تركيا تعلن تحييد 3 مسلحين من العمال الكردستاني شمالي سوريا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكدت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، تحييد 3 مسلحين من تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية (حزب العمال الكردستاني) شمالي سوريا.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن "الإرهابيين الثلاثة الذين تم تحييدهم كانوا يعتزمون القيام بهجمات على مناطق عمليتي غصن الزيتون ونبع السلام"، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وتستخدم تركيا كلمة "تحييد" للإشارة إلى المسلحين الذي يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.
وتشن تركيا هجمات ضد حزب العمال الكردستاني داخل أراضيها وفي سوريا وشمال العراق، رداً على هجمات الحزب .
ووفقاً لبيانات تركية، تسبب الحزب في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون)، خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
مقتل 3 مسلحين أكراد بضربة تركية في شمال #العراق https://t.co/wc0U4r6kfP
— 24.ae (@20fourMedia) August 11, 2023وتشن تركيا منذ فترة طويلة حملة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهما كيانان تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.
وتنفذ تركيا بانتظام ضربات جوية في شمال العراق وسوريا، ولديها هناك عشرات المواقع على الأراضي، لكنها كثفت مؤخراً هجماتها بطائرات مسيرة وضربت مواقع أقرب إلى المناطق الحضرية وعلى طرق رئيسية.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية عام 1984.
وعادة ما يستهدف حزب العمال الكردستاني قوات الأمن التركية، وغالباً ما يتبنّى تنظيم "صقور حرية كردستان" التابع للحزب هجمات في وسط المدن التركية.
وبدأت الحكومة التركية مفاوضات مع حزب العمال الكردستاني في العام 2013 سعياً لإيجاد حل للقضية الكردية، لكن القتال استؤنف بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في العام 2015.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حزب العمال الكردستاني تركيا سوريا حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تتعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير
أعلنت الشرطة الهندية التعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير.
وبالأمس ، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصًا قتلوا وإصابة 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين.
ولم يكن هجوم الأربعاء هو الأوحد ، ولكن شهد يوم الثلاثاء أيضًا هجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا والذي شهد انتعاشا في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.
ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا.
تزامن ذلك مع الزيارة التي كان يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية ولكنه قطع الزيارة عائدا إلى نيودلهي .
فيما أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي
وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هنديا ونيبالي.