اضطرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، للبقاء بعض الوقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الاثنين، بعد مشكلة فنية في طائرتها الحكومية.

والمشكلة الفنية هي الأحدث في سلسلة متوالية من الحوادث، أجبرتها على العودة إلى المطار بدلاً من الاستمرار في رحلتها إلى أستراليا.

وكان من المقرر أن تصل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك إلى كانبيرا مساء الإثنين في مستهل زيارة إلى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي.

غير أن طائرتها وهي من طراز "إيرباص أيه 340" اضطرت للعودة إلى أبو ظبي بعد توقف للتزود بالوقود بسبب "مشكلة ميكانيكية في قلابات الهبوط"، حسبما أفاد المتحدث باسم الوزارة سيباستيان فيشر على موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر.

 وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن الطيار لاحظ المشكلة بعد دقائق من إقلاع الطائرة من أبوظبي، وهبطت الطائرة مرة أخرى بسلام في غضون ساعتين بعد تفريغ حوالي 80 طناً من الوقود.

نشرت القوات الجوية الألمانية على موقع إكس أنها "تعمل تحت ضغط مرتفع" لتمكين الوفد من مواصلة رحلته، بحسب ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس.

يشار إلى أن هذه هي الأحدث في سلسلة من المشكلات التي تعرضت لها طائرات الحكومة الألمانية، وبعضها متقادم، والتي أثرت على العديد من كبار المسؤولين.

في مايو الماضي، اضطرت بربوك إلى تمديد رحلة إلى منطقة الخليج العربي يومًا واحدًا بسبب تلف إطار طائرة عندما كانت في قطر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أستراليا وزيرة الخارجية الألمانية أبوظبي الحكومة الألمانية منوعات وزيرة خارجية ألمانيا أستراليا وزيرة الخارجية الألمانية أبوظبي الحكومة الألمانية

إقرأ أيضاً:

سر الغاز السام.. ماذا حدث لرواد الفضاء في وكالة «ناسا»؟

مصير غامض وحالة من الرعب يعيشها رواد الفضاء التابعين لوكالة «ناسا»، بعد حادث التحام غريب للمركبة «بروجرس 90» بوحدة بويسك الروسية التي بها سفينة شحن تحمل «رائحة سامة» و«خطر تلوث عبارة عن قطرات»، بعد اصطدام المركبتين تصرف رواد الفضاء سريعًا لكن الخطر ما زال قائمًا، بسبب وجود شقوق تسرب الغازات في السفينة الروسية، ونرصد في السطور التالية القصة كاملة.

طاقم «ناسا» في ورطة بسبب التلوث 

في الساعات الماضية أعلنت وكالة الفضاء الدولية «ناسا» أنَّ طاقم رواد الفضاء التابعين يعيشون حالة من الذعر بعد حادث التحام المركبة «بروجرس 90» بوحدة «بويسك» الروسية في الساعة 9:31 صباحًا بتوقيت شرق أوروبا يوم السبت الماضي، وحدد رواد الفضاء في وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» رائحة مباشرة بعد فتح الفتحة، وتعاملوا معها فورًا.

وبعد التحام المركبة الأمريكية «بروجرس 90» بالروسية «روسكوسموس»، سارع الطاقم الروسي بارتداء معدات الحماية وتفعيل نظام لتنقية الهواء على متن قسمهم من محطة الفضاء الدولية، لمدة 30 دقيقة تقريبًا، أما طاقم المركبة الأخرى بقيادة رائد الفضاء التابع لوكالة «ناسا» دون بيتيت، أكّد وجود رائحة تشبه رذاذ الطلاء في وحدة «نود 3» من القطاع الأمريكي، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الرائحة ناجمة عن المركبة «بروجرس» وفق صحيفة «ديلي ميل».

