سقوط مسيّرة قرب محطة قطارات في نهاريا.. وصفارات الإنذار تدوي (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دوت صفارات الإنذار، الثلاثاء، في منطقة نهاريا بالجليل الغربي شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اختراق طائرة مسيرة لأجواء الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن سقوط جسم مشبوه قرب محطة قطارات في نهاريا بالجليل الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية في المكان وسط تقارير عن إصابة شخص بجروح.
#عاجل | إصابة واحدة على الأقل في "نهاريا" شمال فلسطين المحتلة بعد تسلل طائرة دون طيار من لبنان وسقوطها قرب محطة قطارات pic.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات دوي صفارات الإنذار في نهاريا، التي تبعد مسافة 10 كيلومترات عن عكا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق مسيرة من لبنان سقطت في منطقة نهاريا، مشيرا إلى أنه يجري التحقيق في الأمر.
وفي سياق متصل، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الثلاثاء، عن مهاجمة هدف عسكري تابع للاحتلال الإسرائيلي شمالي الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المسير.
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيان، إن العملية جاءت "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وشددت على "استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، حسب تعبيرها.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
ولليوم الـ389 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نهاريا الاحتلال لبنان العراق العراق لبنان الاحتلال نهاريا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين إلى أن "المقاومة التي خاضت أشرس الحروب مع هذا العدو، لم تكن بين قوى متكافئة بل كانت حرب المقاومة ورد العدوان من قبل أميركا ومن قبل إسرائيل ومن قبل الحلف الأطلسي وكل القوى الدولية سخّرت قدراتها وإمكانياتها وتقنياتها وتفوّقها التكنولوجي للعدو ومع ذلك هذه المقاومة مع ما أصاب لبنان من آلام ودمار وجرائم فإنّ العدو لم يتمكن من أن يحقق هدفا من أهدافه".
وقال خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة الشرقية لـ"الشهيد السعيد" جهاد محمود شعيب (أبو ابراهيم): "المقاومة التي أخرَجت العدوّ من الأرض بالقوة فهي تشكّل عنصر أمن و استقرار لشعبها لناسها ولمجتمعها. لا أظنّ أن عاقلاً في لبنان يمكن أن يفرّط بهذه القوة والقدرة التي هي لمصلحة الشعب اللبناني ولمصلحة الوطن ولمصلحة لبنان حتى يبقى سيداً حراً مستقلاً. طالما هناك مقاوم ينبض قلبه فلبنان لن يكون إسرائيليًّا ولن يكون مطبّعًا ولن يرفع راية الإستسلام، ولبنان قادر على أن يحمي هذا الشعب وهذا الوطن وهذا المجتمع الذي ضحى بكل ما يملك وبأغلى ما يملك لأجل سيادة هذا الوطن. الذين يراهنون على أن لبنان قد يدخل في العصر الإسرائيلي فهو رهان خاسر وباطل وستبقى المقاومة بقدراتها وقوّتها".
أضاف: "مجيء رئيس الحكومة الى الجنوب رسالتها كانت كما قالوا أنّها التزام من هذه الحكومة لقضايا الجنوب وهذا موضع شكر لرئيس الحكومة. هذا يبعث الأمل لدى الناس وبالتالي أيضاً نالت هذه الحكومة الثقة على أساس برنامجها الذي قدّمته للمجلس النيابي ومن أولوياته تحرير العمل بكافة الاجرات التي توصل الى تحرير ما تبقى من أرضنا والأمر الآخر إعادة البناء والإعمار الذي دمّره العدو. هذه الحكومة معنية بتبيان كيف ستتعامل مع بقاء هذا العدو في مجموعة من النقاط الإستراتيجية".
وتابع: "نحن نعتبر أن المقاومة من حقّها عندما لا تستطيع الحكومة أو الدولة القيام بواجباتها الوطنية ومسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والحفاظ على أمن شعبها وحدودها وسيادتها فالمقاومة سيكون لها الحقّ المشروع والذي تأكده كلّ الأديان السماوية وكل القوانين الدولية وكل الاعراف و المواثيق و أيضا تأكده الفطرة الإنسانية عندما يواجه الانسان معتدي فهو من حقه الدفاع عن نفسه والدفاع عن ارضه وشرفه وكرامته وعرضه وماله".
وختم: "المقاومة حاضرة وجاهزة في اللحظة التي تقدر فيها مصلحة لبنان ومصلحة الناس ومصلحة الوطن في مواجهة هذا العدو".