وزارة الصحة تؤكد على ضرورة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة بالجزائر العاصمة، خلال لقاء نظمته، على ضرورة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، سيما بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة.
وأوضحت مديرة الوقاية و مكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة، الدكتورة سامية حمادي، خلال دورة تكوينية. نظمتها الوزارة لفائدة الصحفيين، أن “اللقاح المضاد للأنفلونزا موصى به بشدة للفئات الأكثر هشاشة.
مشيرة أن اللقاح مجاني للفئات المذكورة آنفا على مستوى الصيدليات، ولمجموع السكان. على مستوى العيادات متعددة التخصصات، مذكرة بأن الحملة الوطنية للتلقيح لموسم 2024-2025. قد انطلقت في منتصف شهر أكتوبر الجاري لتتواصل إلى غاية نهاية الفترة الخريفية الشتوية.
و أضافت ذات المتحدثة أن اللقاح الذي اقتنته الجزائر لاحتياجات الموسم الحالي ملائم. للأنواع الفرعية الأربعة (سلالات) لفيروس الانفلونزا (رباعية التكافؤ) من اجل ضمان حماية اوسع للفئات السكانية.
يجب تفادي اللقاح المضاد للإنفلونزا حتى الشفاءمن جهتها، أكدت المكلفة بمكافحة الانفلونزا بالوزارة، الدكتورة نادية بكري. على ضرورة التلقيح في بداية الموسم حيث أن اللقاح قد يستغرق من 2 إلى 3 أسابيع بعد تلقيه ليبدأ مفعوله. موصية في ذات السياق بتفادي اللجوء إليه عند الإصابة بالأنفلونزا والانتظار حتى الشفاء.
وأشارت إلى أن هذا المرض يعد مشكل صحة عمومية و هو متكرر بقدر ما هو خطير. ويمكن ان يؤدي الى الوفاة، مضيفة أن التلقيح لا يمنع من الإصابة من الإنفلونزا. إلا أنه يقي من مضاعفاتها التي تتطلب علاجا إستشفائيا.
وقال الدكتورة سارة بلقالم، مختصة في الميكروبيولوجيا بمعهد باستور الجزائر. أنه تم خلال موسم 2023-2024 تسجيل تطور لحالة الإصابة بالأنفلونزا خلال منتصف شهر نوفمبر. قبل أن يبلغ الذروة في مطلع شهر جانفي ثم ينخفض ابتداء من الشهر التالي.
كما تم خلال هذا اللقاء التأكيد على عدم اللجوء الى التطبيب الذاتي في حالة الاصابة بالأنفلونزا. سيما تعاطي المضادات الحيوية بسبب أثارها الخطيرة على صحة الإنسان. كما تم تقديم ومضتين إشهاريتين من أنتاج وزارة الصحة تحسبا لعرضهما المقبل عبر مختلف الوسائل الإعلامية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة
أكدت وكالة الصحة العامة الكندية، أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.
وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من جدري القردة في وسط وشرق أفريقيا.
وأضافت الوكالة في بيان "سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن"، وفقا لرويترز.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه على الرغم من أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصا للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.