وزير التجارة: الوضع الاقتصادي صعب والحرب مع الحوثيين دخلت مسارا جديدا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شدد وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، إن الحرب مع الحوثيين قد دخلت مسارًا جديدًا بعد أن تمادت في غيّها ووصلت حد الإضرار بالاقتصاد العالمي وضرب الملاحة الدولية مع استمرارها في منع تصدير النفط وما نتج عنه هذا الوضع الاقتصادي الكارثي.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدت، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول اتفاقية تيسير التجارة، بتمويل البنك الدولي، بمشاركة عدد من المسؤولين، وممثل فريق الإصلاحات الاقتصادية مصطفى نصر.
وشدد على ضرورة أن يعي الجميع أهمية ما تمثله اتفاقية تيسير التجارة التابعة لمنظمة التجارة العالمية من دور حقيقي في تنمية الاستثمار والتي توجب علينا جميعاً السعي في تنفيذها وإخراجها من الورق إلى الواقع.
وأكد الوزير الأشول، على أهمية السعي الحثيث لاستكمال إجراءات المصادقة على تيسير التجارة عبر مجلس الوزراء، لاسيما وأن مفهوم تيسير التجارة أساسه خدمة التجارة وحفظ قوت المواطنين.
وقال إن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر فيه بلادنا يستدعي الإيفاء بالالتزامات الدستورية تجاه الشعب والوطن والعمل على تخفيف حدة الأزمة وإيقاف التدهور قدر المستطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة وزير التجارة اقتصاد الحوثي تیسیر التجارة
إقرأ أيضاً:
عاجل - أجندة قمة القاهرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
تعد القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، المقامة في العاصمة الإدارية الجديدة، هي القمة الثانية التي تستضيفها مصر، وتمثل فرصة لتقوية التضامن بين الدول الأعضاء، وتعزيز مكانتها كقوة مؤثرة قادرة على تحقيق التوازن فى النظام العالمي.
وتتضمن أجندة قمة القاهرة، الأهداف الاقتصادية التالية:
الارتقاء بالتعاون بين الدول الأعضاء في الموضوعات الاقتصادية، وتعزيز وتفعيل الأطر القائمة في مجالات التجارة والزراعة والسياحة والصناعة، وتعزيز وتفعيل الأطر القائمة في مجالات الصحة والشباب والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.العمل على تعزيز وتمكين المرأة والشباب عبر الشركات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة معدلات الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لدعم التنمية وتعزيز التجارة.استكمال التفاصيل الخاصة باتفاقية التجارة التفضيلية بين الدول الأعضاء تمهيدًا لدخولها حيز النفاذ، وتدشين مستوى جديد من التعاون بين دول المنظمة.تعزيز دول القطاع الخاص في المبادلات الاقتصادية البينية، وتعزيز التعاون بين دول المجموعة في التجارة والصناعة والتكنولوجيا.تعزيز القدرة على التأثير في صنع القرار العالمي من خلال التحول إلى قوة اقتصادية عالمية، والاستثمار في الشباب وقطاعات الشركات المتوسطة والصغيرة، وسبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقةالقمة تتضمن أيضًا جلسة خاصة حول الوضع الإنساني في غزة ولبنان.