الإطار يحدد الخميس المقبل موعداً لانتخاب رئيسا للبرلمان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2024 - 9:10 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية، يوم الاثنين، الاتفاق على عقد جلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، يوم الخميس المقبل.وأخبر مصدر مطلع، وكالة شفق نيوز، بأن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري يوم الاثنين، واتفقت جميع قياداته على عقد جلسة لمجلس النواب يوم الخميس القادم من أجل انتخاب رئيس لمجلس النواب”.
وكان رئيس كتلة بدر النيابية، مهدي تقي آمرلي، قد كشف بوقت سابق من اليوم، عن اتفاق سياسي وتوجه نيابي على حسم ملف انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، في جلسة تعقد يوم الخميس المقبل.وقال آمرلي، لوكالة شفق نيوز، إن “رئاسة مجلس النواب ستحدد جلسة يوم الخميس المقبل لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب”، لافتاً إلى عدم وجود أي تعديل للنظام الداخلي، وأن الاتفاق جرى على حسم ملف رئاسة البرلمان قبل نهاية الأسبوع الجاري“.ويوم الأربعاء الماضي 23 تشرين الأول الجاري، حددت ست قوى سُنية يتزعمهم رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، مسارين لحسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد تعثر استمرّ لـ11 شهراً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: انتخاب رئیس جدید لمجلس النواب الخمیس المقبل یوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
غياب 291 برلمانياً عن جلسة التصويت على قانون الإضراب الأول من نوعه منذ الإستقلال
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
شهدت جلسة التصويت على قانون الإضراب بمجلس النواب في قراءة ثانية، واقعة غريبة تمثلت في غياب 291 نائبا ونائبة عن هذه الجلسة التشريعية الهامة، بحيث حظي القانون بموافقة 84 نائبًا ومعارضة 20 آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت.
وبدا لافتا للانتباه غياب هذا العدد الكبير من نواب الأمة عن جلسة التصويت على قانون الإضراب الذي يعد أول قانون يصادق عليه منذ استقلال المغرب، وهو ما يعكس عدم اهتمام المتغيبين بصورة المؤسسة التشريعية أمام الرأي العام الوطني.
وتجاوزت نسبة غياب البرلمانيين عن الجلسات داخل مجلس النواب ثلثين في هذه الجلسة، وهو ما يعيد الجدل حول الظاهرة، خصوصا في هذا اليوم الذي يصادف إعلان النقابات الإضراب على قانون الإضراب، وسط اتهامات بأن عدم المساءلة الحقيقية هي السبب وراء هذا الغياب.
ويرى مراقبون أن غياب 291 نائبا ونائبة يضع مكتب مجلس النواب ولجنة الأخلاقيات في حرج كبير، حيث يعد أمر الإحالة امتحانا لهما نظرا للعد الكبير للغيابات بدون مبرر، خصوصا أن الأمر يتعلق بالغياب عن أهم قانون يتابعه المغاربة برمتهم.
في ذات السياق، ارتفعت أصوات على مواقع التواصل الإجتماعي بعد حادث الغياب الكبير للبرلمانيين بالإعلان عن أسماء المتغيبين والكشف عن حجم الإقتطاعات المالية التي ستخصم من راتبهم السمين بسبب غيابهم غير المبرر عن جلسة اليوم.