمسح الفاشر من الوجود حتى ترتدي (لباسها) بأن الفاشر الآن تستعد لإعادة دارفور لحضن الوطن.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٠/١١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • معارك ومسيرات انتحارية بالسودان وتقارير عن جرائم اغتصاب
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • منظمة أمريكية: 225 قاعدة عسكرية لإيران وتركيا على حدود إقليم كوردستان
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • نازحو الفاشر برمضان بين ذكريات الماضي وظروف المعيشة بالمخيمات
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • حكومة دارفور: شهر رمضان هو شهر تزدهر فيه قيم التراحم والتكافل والعطاء
  • ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان