شدد وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، إن الحرب مع الحوثيين قد دخلت مسارًا جديدًا بعد أن تمادت في غيّها ووصلت حد الإضرار بالاقتصاد العالمي وضرب الملاحة الدولية مع استمرارها في منع تصدير النفط وما نتج عنه هذا الوضع الاقتصادي الكارثي.

 

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدت، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول اتفاقية تيسير التجارة، بتمويل البنك الدولي، بمشاركة عدد من المسؤولين، وممثل فريق الإصلاحات الاقتصادية مصطفى نصر.

 

وشدد على ضرورة أن يعي الجميع أهمية ما تمثله اتفاقية تيسير التجارة التابعة لمنظمة التجارة العالمية من دور حقيقي في تنمية الاستثمار والتي توجب علينا جميعاً السعي في تنفيذها وإخراجها من الورق إلى الواقع.

 

وأكد الوزير الأشول، على أهمية السعي الحثيث لاستكمال إجراءات المصادقة على تيسير التجارة عبر مجلس الوزراء، لاسيما وأن مفهوم تيسير التجارة أساسه خدمة التجارة وحفظ قوت المواطنين.

 

وقال إن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر فيه بلادنا يستدعي الإيفاء بالالتزامات الدستورية تجاه الشعب والوطن والعمل على تخفيف حدة الأزمة وإيقاف التدهور قدر المستطاع.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحكومة وزير التجارة اقتصاد الحوثي تیسیر التجارة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو والحرب.. كيف أثرت الضغوط السياسية على قرار وقف إطلاق النار في غزة؟ أستاذ قانون يجيب

في خضم الحرب المدمرة التي تشهدها غزة، تكشف الأحداث عن الأسباب الحقيقية وراء تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الصراع، ورغم الجهود الوساطية الكبيرة، فإن الضغوط الداخلية والخارجية التي يواجهها نتنياهو جعلت من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة يصعب تنفيذها في مراحل عدة، مما يعكس أبعادًا سياسية وعسكرية معقدة قد تؤثر على استقرار الحكومة الإسرائيلية.

قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن سعى نتنياهو بكل قوة لإطالة أمد حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، رافضًا تمرير اتفاق وقف إطلاق النار على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء في مصر وقطر لتقريب وجهات النظر في المراحل السابقة، ورغم اقتراب التوصل إلى اتفاق، إلا أن المصالح الشخصية لنتنياهو وسعيه للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي أديا إلى تأجيل هذه اللحظة.

وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "في النهاية، مضى نتنياهو في الاتفاق بعد حصوله على ضمانات بأن حكومته لن تنهار بفعل الأحزاب المعارضة، إضافة إلى الضغوط الأمريكية من إدارة ترامب التي دفعته نحو القبول، لذلك لم تؤثر حتى اللحظة استقالة بن غفير وحزبه من الائتلاف الحكومي".

وتابع: "مشاهد تسليم المحتجزات من شمال غزة يوم أمس شكلت نقطة تحول قد تهدد استقرار حكومة نتنياهو، فقد خرجت حركة حماس في استعراض عسكري كبير، أكدت من خلاله فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية، وأظهرت أن قدراتها التنظيمية والتنسيقية ما زالت قائمة".

واختتم: "كما أثار ظهور الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في مقطع مسجل بعد عملية التسليم، موجة غضب عارمة بين النخب السياسية، الإعلامية، والصحفية داخل دولة الاحتلال، هؤلاء وجهوا انتقادات حادة لنتنياهو وجيشه لفشلهم في تحقيق أي من الأهداف العسكرية المعلنة".

مقالات مشابهة

  • تأكيد حكومي – أوروبي على أهمية خطة ورؤية الحكومة اليمنية لتحقيق التعافي الاقتصادي
  • وزير التجارة: إضافة 3 آلاف طن من مسحوق الحليب في رمضان
  • سعاد تطلب الخلع: حماتي دخلت في حياتي وخربتها كلها
  • الاتحاد الأوروبي يطلق إجراء جديدا ضدّ الصين في منظمة التجارة
  • منسق الشؤون الإنسانية يلتقي وزير خارجية الحوثيين
  • نتنياهو والحرب.. كيف أثرت الضغوط السياسية على قرار وقف إطلاق النار في غزة؟ أستاذ قانون يجيب
  • تيسير التصدير والاستيراد.. وزير الاستثمار يتوجه إلى دافوس
  • رمضان عبد المعز: الرضا نعمة من الله وعلينا السعي لتحقيقه
  • وزير الكهرباء يوقع اتفاقية مع شركة ستلار انيرجي لتطوير شبكات النقل والتوزيع
  • روسيا تؤكد على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية