مشاركة واسعة في مسيرة المشي لمرضى السرطان بصلالة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهدت فعالية مسيرة المشي السنوي لدعم مرضى السرطان بشعار «لا أحد يحارب وحده» مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية من المواطنين والمقيمين، ونظمتها الجمعية العُمانية للسرطان بفرعها في محافظة ظفار على شاطئ الدهاريز بولاية صلالة لمسافة 600 متر، بداية من مدخل واجهة الشاطئ، برعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار.
وتأتي هذه المسيرة تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي «أكتوبر الوردي»، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان ودعم المرضى وعائلاتهم، وزيادة وعي المجتمع بعوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر والحث عليه، كما تضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة التوعوية والرياضية والثقافية والترفيهية.
وتضمن برنامج السباق كلمة ألقاها سالم بن عوض النجار، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسرطان (فرع محافظة ظفار)، قال فيها: «نلتقي اليوم مع مختلف شرائح المجتمع للمشاركة في المسير السنوي، ويأتي هذا المسير من أجل التكاتف ودعم وبث الأمل، وإيصال رسالة الجمعية إلى مختلف شرائح المجتمع، سواء فيما يتعلق بأهداف الجمعية أو بما يتعلق بالنشاط البدني الذي يقي من الكثير من الأمراض، ومن خلال التوعية والتثقيف الصحي تسعى الجمعية لنشر الوعي نحو إجراء الفحص المبكر والكشف عن المرض في مراحله الأولى لتسهيل العلاج، كما تهدف الجمعية إلى تعزيز النشاط البدني الذي يحافظ على صحة الجسم، والتشجيع على تناول الغذاء الصحي».
وأكّد النجار على أهمية الفحص والتشخيص المبكر للمرض، حيث يسهل علاجه وإنقاذ المرضى وأسرهم من العناء والألم، والتخفيف من التأثيرات السلبية لهذا المرض، وأشار إلى أن هذا المرض قد يختلف عن بقية الأمراض الأخرى، إلا أنه يمكن معالجته والتعايش معه والشفاء منه باتباع الخطوات الصحية السليمة من خلال الانتظام في مزاولة التمارين الرياضية، والالتزام بالتغذية الصحية، والاستمرار في تلقي العلاج المناسب.
قام راعي المناسبة بزيارة مختلف الأركان التوعوية المصاحبة للفعالية، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات الموجهة للأسرة والطفل، وإجراء سحب على أرقام ملابس المشاركين في السباق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
165.1 ألف زائر للمواقع الأثرية والتاريخية بمحافظة ظفار في 2024
بلغ عدد زوار مواقع أرض اللبان بمُتنزهي البليد وسمهرم الأثريين، ومحمية وادي دوكة الطبيعية، وموقع وبار الأثري في محافظة ظفار 155,795 زائرًا، فيما بلغ عدد الزوار في حصني طاقة ومرباط 9,313 زائرًا خلال عام 2024.
وأوضحت الإحصائية الصادرة عن المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار أن متنزه البليد الأثري ومتحف أرض اللبان استقبلا في العام الماضي 64,819 زائرًا، فيما بلغ عدد زوار متنزه سمهرم الأثري 27,582 زائرًا، بينما استقبل موقع وبار الأثري (نيابة الشصر) بولاية ثمريت 13,394 زائرًا.
وذكرت الإحصائية أن عدد زوار حصن ولاية طاقة في ذات العام بلغ 5,327 زائرًا، فيما وصل عدد زوار حصن ولاية مرباط إلى 3,986 زائرًا واللذين يخضعان لتحسينات من قبل الشركات التي وقّعت الوزارة معها أخيرًا عقودًا لإدارة وتشغيل المعلمين التاريخيين، مبينةً أن إجمالي زوار تلك المواقع الأثرية والتاريخية مجتمعةً بلغ 165,108 زوار من داخل سلطنة عُمان بنسبة نمو بلغت 16 بالمائة مقارنة بالعام السابق 2023م.
وأكدت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار على أن نمو أعداد الزوار جاء نتيجة لجهود وزارة التراث والسياحة في تنفيذ خطط استراتيجية تهدف إلى تنشيط الفعاليات والأنشطة السياحية، وتعزيز جودة التجارب السياحية في المحافظة، إذ تجاوز عدد زوار فعاليات موسم اللبان في نسخته الثالثة أكثر من 50 ألف زائر خلال الفترة من 27 نوفمبر ولغاية 6 ديسمبر 2024م.
وفي السياق نفسه، تعمل وزارة التراث والسياحة على إبرام عقود انتفاع جديدة لمشروعات فندقية وسياحية بمحافظة ظفار في عام 2025، تماشيًا مع حجم النمو الكبير في القطاع، لتوفير فرص استثمارية متعدّدة في مجال الضيافة والسياحة بالمحافظة.
وضمن جهود تنمية قطاع الضيافة في محافظة ظفار، وقّعت الوزارة في عام 2024 على عقود حق انتفاع لإنشاء 8 مشروعات فندقية ذات تصنيفات مختلفة، التي ستُقام على أراضٍ سياحية مملوكة للوزارة، ومن المتوقع أن تُسهم في دعم البنية الأساسية لقطاع السياحة في المحافظة، وتوفير مرافق سياحية متطورة تلبي احتياجات الزوار المحليين والدوليين.
يُذكر أن البليد، وسمهرم، ووبار، ووادي دوكة مواقع مسجّلة ضمن قائمة لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" تحت مسمّى مواقع أرض اللبان.