يموت الابن ووالداه المكفوفان لا يعلمان بوجود جثة في المنزل أربعة أيام
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
في حادثة مفجعة، عاش زوجان مسنان من ذوي الإعاقة البصرية مع جثة ابنهما الأصغر لمدة أربعة أيام، دون أن يدركا أنه توفي في منزلهما في منطقة ناغول الهندية.
ووفق لموقع "The Times of India"، أصيبت الشرطة الهندية في ناغول بالصدمة عندما أبلغها الجيران عن رائحة كريهة تنبعث من المنزل، عندما رأوا الزوجين - ك. رامانا، 60 عامًا، وك.
وهرع ضباط شرطة ناغولي إلى مكان البلاغ بعد تلقي وبعد دخول المنزل، عثروا على ثلاثة أشخاص.
وبينما كان نجل الزوجين ، ك. برامود ، 30 عامًا، ميتًا وكانت جثة الابن في حالة متحللة، أخرجت الشرطة الزوجين.توفى بعد تقديم العشاء لوالديه المعاقين ولم يشعروا به
وقالت الشرطة إن برامود قدم العشاء لوالديه قبل أربعة أيام ونام، مضيفة: "نشتبه في أن برامود توفي أثناء نومه، ولن نعرف السبب الدقيق للوفاة إلا بعد إجراء فحص جثة المتوفي الخاصة بما بعد الوفاة".
ولم يتناول الزوجان المكفوفان أي طعام أو ماء لمدة أربعة أيام بسبب وفاة ابنهما.
وقال مسؤول بالشرطة إنهم لم يكونوا في حالة تسمح لهم حتى بتحريك أطرافهم، وقام رجال الشرطة بالاعتناء الزوجين وتزويدهما بالطعام ومياه الشرب.
وبعد التحقيق، علمت الشرطة بوجود ابنهما الأكبر براديب، الذي يقيم في سارورناجار، وأبلغوه بالحادث ونقلوا جثة برامود إلى مستشفى حكومي، وبعد وصول براديب، تولى مسؤولية عناية والديه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جثة الإعاقة البصرية الشرطة الهندية المعاقين أربعة أیام
إقرأ أيضاً:
كتاب يحتفي بـ«حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «العويس الثقافية».. 40 نشاطاً نوعياً خلال 2024 «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديدصدر مؤخراً كتاب «حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره»، من تأليف الكاتب محمد عبدالله نور الدين، والصادر عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، حيث يتطرق الكتاب إلى تفاصيل نشأة الشاعر الراحل أبو شهاب في إمارة عجمان، متطرقاً إلى الجانب التعليمي، وبداية دراسته عند المطوع، وكيف تعلم بدايات الخط على يد بعض المطاوعة، وبعد ذلك تطرق إلى علاقته بالشعر ثم تطرق المؤلف إلى الجهود التي بذلها أبوشهاب في رحلات بحثه عن لقمة العيش وكيف بدأ بالتجارة في الكويت، وبعد ذلك بالدمام ثم عودته إلى عجمان وزواجه، وانتقاله إلى دبي.
يقول المؤلف محمد نور الدين لـ «الاتحاد»: ذكرت في الكتاب مجموعة من التفاصيل المهمة للقارئ التي تضيء جوانب مُلهمة من مسيرة أبو شهاب، تلك الشخصية الفذة التي أثرت الساحة المحلية، والتي تعد إضافة للتاريخ والتراث والفكر والثقافة، ويتناول الإصدار رحيل أبو شهاب وكيف كان تكريمه في حياته وبعد وفاته، وبالذات تكريمه في عام 1989 كشخصيّة العام الثقافية في ندوة الثقافة، وكشخصية الملتقى الشعري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 2000، وبعد ذلك ذكرت كيف أصبحت ذكرى وفاته من المناسبات التي يذكره الجميع فيها تقديراً له ولحضوره الثقافي الفكري.
ويضيف نورالدين: الإصدار تناول أيضاً آثار أبوشهاب وما نشر في حياته من إصدارات، وتطرق الكتاب بعد ذلك إلى الإصدارات التي صدرت بعد وفاته مثل كتاب «أشياء من الماضي» و«ديوان راشد الخضر»، حيث كانت معظم محتويات هذين الكتابين جاهزة قبل وفاته. وأشرت في الإصدار أيضاً إلى جهود أكاديمية الشعر في أبوظبي بإصدار ديوان حمد خليفة أبو شهاب وقصائده النبطية وإصدار السيرة الذاتية الشعرية له وكتاب مشاهير شعراء الإمارات، منتهياً ببعض أكثر من عشرين نموذجاً من نماذج لشعره الفصيح وشعره الشعبي مع مجموعة من الصور التي توثق رحلته ومسيرته.