وذكرت «ناسا» في بيان لها: «تولت أجهزة تنقية الهواء وأجهزة استشعار الملوثات في محطة الفضاء، مراقبة الغلاف الجوي للمحطة بعد الملاحظة، وفي يوم الأحد، حدد مراقبو الرحلة أنَّ جودة الهواء داخل محطة الفضاء كانت عند مستويات طبيعية»، مؤكّدة أنَّه لا توجد مخاوف بشأن الطاقم حتى ظهر الأحد، لكن الفتحة بين المركبة الروسية المعيارية ومركبة الشحن لا تزال مغلقة.

ووصلت المركبة «بروجرس 90» إلى وحدة «بويسك» الروسية في الساعة 9:31 صباحًا، وسلمت 3 أطنان من الطعام والوقود والإمدادات لأعضاء طاقم البعثة 72 على متن محطة الفضاء الدولية، وذكرت وكالة «ناسا» أنَّ الجانب الأمريكي من المختبر المداري، عمل على تفعيل نظام تنقية الهواء الخاص به، في حين ظلت فتحة وحدة «بويسك» الروسية مغلقة.

قطرات من الوقود السام

وبعد فتح فتحة مركبة «بروجرس»، لاحظ رواد الفضاء في «روسكوسموس» رائحة غير متوقعة ولاحظوا قطرات صغيرة، ما دفع الطاقم إلى إغلاق فتحة بويسك أمام بقية الجزء الروسي، حسبما شاركت الوكالة على موقع «X» في الساعات الماضية، ومن المقرر أن تبقى المركبة «Progress 90» ملتحمة بالأرض لمدة 6 أشهر تقريبًا قبل العودة إلى الأرض.

وتأتي «الرائحة السامة» بعد أشهر فقط من صدور تقرير كشف أن وكالة الفضاء ونظيرتها الروسية، روسكوموس، تتعقبان 50 منطقة مثيرة للقلق تتعلق بتسرب متزايد على متن المحطة، ووصفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» الشقوق في وحدة الخدمة الروسية بأنّها «خطر أمني كبير»، مما رفع تصنيف التهديد، ورغم أنَّ المسؤولين كانوا على علم بالمشكلة في المركبة الروسية منذ عام 2019، إلا أنَّ المصدر الدقيق للتسرب لا يزال غير معروف.

وجرى تغطية جميع الشقوق المحتملة بمزيج من المواد المانعة للتسرب والرقعة، لكن وكالة «ناسا» حذرت من أنَّ التسرب وصل إلى أسرع معدل له على الإطلاق في أبريل من هذا العام، لذا فإن المخاوف بشأن سلامة المحطة عالية جدًا لدرجة أن وكالة «ناسا» تفاوضت مع وكالة الفضاء الروسية لفتح الفتحة فقط عند الضرورة وإبقائها مغلقة في المساء، ولكن هذا ليس السبب الوحيد للقلق، إذ حذرت وكالة الفضاء من أنَّ المحطة الفضائية الدولية معرّضة لخطر التعرض لوابل من النيازك الصغيرة والحطام الفضائي.

مقالات مشابهة

  • كاساس يكشف سبب البقاء مع المنتخب الوطني
  • سر الغاز السام.. ماذا حدث لرواد الفضاء في وكالة «ناسا»؟
  • مواليد 3 أبراج يحبون البيت أكثر من الخروج.. «لمة العيلة بتونسهم»
  • عاجل | وكالة الأنباء السورية: دوي انفجارات في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي
  • لماذا منحت مصر شركة ألمانية إدارة مستشفى بُني بتبرعات المصريين؟
  • أقرب للرحيل من البقاء.. صلاح يوجه انتقادات لاذعة لناديه ليفربول
  • اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
  • عبد الحميد بسيوني: الدوري الاستثنائي يفتقد العدالة
  • الأمم المتحدة: فلسطينيو شمال غزة يكافحون من أجل البقاء
  • سيمون تنعي الملحن محمد رحيم.. "البقاء لله، الله يرحمه"