لم يسعني الوقت أكتب
كنت أنوي
أن إليكم
أزف وجعي
أنا … يا شعبي العزيز
أنا يا وطني
كنتُ أحلم
أني طيرٌ
قد يغرد.. قد يغني
كنت أحلم
أني طفلٌ
قد يصرخ .. قد يبكي
كنت أحلم في بيوت الله أني
قد أدعو الله قد أصلي
ظلت كل كتاباتي
واختبأت كل أحلامي
تحت رمش عيني
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
يا نائح الطلح
ودع لأحلام كثيرات وأوهام ... واستبق ما كان من أدواء اجسام
سألتك الله يا قلبا يرافقني ... أن تستطيب حياة الجائع الظامي
ماذا عليك ولو تحيا بآنية ... من فضة أو أن تظل بجرحك الدامي
كلاهما سيظل الموت آخرها ... دنيا تكدر من صفو وأحلام
ما دام موتك لا يبقيك مبتهجا ... فما عليك إزاءالضوء وإظلام
يا نائح الطلح هل ما زلت في طرب ... أم أن جرحك يدمي صدرك الطامي
تركت خلفك أحلاما منمقة ... وجئت تجري إلى غيب بإرغام
فلا الليالي لها في مدلج عمل ... ولا نوايا لنا جادت بإرهام
سألتك الله لا فكرا يؤرقنا ... أو أن تعود إلى هم وآلام
فليس بعد قضاء الله مرتكز ... وليس بعد عظيم الجاه من حامي
سلم أمورك ولتنظر مهابته ... إن شاء يرفع من رأس ومن هام
لك فــي القلــــب خفقـة تســتجد تتســــامى قصـــائدا لا تعـــــــد
يا هزار السودان ذكــرك أمسى فـــــي لــيـالــي دعـــوة لا تـُرد
حســبي الله فــــي البعــــاد وإنا قــاب قوســــين ها أنا مستعـــد
thepoet1943@gmail.com