عطل فني يجبر وزيرة ألمانية على البقاء في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اضطرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، للبقاء بعض الوقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الاثنين، بعد مشكلة فنية في طائرتها الحكومية.
والمشكلة الفنية هي الأحدث في سلسلة متوالية من الحوادث، أجبرتها على العودة إلى المطار بدلاً من الاستمرار في رحلتها إلى أستراليا.
وكان من المقرر أن تصل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك إلى كانبيرا مساء الإثنين في مستهل زيارة إلى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي.
غير أن طائرتها وهي من طراز "إيرباص أيه 340" اضطرت للعودة إلى أبو ظبي بعد توقف للتزود بالوقود بسبب "مشكلة ميكانيكية في قلابات الهبوط"، حسبما أفاد المتحدث باسم الوزارة سيباستيان فيشر على موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن الطيار لاحظ المشكلة بعد دقائق من إقلاع الطائرة من أبوظبي، وهبطت الطائرة مرة أخرى بسلام في غضون ساعتين بعد تفريغ حوالي 80 طناً من الوقود.
نشرت القوات الجوية الألمانية على موقع إكس أنها "تعمل تحت ضغط مرتفع" لتمكين الوفد من مواصلة رحلته، بحسب ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس.
يشار إلى أن هذه هي الأحدث في سلسلة من المشكلات التي تعرضت لها طائرات الحكومة الألمانية، وبعضها متقادم، والتي أثرت على العديد من كبار المسؤولين.
في مايو الماضي، اضطرت بربوك إلى تمديد رحلة إلى منطقة الخليج العربي يومًا واحدًا بسبب تلف إطار طائرة عندما كانت في قطر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أستراليا وزيرة الخارجية الألمانية أبوظبي الحكومة الألمانية منوعات وزيرة خارجية ألمانيا أستراليا وزيرة الخارجية الألمانية أبوظبي الحكومة الألمانية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: المشهد الحالي في غزة يكشف نية الاحتلال البقاء طويلًا
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن إسرائيل عملت على إنشاء شبكة من الطرق العسكرية في قطاع غزة لتأمين قواتها وتعزيز سيطرتها.
وأوضح اللواء خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الطرق تشمل: طريق في شمال القطاع يفصل المستوطنات الإسرائيلية، طريق في الجنوب يُعرف باسم «ديفيد»، شرق محور صلاح الدين، على الحدود مع مصر، ثلاثة طرق بين الطريق الشمالي و«نتسريم»، تشمل طريقًا يصل بين «نتسريم» و«ديفيد»، يفصل خان يونس عن رفح ودير البلح، وطريق يمتد بين الطريق الشمالي و«نتسريم»، يحمل اسم «طريق 749»، الذي يفصل جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا عن مدينة غزة.
أشار إلى أن إسرائيل أنشأت قواعد ودوريات عسكرية على هذه الطرق، بما يعكس نيتها في عدم مغادرة قطاع غزة في السنوات القادمة، ذاكرًا أن هذه الإنشاءات تُظهر المشهد الحالي على الأرض، حيث يركز الاحتلال على تعزيز وجوده العسكري.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت مستشفى كمال عدوان، مما أجبر المرضى والأطباء على المغادرة في مشاهد مهينة، وزعمت إسرائيل وجود عناصر تابعة لحركة حماس داخل المستشفى، بينما تسعى إلى تغيير الحقائق على الأرض لتبرير هجماتها.
وأكد اللواء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للحصول على المحتجزين بطرق مختلفة، سواء عبر عمليات خاصة أو بالصدفة، كما حدث في العثور على جثث ستة محتجزين سابقًا، مشيرًا إلى أن المظاهرات اليومية لعائلات المحتجزين، خاصة يوم السبت، تمثل مصدر قلق كبير لنتنياهو، الذي يحاول تحسين موقفه الداخلي.