باحث فلكي: أفضل مواسم الأمطار مطر الوسم.. فمطر الوسم مبروك
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال خبير الأرصاد الجوية والباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق، إن الوسم أفضل مواسم الأمطار؛ لأن أمطاره مباركة وتعادل نقاطه، المطر الغزير في غيره من المواسم.
وأضاف خلال تقديمه فقرة تقويم عبر قناة العربية، أن الوسم يشمل قسمين هما: الوسم الحسابي ومدته 52 يوما، والوسم الواقعي ومدته 92 يوما، مشيرا إلى أن الـ 20 يوما الأخيرة من موسم سهيل والـ 20 يوما الأولى من موسم المربعانية تدخل في حيز موسم الوسم من حيث التأثير.
وأشار إلى أن المطر الذي يأتي في القسم الأول من موسم الوسم يسمى “الثروي” نسبة إلى نجمة الثريا وثرائه في الإنبات حيث ينبت كل شيء، أما المطر الذي يهطل بالقسم الثاني من الوسم يسمى “الجوزوي” نسبة إلى نجوم الجوزاء، أما أول أمطار الوسم تسمى “الغسول”، لأنها تغسل الأرض وتهيئها للإنبات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مطر الوسم
إقرأ أيضاً:
المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
كشف المنتج المغربي خالد النقري أن السلسلة الكوميدية « مبروك علينا » التي يتم عرضها خلال الأيام الرمضانية، عبر القناة الثانية، تحمل العديد من الرسائل التي تدافع عن التراث المغربي، كالزليج والقفطان والنقش على الآثاث المنزلي، الشيء الذي سيلاحظه الجمهور من خلال الديكور المعتمد بـ »السيتكوم » ولباس الفنانين المشاركين.
وقال خالد النقري في تصريح لـ « اليوم24 »: « نعلم جيدا أن موروثنا الثقافي المغربي معرض إلى هجمة شرسة، وأن البعض يريد أن ينسبه إليه، لذلك فكرنا في تكريسه هذه السنة من خلال عمل فني، بتسليط الضوء أكثر على القفطان المغربي والزليج، والآثاث كالعود المنقوش أي « السداري » و »زربية تازناخت » الأمازيغية وكذلك بعض الأكلات المغربية ».
وأكد المنتج أن « السيتكومات » تُعطي مساحة أكبر وفرصة أكثر ليتمكن المشاهد من الانتباه إلى الديكورات والأجواء والملابس، عكس الأعمال الدرامية التي تأخذ من المتفرج تركيزه.
وأشار النقري في تصريحه إلى أن « السيتكومات » التي أصبحت تبثُ عبر القنوات المغربية، خلال المواسم الرمضانية، تعمل جاهدة على إظهار مدى أهمية الأسر والعلاقات الأسرية، حيث وضع مقارنة بين سيتكوم « جيب داركم » الذي عُرض السنة الماضية بسيتكوم « مبروك علينا » الذي يتم عرضه هذه السنة، ليؤكد أن الموضوع الأساسي هو العائلة، بغض النظر عن الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعن الانتقادات التي تتعرض إليها « السيتكومات » الرمضانية ووصفها بـ »الحموضة »، أكد خالد النقري أنه يتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب، كون العمل يدخل البيوت المغربية دون استئذان، على عكس السينما أو المسرح، وقال: « بما أنك تدخل إلى بيته، فيجب احترامه واحترام آرائه وانتقاداته، وأخذها بعين الاعتبار لتحسينها وتجويدها ».
وأشار النقري إلى أنه لا يحب انتقادات أصحاب الميدان الفني من ممثلين ومخرجين، الذين يخرجون للتحدث دون موضوعية، فقط لأنهم لم يشتغلوا منذ مدة محددة، فيمكن لأي واحد منهم أن يجري اتصالا هاتفيا مع زميل لم يعجبه تشخيصه، ويقدم له الرأي والملاحظات، أفضل من نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية الزليج المغربي القفطان الغربي ثقافات خالد النقري رمضان فن مبروك علينا