مصرع قيادي حوثي على يد بائع قات وسط اليمن
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مصرع قيادي حوثي على يد بائع قات وسط اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد
قالت صحيفة أمريكية يوم الأربعاء، إن سفينة حربية روسية، أجلت في شهر أبريل الماضي، قائد في الحرس الثوري الإيراني، مسؤول عن برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في اليمن من ميناء الحديدة.
ونقلت وول ستريت جورنال" عن مصدر أمني غربي لم تسمه، أن سفينة حربية روسية، قامت في أبريل، بإجلاء قائد "الحرس الثوري" الإسلامي، المسؤول عن برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في اليمن من ميناء الحديدة.
ويبدو أن القيادي الذي تشير له الصحيفة هو عبدالرضا شهلائي، قائد الحرس الثوري في اليمن، والذي أشارت عقب الحديث عن إجلائه إلى المكافأة الأمريكية المقدرة بـ 15 مليون دولار مقابل معلومات عنه، لتوجيهه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، وهجوم منفصل كان من شأنه أن يقتل 200 مدني على الأراضي الأمريكية.
ووصفت الصحيفة تلك الخطوة بأنها "تؤكد تورّط موسكو المتزايد في اليمن"، مشيرة إلى تصريحات مسؤولين أمريكيين التي نشرتها سابقاً وتفيد بأن روسيا قدمت بيانات الاستهداف للمتمردين أثناء مهاجمتهم للسفن الغربية في البحر الأحمر، وتدرس تسليم صواريخ مضادة للسفن للحوثيين.
في هذا السياق أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن بلاده تدرس مع شركائه في المنطقة كيفية الرد على اتصالات الحوثيين مع روسيا ومع حركة الشباب في الصومال التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ليندركينغ، قوله إن إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع الجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى في المنطقة وخارجها، واصفا ذلك بالتوجّه المقلق للغاية.
وأشار إلى أن روسيا تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن علاقة الحوثيين مع حركة الشباب الصومالية أصبحت قوية جدًا حيث يبحث الطرفان طرقًا لزيادة مخاطر وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر.