#سواليف

إلى عقلاء الوطن وأهل الحكمة في بلدي الغالي

كتب الاستاذ الدكتور في جامعة اليرموك .. #محمد_تركي_بني_سلامة

إن كرامة الأردنيين هي الراية التي نرفعها بفخر، هي الحصن الذي يُذَكِّرنا بمجد الدولة الأردنية وشموخها. كرامة الأردني وحقوقه وحرياته ليست مجرد كلمات، بل هي قيمٌ متجذرة في قلب الأردن، وحقٌ مقدس لا يقبل المساس به.

إن احترام صوت المواطن، وإعلاء قيم الحرية، هما سر القوة الحقيقية لأي دولة، والاستجابة لصوت الشعب بحس من التسامح والإنسانية ليست ضعفاً؛ بل هي ذروة القوة، وأبهى صور الحكمة التي تترجم عراقة هذا الوطن.

مقالات ذات صلة هآرتس: كشف هوية مئات الجنود الإسرائيليين عبر ثغرة بتطبيق هاتف 2024/10/29

إن استمرار اعتقال الكاتب #احمد_حسن_الزعبي يترك جرحاً في سمعة الأردن، التي كانت وما زالت، منارة للعدل والنزاهة. الزعبي لم يكن إلا ابنًا باراً لهذا الوطن، ولم يقصر يوما في حق هذا الوطن وقف صوته دائماً بجانب الشعب، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويحمل نبضهم بصدقٍ وإخلاص. لم يكن يوماً عابراً في مجرى الوطن، بل كان صوتاً وطنياً صادقاً، ناطقاً بهموم الناس، ومحامياً عن قضاياهم، مجسداً بذلك صورة الأردني الشامخ.الكاتب #احمد_حسن_الزعبي لم يكن يوماً إلا نصيراً للوطن، صوتاً صادقاً يعبر عن آلام الناس وآمالهم ،ومواقفه تعكس حبه الكبير للوطن وحرصه على وحدته وامنه وتقدمه وازدهاره .

في هذه اللحظة الحاسمة، لا بد أن تكون الدولة قادرة على احتضان أبنائها، مهما كانت اختلافات الرأي بينهم، فهذا هو الدرس الأعظم في الوطنية. فتح الوطن ذراعيه واحتضانه لأبنائه، حتى أولئك الذين قد يكونون قصروا، هو أرقى تجسيد للمحبة الحقة، وأسمى قيم الولاء والانتماء. فالوطن ليس فقط مساحة جغرافية، بل هو حضنٌ واسع يحتمل الجميع، يمنحهم الفرصة ليصححوا مسارهم، ويتعلموا أن الاختلاف لا يلغي الحب والانتماء.

إن تاريخ الأردن العريق يدعونا جميعاً للحفاظ على هذا الإرث النبيل، وأن نحرص على إبقاء صورة الأردن شامخة في عيون العالم. إن الحوار البناء والاستجابة لصوت الشعب هو السبيل الأمثل لتوحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية. وحين نرى الدولة تتعامل بتسامح مع أبنائها، فإن ذلك يعزز من مكانة الأردن ويعكس صورةً مشرقة للعالم، ويدفع الجميع للاعتزاز بهذا الوطن العظيم.

#أربعة_أشهر_من_الغياب

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرية لأحمد حسن الزعبي حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة التأهيلية الـ ٤٤ للعائدين إلى الصف الوطني

الثورة نت|

نظمّت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، اليوم، حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ ٤٤ لـعدد ٥٣ من المغرر بهم العائدين إلى صف الوطن.

وفي الحفل، أشار وزير النقل والأشغال العامة، محمد عياش قحيم، إلى ما يحدث اليوم لأهلنا في فلسطين من مجازر وجرائم لم يسبق لها مثيل عبر مراحل التاريخ، موضحا أن العدوان الامريكي الإسرائيلي على بلادنا واستهداف ميناء الحديدة هو بسبب موقفنا مع الشعب الفلسطيني.

ورحب الوزير قحيم بالعائدين من الساحل، حاثا إياهم على دعوة من تبقى من زملائهم في صف العدوان للاستفادة من العفو العام، والعودة إلى صف الوطن.

فيما لفت محافظ ذمار، محمد البخيتي، إلى أن الأمور اليوم باتت واضحة، وأن السعودية والإمارات ومرتزقتهم في الداخل أصبحوا يشكلون الخط الدفاعي عن الكيان الصهيوني، وأنه لولا هذا الخط لكنا على حدود فلسطين.

وبارك البخيتي للعائدين تخرجهم من هذه الدورة، مجددًا الدعوة لكل المخدوعين والمغرر بهم الذين لا زالوا موجودين في جبهات العدو أن يعودوا إلى صف الوطن، خصوصا بعد أن تكشفت كل الحقائق.

كما ألقيت كلمة نيابة عن مدير مديرية الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة، العميد رياض بلذي، رحب فيها بعودة المغرر بهم، معتبرا ذلك رسالة رد على المشككين والمزايدين باسم الوطن والوطنية، مستنكرا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم حرب يندى لها الجبين، في ظل صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الأنظمة العربية والعميلة وخذلان شعوب الأمة العربية والإسلامية في عدم اتخاذ مواقف جادة للضغط على العدو لوقف العدوان على غزة.

وأكد مدير مديرية الاستخبارات أن معركتنا اليوم تأتي في إطار الصراع بين الحق والباطل، لافتا إلى أن الشعب اليمني منذ ما يقارب عشر سنوات ما يزال يقاوم أكبر ترسانة في العالم ويواجه أكبر عدوان شاركت فيه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

وحذر الطرف الآخر من خطورة أي تواطؤ مع الكيان الإسرائيلي والعدو الأمريكي، موضحاً أن الشعب اليمني في مواجهة مباشرة مع أمريكا وإسرائيل؛ وهي المعركة التي لا تراجع أو تخاذل فيها.

فيما تطرقت كلمة الخريجين إلى قرار العفو العام النابع من مبدأ التسامح والتآخي، والذي فتح المجال أمام المخدوعين للرجوع إلى صف الوطن، مناشدة بقية المخدوعين الذين ما زالوا في صف العدوان لأن يعودوا إلى صف الوطن، وأن يتركوا الباطل والعدوان، وأن يغتنموا فرصة العفو العام .

تخلل الحفل ، الذي حضره مسؤول العائدين، العقيد عبدالغني المروني ، قصيدة شعرية ألقاها العقيد أحمد بنة.

مقالات مشابهة

  • اختتام الدورة التأهيلية الـ ٤٤ للعائدين إلى الصف الوطني
  • المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة التأهيلية الـ ٤٤ للعائدين إلى الصف الوطني
  • تفاعل مع منشور لسمير الحياري عن الكاتب الزعبي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. فكّ وتركيب
  • الاستجابة لمطالب الشعب: ذروة الحكمة وعنوان القوة
  • رمزية صورة رئيس الدولة في وظيفتها ومَعْنَاها ومَبْنَاها..!
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كلام خطوبة
  • الثامنة مساء اليوم .. عاصفة إلكترونية تضامنا مع الكاتب الزعبي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. وحيدا على الشجرة